أنباء متضاربة عن مقتل زعيم "جبهة النصرة " سيطر مقاتلون أكراد علي معبر "اليعربية" السوري علي الحدود مع العراق ومناطق محيطة به أمس بعد اشتباكات دامت ثلاثة أيام مع جماعة "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المرتبطة بتنظيم القاعدة في سوريا. وقال ريدور خليل المتحدث باسم جماعة وحدات حماية الشعب الكردية المسلحة إن المناطق الكردية في سوريا تحاصرها جماعات إسلامية من جانب وقوات تركية من جانب آخر. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن جماعة "الدولة الإسلامية" كانت تسيطر علي المعبر منذ مارس الماضي. ويري محللون أن الأكراد يسعون الي تثبيت سلطتهم علي الأرض والموارد الاقتصادية في المناطق التي يتواجدون فيها، أما "الدولة الإسلامية" بزعامة العراقي ابو بكر البغدادي فتسعي الي طرد اي خصم محتمل لها من المناطق الحدودية مع العراق وتركيا. في الوقت نفسه، سيطرت مجموعات من المعارة المسلحة علي مدينة " طفس" التي تفصل شرق محافظة درعا عن غربها بعد اشتباكات عنيفة استمرت اسابيع مع قوات النظام قتل خلالها العشرات من الطرفين. تضاربت الأنباء عن مقتل زعيم "جبهة النصرة" احد فروع تنظيم القاعدة في سوريا ، أبو محمد جولاني في اللاذقية شمال سوريا. ونفت مصادر في جبهة النصرة مقتل الجولاني بينما قالت مصادر اخري إنها لا تستطيع تأكيد أو نفي الخبر لأن الاتصال معه مقطوع. وأعلن التلفزيون السوري مقتل الجولاني، في حين طلبت وكالة أنباء (سانا) السورية الرسمية التي بثت ايضا الخبر من مشتركيها الغاءه. في تطور اخر، أعلن المرصد السوري مقتل 40 شخصا اثر تفجير بسيارة ملغومة قرب مسجد في قرية سوق وادي بردي شمال غرب دمشق. يأتي ذلك بينما يواصل المبعوث الدولي والعربي الي سوريا الأخضر الابراهيمي جولته الاقليمية الساعية لبناء توافق حول عقد مؤتمر "جنيف 2" لحل الازمة، وقال خلال زيارته إلي ايران ان مشاركة طهران في محادثات جنيف طبيعية وضرورية واعرب عن امله في ان توجه لها الدعوة للمشاركة.