اكدت مستشار السيد رئيس الجمهوريه في بيان صحفي:الملايين من نساء مصر00 صانعات التاريخ وشريكات الثورة وقلبها النابض منذ يناير 2011 وحتى الموجة العظيمة والكبرى للثورة في 30 يونيو 2013 يطالبن شعوب العالم الحر برجاله ونسائه وشبابه وشيوخه بالوقوف إلى جانب الشعب المصري فى حربه ضد الإرهاب المسلح الذي تمارسه جماعة الأخوان بمعاونة جماعات إرهابية مسلحة خارجية وداخلية تحرق وتدمر مؤسسات الدولة ومعالم الحضارة والتاريخ والمتاحف ومعالم التراث العالمى والكنائس والمساجد ومكتبة الإسكندرية والمستشفيات وبنوك الدم وتطلق الرصاص عشوائيا على المواطنين وتستخدم النساء والأطفال كدروع بشرية وتحرق أقسام الشرطة ومجمعات المحاكم بل كادت تحرق مدنا بأكملها وتقتل الضباط والجنود أثناء قيامهم فى حماية بلدهم وتعلن نساء مصر دهشتهن واستنكارهن لتجاهل الإعلام الدولى وعدم عرض هذه الجرائم التى لا يمكن أن تكون إلا جرائم ضد الانسانية00 وتعلن نساء مصر انه تم فض الاعتصامات المسلحة فى رابعة العدوية وفى النهضة بناء على طلب الألاف من سكان المنطقتين ومن جموع المصريين الذين أعلنوا انه إذا لم تفض الشرطة الاعتصامات التى جعلت حياتهم النساء البيانات والمعلومات المغلوطة التى لا تقدم الحقائق كاملة وناصعة عما يقوم به المصريون الآن وقواتهم المسلحة وشرطتهم من مواجهات لمخطط من أشرس مخططات الإرهاب الدولي والتي يؤدي نجاحها إلى تهديد كافة شعوب الأرض .. وتنبه سيدات وفتيات مصر شعوب العالم إلى خطى المساواة بين ما أراده الملايين من المصريين وأصروا على تحقيقه بخروجهم باعدا غير مسبوقة في تاريخ الثورات البشرية لرفض استمرار حكم الجماعة ولتفويض قواتهم المسلحة لتنفيذ إرادتهم لحماية أمنهم القومي وبين رغبة هذه الجماعة في أن تستمر في حكم مصر بقوة الإرهاب والقتل وسفك الدماء .. هذا المخطط الآثم والمروع الذي بلغ ذروته يوم الجمعة 16/8/2013 والمصريون يروعون بأعنف أشكال القتل والتدمير والحرق ومحاولة إغراق البلاد في فوضى كاملة وبحر من الدماء. أيضا تدين ثائرات مصر جميع محاولات التدخل في شئونها الداخلية وما يمس السيادة المصرية وسيادة الشعب صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في كل ما يحدث على ارض مصر الآن .. وتعلن نساء مصر تأييد ما اتخذ من قرارات وإجراءات لبناء مصر الجديدة وتنفيذ خريطة المستقبل التي أعلنها بيان 3/7/2013 والتي تعيد الثورة المصرية إلى مسارها الصحيح الذي طالب به الثوار منذ الأيام الأولى للثورة .. هذا المسار الذي كان الخروج عنه من أهم أسباب ما تعرضت له مصر من مشاكل وفشل سياسي واقتصادي واجتماعي وإنساني وإسقاط للقانون وللحريات ولحقوق الإنسان .. وليعود المصريون ويشاركوا بقوة كما شاركوا دائما في حماية القيم والمبادئ الإنسانية والحضارية والثقافية والإيمانية والأخلاقية التي علمتها مصر ومنذ فجر تاريخها العريق والبعيد للدنيا كلها .. وأيضا لدعم السلام والعيش الآمن لجميع شعوب الأرض .. وكذا توجه المرأة المصرية التحية والتقدير إلى جميع الدول – بشعوبها وقاداتها – الذين قدموا الدعم والتأييد لموقف الشعب المصري في حربه ضد الإرهاب – وفي حقه في الحفاظ على ثورته وتحقيق أهدافها في العيش والحرية والعدالة والكرامة الإنسانية.