توقفت الساعات و دقت الطبول ووقف الناس في الشوارع في انتظار خروج السيدة الفاضلة كاميليا شحاته عليهم من منبرها لتقول ما تقول سواء انها مسلمة او إنها لاتزال هلي دينها المسيحية و كأن الدنيا توقفت علي تلك الكلمات التي تخرج من فم هذة الاخت . لا كاميليا اول المسلمات و لا هي اخر المسيحيات الالئ يدخلن الاسلام ...فلماذا هذا الضجيج والنعير من الاخوة السلفيين ولماذا تركوا الدنيا كلها ووقفوا امام قضية كاميليا؟ هل لأنها كانت زوجة قسيس شارك بادوار في تمثليات الدعاية الخاصة بكنائس المنيا ؟ هل لأن نفس الكنائس كانت صاحبة القضية الشهيرة في الاعتداء علي اراضي الدولة والتي كادت ان تتسبب في فتنة طائفية ؟ هل لأن عائلتها لها سوابق في دخول الاسلام ؟ لو كانت هذه هي مبررات الاخوة » المتزمتين « السلفين ولو ان تلك التسمية علي غير مسمي ...فما رايهم في مشهد الشيخ المقاتل حافظ سلامة وهو يتربع علي كرسي خطيب مسجد النور ليمنع الخطيب الاصلي للمسجد من الصعود ...أضاع هذا الرجل كل الاحترام الذي اعطاه له الشعب المصري في تمردة علي الدولة و محاولته تثبيت الامر الواقع لحكم صدر من عشرات السنين جبن علين تنفيذه و يريد ان يستولي به الان علي احد بيوت الله وليس بيت من بيوت الجمعية . والامر سيان فقد وكل اخواننا السلفين الشيخ حافظ سلامة بتاريخ 10 ابريل 2011 لحل مشكلة الاخت كاميليا و يا ليتهم ما فعلوا فالشيخ الجليل مشغول بقضية ارض الجمعية والتحرك الاكبر للحصول علي المسجد ..فقام هو بالتبعية بتوكيل جماعة اخري من مسجد الفتح لتقوم بالتظاهر و المطالبة بطْلة من الاخت كاميليا ...وهذة الاطلالة كفيلة بحل كل المشكلات ...هذا ما قاله احد المتظاهرين امام الكتدرائية انه في حال خرجت الاخت كاميليا و قالت الحقيقة سواء انها مسلمة اومسيحية فستنتهي المشكلة في الحال . المشكلة انه لا توجد مشكلة إلا في عقول وضمائر هؤلاء مدعي السلفية ...ولو اننا كلنا سلفيون السنا مسلمين و كلنا نتبع سنة رسول الله و نتبع الصحابة و السلف الصالح في كل امور عباداتنا ...فلماذا قصر هؤلاء الفئة من البشر التبعية عليهم فقط ...واتحدي إن خرجت الاخت الداعية كاميليا علي شاشات التليفزيون وقالت ما سوف تقول ...فسوف يقولوا شريط اعدته الكنيسة وقالته تحت التهديد ...وتبدأ فصول اخري من فصول مسرحية هزلية يبحث فيها الاخوة مدعي السلفية عن دور وظهور اعلامي في وقت لا تحتمل البلاد و لا العباد تلك الادوار التي لا يعرف إلا الله عواقبها. ...اعجبني رأي الدكتورة أمنه نصير عندما قالت ان حل المشكلة في لجنه من السيدات العالمات سوأ مسلمات او قبطيات وتسمح لهم الكنيسة بلقاء الاخت كاميليا وهن يقررن ماسمعوه وشاهدوه و لكن افتعال الفتن وإختلاق الادوار وشحن النفوس كلها امور لا ترضي الله و لا الوطن ومصلحته فلا كاميليا اخر من اسلم و لا هي اول من ارتد ...اتقوا الله في مصر فهي لا تستحق منكم كل هذا العبث .