تؤمن الحكومة النرويجية بأن السجن للاصلاح و ليس للأهانة وأن السجن تأديب وليس حجب, وأن نزلاء السجن يفقدون حقهم في الحرية فقط وليس في العيش الكريم، ينفق القائمون علي سجن هالدن في النرويج - الذي تم انشائه عام 2010 -ما يقارب المليون دولار علي رسومات الحائط و الإضاءة و الصور لخلق جو من الراحة النفسية للنزلاء. هذه واحدة من اساليب الراحة العديدة التي يحرص القائمين علي السجن تأمينها بشتي الوسائل. السجن هالدن الاستثنائي هذا توجد مواصفات الحياة التي يعيشها أي مواطن في النرويج بل و أكثر حرصا علي تحضير النزلاء للعودة الي حياتهم الاعتيادية بروح مقبلة و بنفسية متوازنة. لا يتجاوز أقصي حكم في النرويج (حتي في تهم القتل) ال 21 عاما، الغرف في سجن تحتوي علي حمام مغطي بالسيراميك وثلاجة وشاشة تلفاز مسطحة وهي ليست للرفاهية فقط ولكن لمنع استخدامها كمخبأ للمخدرات وللممنوعات من قبل بعض النزلاء. يسمح للنزلاء بطبخ طعامعم في المساء بعد يوم حافل بالنشاطات و الفعاليات المفيدة حيث يوجد لكل 10-12 غرفة مطبخ و غرفة معيشة. تصميم السجن يسمح للنزلاء بالاحساس بجميع فصول السنه بالرغم من وجود السور الذي يصل طوله لستة امتار، يوجد في السجن أيضا حديقة مزوردة بممرات للركض و مقاعد للجلوس. الغريب في هذا السجن انه يوفر الاقامة لأهالي النزلاءحيث يوفر السجن غرف نوم مخصصة لأهالي النزلاء اذا أحبوا استضافتهم في حال كانت رحلتهم لرؤية ذويهم المسجونين طويلة وكانوا من خارج البلدة..!