حدود الدول لم تقف يوما حائلا امام النجاح و التميز الذي اتسمت به اخبار الحوادث منذ صدور عددها الاول لتتوج نفسها كأول و اشهر صحيفة مصرية متخصصة في مجال الحوادث و الجرائم تحت شعار «الجريمة لا تفيد» .. ترديد هذا الشعار من قبل المصريين و تدافعهم لإقتناء اعداد المجلة بمجرد صدورها في الاسواق و وصول نسبة توزيعها الي ارقام خيالية لم تصل اليها صحف مصرية اخري منذ صدور اعدادها الاولي لفت انتباه اشهر الصحف الاجنبية و وسائل الاعلام العالمية للتحدث عنها و رصد اسباب نجاحها و اسرار اقبال القراء علي قراءتها.. عام واحد فقط مر علي صدور جريدة اخبار الحوادث الاسبوعية حتي قامت جريدة النيويورك تايمز الامريكية بإفراد موضوعأ مطولا علي صفحاتها ترصد فيه ما يدور بداخل صفحات اخبار الحوادث الشيقة و احتفاظها برونقها و صدارتها بعد خمسين عدداً لتؤكد ان الامر لم يكن مجرد مصادفة و لكنها خطة نجاح متكاملة العناصر.. و قالت الصحيفة انها مجلة زاخرة بالموضوعات المتميزة و القصص الانسانية المفضلة الي اي قارئ يبحث عن التفاصيل و الكواليس وراء الجريمة مؤكدة ان اسلوب عرض جريدة اخبار الحوادث للجريمة كان الاول من نوعه بين الصحف المصرية لتؤكد علي حدوث طفرة في الصحافة المتخصصة المصرية.. و عرضت النيويورك تايمز الارقام المؤكدة علي صحة تحقيقها الصحفي حول اخبار الحوادث مؤكدة انها اول جريدة مصرية يصل توزيعها الي اكثر من 750 الف نسخة خلال اعدادها الستة الاولي بسبب موضوعاتها الانسانية و الواقعية التي تعد سببا رئيسيا في اقبال القراء علي شرائها و انفرادها بهذا التخصص الذي لم يسبق لجريدة مصرية ان انفردت به من قبل.. الشعبية و الرقي! و نشرت مجلة التايم البريطانية تقريرا مفصلا ايضا حول نجاح جريدة اخبار الحوادث في جذب آلاف القراء و احتفاظها بهذا النجاح حتي الآن مؤكدة انها مجلة شعبية تصل الي القلوب بسهولة من خلال قصصها الواقعية التي تجمع بين الاحداث المؤثرة و الهدف الراقي و اشارت الي نجاحها في تقديم خدمات لم يسبق للصحافة المصرية ان تكون قد تطرقت لها من قبل.. «الجريمة لا تفيد».. شعار مميز تناقلته وسائل الاعلام اثناء تسليطها الضوء علي اسباب تميز اخبار الحوادث و وصفت جريدة الواشنطن بوست الامريكية شعار الجريدة بكونه قليل الكلمات و سريع الوصول الي القلوب مؤكدة انه فكرة الكاتب الصحفي ابراهيم سعدة الذي اختار هذا الشعار الهادف في هذا الوقت و نجحت الجريدة في اتباع هذا الشعار في كافة موضوعاتها الانسانية المميزة.. التقارير التليفزيونية ايضا كانت تلقي الضوء علي نجاح و تميز اخبار الحوادث الذي لم تسبقها له جريدة مصرية متخصصة من قبل فقامت فضائية ام بي سي ببث تقرير مصور عن الجريدة و عرضت سياستها التحريرية التي تحث علي عدم اتباع الجريمة من خلال توضيح تفاصيلها الانسانية و النهايات المفزعة التي يصل اليها ابطال القصة و فيما بعد اكدت الشبكة التليفزيونية الشهيرة ان هذا التقرير شوهد من قبل 5 مليون مشاهد في الدول الاوروبية .. خدمات صحفية و قامت شبكة «دبليو إن» او «اخبار العالم» بعرض تقرير تليفزيوني مفصل عن اخبار الحوادث و القت الضوء علي الجانب الخدمي المميز للصحيفة المتخصصة و الذي لم تسبقها اليه جريدة اخري من خلال ابواب متميزة للخدمات الصحفية مثل ابحث مع الاسرة و جميلات في المحاكم .. اما شبكة «السي ان ان» الامريكية الشهيرة فقدمت عدة تقارير خلال السنوات الثلاثة الاولي لصدور أخبار الحوادث و تصفحت خلالها اعداد الجريدة الذائعة الصيت مؤكدة ان السبب الرئيسي لنجاحها هو الواقعية التي تميزت بها لتجذب اكبر عدد من القراء و احداثها طفرة بسبب عرضها تفاصيل الجريمة بالصور في مصر و العالم بطريقة انسانية متميزة تدعو الي عدم تكرار الجريمة من قبل المنحرفين مرة اخري.. شهرة اخبار الحوادث وصلت ايضا الي التليفزيون الياباني الذي اذاع تقرير مصور حول اخبار الحوادث بإعتبارها المطبوعة الاولي في العالم العربي التي تهتم باخبار الجريمة بالتفاصيل و بشكل انساني واقعي مميز.. و تطرقت صحيفة اساهي اليابانية الي نفس الموضوع مؤكدة ان اخبار الحوادث تتابع تفاصيل الجرائم بشكل متزن و ذكي يدفع الي عدم تكرارها.. حوادث..لا فضائح شعبية و انتشار اخبار الحوادث لا يقلا علي الاطلاق عن شعبية اشهر الصحف العالمية التي تتخذ نفس المقاس و شكل الورق لتندرج تحت تصنيف الصحف « التابلويد» و اشهرها الديلي ميرور البريطانية و ذا صن و ذا ستار و نيويورك بوست الامريكية و بالرغم من هدف اخبار الحوادث للوصول الي نفس نجاح تلك الجرائد و اللحاق بها فهناك خيط رفيع يفصل بين الحوادث و الفضائح التي تعد منهجا اساسيا لبعض الصحف التابلويد علي مستوي العالم التي تشتهر بإختراق خصوصية المشاهير و تأجير مصورين لإلتقاط صور تفجر فضائح و ازمات لنجوم الفن و الرياضة و السياسة و نشر الشائعات و كأنها اخبار حقيقية ..و نشر الصور الخاصة للمشاهير او الصور العارية علي اغلفة المجلات للحصول علي اعلي نسبة توزيع و عند مقارنة تلك الجرائد بجريدة اخبار الحوادث نجد انها منذ العدد الاول لم تتبع تلك السياسات علي الاطلاق بالرغم من اتخاذها نفس الشكل التابلويد الاقرب الي القراء و الاسهل للقراءة ..و جاء الجانب الانساني الهادف علي قائمة اولوياتها بعيدا عن الفضائح و الاخبار الخاصة الغير هادفة او الشائعات الكاذبة..في ارقام توزيعها و هو الامر الذي تحقق بالفعل الا ان هناك الكثير من السياسات التي رفضت اخبار الحوادث انتهاجها منذ عددها الاول و حتي الآن..