واصلت فرق الاغاثة والتحقيق عملها صباح أمس في موقع حادث القطار الذي هز اسبانيا والذي أدي حتي الآن لمقتل 77 شخصا واصابة 131 آخرين. كان القطار قد انحرف عن القضبان قبل وصوله مدينة سانتياجو دي كومبوستيلا القديمة في واحدة من أسوأ كوارث القطارات في اوروبا حيث انقلبت العربات الواحدة فوق الأخري وتصاعدت أعمدة الدخان من الحطام وتسلق رجال الاطفاء العربات المحطمة لاخراج الاحياء من النوافذ وقال العديد من شهود العيان انهم سمعوا صوت انفجار ضخم. وتوجه رئيس الوزراء ماريانو راخوي الي موقع الحادث الذي وقع في مسقط رأسه بمدينة سانتياجو دي كومبوستيلا التي كانت تستعد لاحتفالات القديس جيمس حيث تمتليء الشوارع بآلاف المسيحيين من انحاء العالم لكن الحكومة المحلية اعلنت الحداد والغت كل الاحتفالات. من جانبها قالت المتحدثة باسم المحكمة العليا في جاليثيا ان حصيلة الضحايا مازالت مؤقتة واوضح مصدر مسئول انه لن يصدر بيان حول سبب خروج القطار حتي يتم فحص الصناديق السوداء لكنه قال انه من غير المرجح ان يكون الحادث نتيجة عمل ارهابي رغم انه اثار ذكريات تفجير قطار مدريد عام 4002 الذي نفذه متطرفون اسلاميون واسفر عن مقتل 191 شخصا. ورجحت وسائل الاعلام ان يكون الحادث ناجما عن السرعة الزائدة.