أصبحت اوروجواي آخر المتأهلين لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014 بتفوقها علي الأردن التي دافعت بكل شراسة خلال الشوط الثاني في إياب جولة يوم الأربعاء. وتعادل الفريقان بدون أهداف في مونتيفيديو لتصعد اوروجواي لنهائيات البرازيل بفضل تفوقها 5-صفر ذهابا في عمان الأسبوع الماضي. وتراجع الفريق الأردني للدفاع بعدد كبير وحرم مضيفه من أي فرص حقيقية للتسجيل لكن هذا لم يفسد الاحتفالات في أرض الملعب وفي المدرجات. وأكملت اوروجواي تشكيلة المنتخبات المشاركة في كأس العالم التي ستقام بين 12 يونيو حزيران و13 يوليو تموز العام المقبل لكنها انتصرت بفضل روعة إنهاء الهجمات في مباراة الذهاب. وكانت أقرب فرص اوروجواي في مباراة الإياب من نصيب المدافع دييجو جودين من ضربة رأس ارتطمت بالعارضة قبل نهاية الشوط الأول بعدما مرر له المهاجم ادينسون كافاني الكرة بالرأس أيضا. وغير ذلك لم يسمح الأردن لاوروجواي صاحبة المركز الرابع في نهائيات 2010 بأي فرص أخري رغم محاولات كافاني الذي سجل هدفا من ركلة حرة رائعة في مباراة الذهاب. وبذل المهاجم لويس سواريز جهدا هائلا في مواجهة الدفاع الأردني لكنه اضطر مرارا للابتعاد عن منطقة الجزاء. وسدد دييجو لوجانو قائد اوروجواي ضربة رأس حادت عن المرمي بعد ساعة من اللعب لكن الأردن استلهم الشجاعة من نتيجة الشوط الأول السلبية وأصبح أكثر جرأة في الثاني. وتدخل لوجانو بصعوبة ليمنع المهاجم الأردني أحمد هايل من تسديد كرة من أمام المرمى.