كلنا نعلم جيدا عقوبة ارتداء زي لغير ابناء المؤسسة العسكرية والشرطية، وقد لوحظ منذ ثورة 52 يناير 3102 قيام بعض الاشخاص باجراء عمليات تهريب الملابس العسكرية والشرطية وتفصيلها.. تمهيدا لارتدائها للقيام بعمليات عدائية ضد ابناء الوطن قاصدا الوقيعة بين الجيش والشرطة والشعب. كل يوم تطالعنا الصحف عن ضبط كميات كبيرة من الملابس العسكرية المستوردة من الصين وهي عملية ليست سهلة، ومن المؤكد ان وراءها اشخاصا لديهم امكانيات ضخمة من المال والنفوذ وغسل الاموال وهدفهم اولا واخيرا تدمير البلاد وعدم الثقة في شرطة وجيش الدولة حتي يتمكنوا من اعداد جيش خاص بهم.. مثلما اعلنوا عن اعداد قوات امن لحمايتهم من ميليشيات وقناصين تدربوا علي ايديهم. ولا ننسي ان توضع بالدستور الجديد تشديد العقوبة علي مرتدي الزي العسكري لغير اصحابه او استيراد الملابس العسكرية من الخارج.