أكد اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية أن الأجهزة الأمنية رصدت بعض المؤمرات, التي من شأنها التأثير علي العملية الانتخابية وذلك من خلال إرتداء الزي العسكري والملابس الشرطية لارتكاب عمليات عدائية من شأنها التأثير علي جولة الإعادة. موضحا أنه سيتم مواجهة تلك الأفعال بكل حزم وحسم, وحذر من أن أي شخص مدني سوف يرتدي ملابس عسكرية أو شرطية سيتخذ ضده الاجراءات القانونية الرادعة. وأضاف وزير الداخلية عقب تفقده غرفة العمليات التي شكلتها الوزارة لمتابعة سير العملية الانتخابية بمقرها بوسط العاصمة, أن الأجهزة الأمنية ترصد من واقع معلومات لديها نية بعض اقوي مهاجمة المنشآت الحيوية, وحذر الوزير من هذه المحالات مؤكدا أنه سيتم مواجهاتها بكل قوة, وأوضح تم اتخاذ إجراءات أمنية مشددة لتأمين جميع المنشآت والمرافق الحيوية والمواقع الشرطية والعسكرية في الدولة لضمان مواجهة اي اعتداء عليها. وأشار الوزير إلي أن جولة الإعادة تسير في هدوء دون وقوع اي تجاوزات من شأنها التأثير علي العملية الانتخابية. وعن ما يتردد من وجود شحنة لأقلام الحبر المتطاير قال الوزير هناك معلومات تفيد دخول شحنة بها180 الف قلم تتطاير احبارها بعد فترة زمنية, وخاطبنا اللجنة العليا لاتخاذ الاحتياطات, وقامت بتوفير اقلاما داخل اللجان, ولا يسمح باستخدام غيرها. وعن المخالفات التي شهدت العملية الانتخابية قال إنها متنوعة, ومنها ضبط اردني يقوم بتوجيه الناخبين في الموسكي, خارج الحرم الانتخابي, وهو مايعتبر مخالفة استدعت تحرير محضر بالواقعة, وتولت النيابة العامة التحقيق, كما تم تعديل وضع الساتر الذي يدلي الناخب بصوته خلفه, وجعله في مواجهة القاضي, حتي يتسني له رؤية اي مخالفات يرتكبها الناخبون, ونتيجة لذلك تم ضبط3 حالات, لناخبين حاولوا تصوير بطاقات ابداء الرأي في الغربية وفتاة اخري في منطقة الوايلي. وكشف الوزير عن ظهور البطاقة الدوارة في الإسكندرية, وتم ضبط الناخب وتولت النيابة التحقيق. علي صعيد آخر, نفي المركز الإعلامي بوزارة الداخلية ما تردد من إدعاءات حول قيام عدد من الأتوبيسات بالدخول إلي بعض معسكرات قطاع الأمن المركزي بالإسكندرية وخروجها ممتلئة بمجموعات من الشباب المرتدين للملابس المدنية متوجهين إلي اللجان الإنتخابية للتصويت لصالح أحد المرشحين, وأكدت الداخلية أن هذا الإدعاء غير حقيقي جملة وتفصيلا وأنه يتم خروج عدد من المجموعات والفرق الأمنية مرتدين الملابس الرسمية في سيارات ميكروباص لسرعة التحرك لدعم بعض التمركزات والخدمات الأمنية المختلفة.