طالبت رحيمة الشريف ، الحكومة و كبار رجال الاعمال بالوقوف مع صغار المصنعين ، بدلا من غلق المصانع ، مقابل فتحهم للسوق المصري امام البضائع التركية و الصينية المهربة . و اشارت رحيمة ، وهى واحدة من ألمع شباب المنتجين الصغار الذين يعتمدون على انفسهم و جهودهم الذاتية ،فيما يشبه صرخة استغاثة علي صفحتها بموقع فيسبوك ، " هي البلد دي يارب مفيهاش رجل اعمال محترم يهتم بمشروعي و يديني مليون جنيه اعمل بيهم حلم حياتي اكبر مصنع مستلزمات اطفال بالشرق الاوسط يعني انتوا موقفين مصانع الغزل والنسيج و كمان مش عايزين تفتحوا مصانع جديدة و مش مهتمين بصغار المصنعين! وانا واحدة بطولي بنحت فالصخر بقالي 3 سنين و بقدم منتجات مصرية عالية الجودة باسعار تنافس المستورد و بطلع في البرامج التلفزيونية اعرض شغلي والناس بتاخد مني توكيلات فى المحافظات .. كل ده وميبقاش عندي مصنع كبير بعمالة و مكن متطور يليق بمجهودي يعني لازم انزل اعملكم مظاهرات واقفلكم طريق و اشاغب عشان تسمعوني وتهتموا بأمري ؟! اعتبروني من التجار اللي بيدخلوا حاويات بمنتجات معفنة من الصين وبيتهربوا من الضرايب و مبيدفعوش جمارك ! ولا احنا هنصيع علي بعض ؟ اعتبروني من التجار اللي بيستوردوا بيجامات و ملابس من تركيا البلد اللي بتحاربنا وبتشتم شيخ الازهر والجيش المصري و بتسهلوا ليهم التجارة و دخول المنتجات الاستفزازية .. تقولش معندناش مصانع بيجامات ومفارش في مصر ؟ ..اه يا بلد فيكي العجب ... الل يتعب ويشقي فيكي مالوش حتة واللي يهلب و يقلب و يبقى فهلوي يعوم علي وش الفتة ..برضه مكملة ومش هيأس ابدا ..رحيمة الشريف