ترددت انباء عن وفاة المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد عن 78 عاما من عمرها قضت معظمها في الدفاع عن وطنها الجزائر ، خاصة زهرة شبابها حين كانت ضد الاستعمار الفرنسي في الخمسينيات و الستينيات و يمتد تاريخ جميلة النضالي منذ اندلاع الثورة الجزائرية عام 1954 ، انضمت الشابة ذات ال19 ربيعا إلي جبهة التحرير الوطني الجزائرية للنضال ضد الاحتلال الفرنسي وهي في العشرين من عمرها ثم التحقت بصفوف الفدائيين وكانت أول المتطوعات لزرع القنابل في طريق الاستعمار الفرنسي، ونظراً لبطولاتها أصبحت المطاردة رقم 1. تم القبض عليها عام 1957 عندما سقطت على الأرض تنزف دماً بعد إصابتها برصاصة في الكتف وألقي القبض عليها وبدأت رحلتها القاسية من التعذيب وجملتها الشهيرة التي قالتها آنذاك" أعرف أنكم سوف تحكمون علي بالإعدام لكن لا تنسوا إنكم بقتلي تغتالون تقاليد الحرية في بلدكم ولكنكم لن تمنعوا الجزائر من أن تصبح حرة مستقلة". بعد 3 سنوات من السجن تم ترحيلها إلى فرنسا وقضت هناك مدة ثلاث سنوات ، وبعد تحرير الجزائر عام 1962، خرجت جميلة من السجن، وتزوجت محاميها الفرنسي جاك فيرجيس الذي دافع عن مناضلي جبهة التحرير الوطني خاصة المجاهدة جميلة بوحيرد . و بمتابعة الاخبار عبر الوكالات العالمية و الجزائرية و الفرنسية لم يتم تأكيد خبر وفاة المناذلة الجزائرية حتى الآن