استطاع الفنان محمد فراج أن يجذب أنظار المشاهدين من خلال أول بطولة له في فيلم "القشاش" الذى مازال يعرض بدور العرض السينمائية، وذلك بعد تقديمه لعديد من الادوار الجيدة التى بدأها بجانب الفنان أحمد حلمى فى فيلم 1000 مبروك، وقدم خلال شهر رمضان الماضى شخصية رجب الفرخ التى استطاع بها أن يحصل على مكانة فى قلوب المشاهدين، ولكن هل سيظل رجب الفرخ هو الورقة الرابحة لفراج، أم سيد القشاش سينجح فى خلق جماهيريه أكبر، ولكن "القشاش" تعرض لهجوم كبير، وتم اتهامه بالاسفاف لمجرد احتوائه فى احد مشاهد الرقص الشعبي.. فى البداية يقول محمد فراج: " لم أخش خوض تجربة البطولة خاصة فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد، ولكن القشاش لم ينل حظه حتى الآن بسبب فرض حظر التجوال، مما أثر على مشاهدته، وكل من انتقد الفيلم لمجرد احتوائه على مشهد رقص، أقول لهم إن الفيلم يجسد الواقع، وهناك أفلام كثيره قائمة على الرقص والغناء الشعبي". وهل نجاحك فى تجسيد شخصية رجب الفرخ فى مسلسل"بدون ذكر أسماء" هو ما دفعك لبطولة "القشاش"؟ لا علاقة بينهما على الإطلاق، فلكل شخصية تفاصيلها المختلفة، ولا يوجد أى شبه بينهما، فمن الممكن أن أجسد شخصية معينة وتلقى نجاحًا، وأجسد أخرى وتفشل، أو تنجح أكثر، لكنى أحب عملى جدًا، وأجتهد فيه قدر المستطاع. إتجهت لتقديم شخصيات المتسول والبلطجى على الرغم من أن بدايتك كانت مختلفة تمامًا، ما سر ذلك؟ لا سر فى ذلك مطلقًا، وأرى أن الشخصيتين يجسدان الواقع الذى نعيش فيه وتلقيان الضوء على ظاهرة مجتمعية نشاهدها يوميًا، وعلى الرغم من ذلك فإن نجاحى أو فشلى مرتبط برأى الجمهور، والتوفيق من عند الله. لكن "القشاش" تعرض لهجوم لاذع من قبل بعض النقاد، كيف ترى ذلك؟ رد ساخرًا: "دى ناس فاضية مش لاقية حاجه تعملها".. فهم يعترضون على وجود مشهد رقص فى الفيلم، علما بأن هناك أفلام قائمة على الرقص، وأعتقد أن من يهاجم الفيلم لم يشاهد سوى هذا المشهد فقط، فالفيلم له قصة درامية، و"السنجة" التى كنت أرقص لا يعنى هذا أنى بلطجي، فمثل هذه المناظر موجوده بالفعل فى أفراحنا الشعبية، يرقصون بالسنج والمطواي، ويطلقون النيران، وهذا فرح شعبي، وما كنت أفعله شيئا طبيعيا من الواقع . معنى ذلك أنك ترى أن الفيلم حقق النجاح المنتظر؟ لا أستطيع الجزم بهذا الأمر الآن، لأن الفيلم فى بدايته، ومازال فى دور العرض، ولكن الحمد لله شعرت من ردود أفعال أسرتى وأصدقائي، أنه عمل جيد، وسيحقق النجاح المطلوب. وهل ترى أن فترة حظر التجول أثرت على إيرادات فيلمك؟ أكيد، وليس فيلمى فقط، بل كل الأفلام الاخري، حيث تسبب الحظر فى عدم ذهاب الجمهور إلى دور العرض ليلا، ومن المعروف أن أهم الحفلات بالمساء. وأتمنى من الله أن يتبدل الحال إلى الأفضل . بعد خوضك تجربة البطولة، هل من الممكن أن تقبل بدور ثاني؟ أكيد، فلماذا أرفض لو عرض عليّ دورا ثانيا أو بطولة جماعية، وأعتقد أنه من الغباء رفضى لذلك، حيث شاركنى بطولة القشاش نجوم كبار مثل حسن حسني، ودلال عبد العزيز، وحنان مطاوع، إلى جابن حورية فرغلى، وأذكر أن الزعيم عادل إمام فى الثمانينيات، قدم بطولات مطلقه ولكنه قام بأداء أدوار ثانية أيضا، فهذا ليس تقليلا من حجم الفنان. وهل من الممكن أن تكرر تجربتك فى القشاش؟ بالطبع لا، لأنى أحب التنوع فى تقديم الشخصيات، ولا أحب أن أكرر نفس الشخصية مرتين، لذلك أحرص على التدقيق فى كل ما يعرض على من أعمال، وأختار الشخصية الجديدة، التى تضيف لمشوارى الفني. وماذا بعد القشاش؟ عرض عليّ سيناريوهات عديدة لأعمال تلفزيونية وسينمائية، وأنا الآن فى مرحلة القراءة للإستقرار على عمل جيد يختلف عما قدمته من قبل. تابعوا الحوار كاملاً على صفحات مجلة أخبار النجوم