تابعت علي مدار الايام والاسابيع الماضيه ما يحدث داخل الوطن العربي من مظاهرات و احتجاجات داخل دول ليبيا وسوريا واليمن .. ووجدت ان المواطنين الذين هم في الاساس اصحاب الارض ولهم الشرعيه في كل مطالبهم ينادون روئاسهم ان يرحلوا ويتركوا اماكنهم بعد ان استفحل الفساد ووصل الي ذروته واصبحوا لا يطيقون حتي رائحته .. لكن ما ادهشني رد فعل هؤلاء المسمون بالزعماء ورفضهم ان يتركوا مناصبهم طمعا في سلطه وجاة ليس الا .. وتخيلت نفسي لو كنت رئيس دوله وطلب مني الشعب ان اترك منصبي لاني ظالم او فاسد او الي شيئ اخر .. وقتها سوف افكر قليلا وابحث عما اتقضاة من فوق الترابيزة ومن تحتها واقرر ان اكمل حكم البلد ام ارحل .. ذلك لان حكم الشعوب في وقتنا الحاضر يحكمه المصالح اولا ثم بعد ذلك بمراحل عديده مصلحها الشعب ولو وجدت ان من مصلحتي البقاء لهدف شخصي معين سوف اقوم بما يفعلة حاكم ليبيا الان من قتل وقمع لشعبه او احاول التقرب الي شعبي باي شكل وكما يفعل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح او اخطئ كما اخطأ من قبل الرئيس المصري السابق حسني مبارك واقوم بقتل الشباب والثوار بالرصاص وكما يفعل الرئيس السوري الان مع شعبه.. وفي النهايه حدثت نفسي وانا اقول .. الحمد الله انه مجرد تخيل وليس حقيقه انني رئيس وحتي لا يكون مصيري مثل مصير هؤلاء الرؤساء الذين فقدوا صوابهم و لم يتعلموا من التجربه المصريه الفريده من نوعها وما حدث علي يد شباب ضحي بنفسه من اجل رفع راية الوطن الي اعلي الدرجات ونجحوا في تحقيق هدفهم ولم يتخيلوا انة من الممكن ان يتكرر هذا السيناريو مره اخري في بلادهم وعلي يد شعبهم ويدخل الزعيم او الرئيس المناضل السجن ويحاكم اما م شعبه ويتم محو اسمه من كتب التاريخ والميادين الرئيسيه كل هذا رد فعل طبيعي يجب ان يضعه كل رئيس امامة وان يسرع خطاة الي الصواب خوفا من الحساب في الدنيا الذي هو اسهل بكثير من حساب الاخره. [email protected]