سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الداخلية عقب تفقد غرفة عمليات الوزارة : رصدنا مخطط لمهاجمة المنشآت الحيوية لأشخاص يرتدون الملابس العسكرية
أقلام اللجنة العليا أفسدت الأقلام السحرية.. والدفاتر »المسودة« والاستمارة الدوارة أبرز المخالفات
اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية يستمع لشرح اللواء مروان مصطفى عن طبيعة عمل غرفة عمليات اعلن اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية عن رصد مخطط لمهاجمة المنشآت الحيوية والهامه والمنشآت الشرطية عن طريق اشخاص يرتدون الملابس العسكرية والشرطية.. وقال الوزير ان اجهزة الامن وصلتها معلومات عن هذا المخطط وتلقت معلومات باعتزام مجموعة من الاشخاص ارتداء ملابس عسكرية او شرطية وحملهم مستندات وبطاقات تشير إلي انهم من الجيش او الشرطة وارتكاب اعمال عدائية بالبلاد، مشددا علي انه سيتم مواجهتهم بشكل حاسم. وقال انه تم اعداد خطة امنية لاجهاض هذا المخطط وابلاغ كل الخدمات الامنية امام اللجان الانتخابية لرصد اي عنصر من عناصر هذا المخطط.. واكد الوزير ان اي شخص يتم ضبطه يرتدي ملابس عسكرية أو شرطية ولا ينتمي للشرطة أو الجيش سيتخذ ضده الاجراءات القانونية الرادعة.. جاء هذا خلال تفقد وزير الداخلية في تصريحات له عقب تفقده لغرفة عمليات مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية لمتابعة سير العملية الانتخابية، حيث كان في استقباله اللواء مروان مصطفي مساعد الوزير للاعلام والعلاقات واللواء أبوبكر عبدالكريم نائب المدير وهاني عبداللطيف وكيل الادارة والعميدين أيمن حلمي وعلاء محمود . واكد وزير الداخلية انه تم اتخاذ إجراءات أمنية مشددة لتأمين كافة المنشآت والمرافق الحيوية والمواقع الشرطية والعسكرية في الدولة لضمان مواجهة اي اعتداء عليها. وحول ما اثير عن استيراد كمية كبيرة من الاقلام تبلغ حوالي 041 الف قلم والتي يزول حبرها سريعا لتوزيعها علي الناخبين لابطال اصواتهم. قال اللواء محمد ابراهيم إن معلومات وردت بالفعل لوزارة الداخلية بهذا الشأن وتم علي الفور مخاطبة اللجنة العليا المشرفة علي الانتخابات الرئاسية باتخاذ اللازم، حيث قامت اللجنة بالتنبيه علي المستشارين والقضاة المشرفين علي اللجان الانتخابية بعدم استخدام المواطنين لاي اقلام خارج اللجنة او المقر الانتخابي اثناء قيامهم بالادلاء باصواتهم. وأكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية هدوء العملية الانتخابية مشيرا إلي انه لم يتم ضبط سوي بعض المخالفات الانتخابية البسيطة، حيث تم ضبط أردني الجنسية يوجه الناخبين أمام إحدي اللجان الانتخابية بالموسكي، وتحرير مذكرات ضد 3 مواطنين لقيامهم بتصوير بطاقات إبداء الرأي بالهواتف المحمولة، فضلا عن اكتشاف حالة لظاهرة »البطاقات الدوارة« بالاسكندرية وضبط القضاة للدفاتر »المسودة«. وأكد وزير الداخلية أن من سيأتي به صندوق الانتخاب رئيسا لمصر سيعبر عن إرادة المواطن المصري وبالتالي فلابد من الاعتراف بشرعيته خاصة وانه سيأتي عبر انتخابات حرة ونزيهة. وشدد علي أن تأمين العملية الانتخابية لم يؤثر علي الحملات الأمنية التي تشنها كافة القطاعات الأمنية. أكذوبة الاتوبيسات من ناحية اخري نفت غرفة عمليات مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية ما تردد من إدعاءات حول قيام عدد من الأتوبيسات بالدخول إلي بعض معسكرات قطاع الأمن المركزي بالإسكندرية وخروجها ممتلئه بمجموعات من الشباب المرتدين للملابس المدنية متوجهين إلي اللجان الإنتخابية للتصويت لصالح أحد المرشحين.. وأكدت الغرفة أن هذا الإدعاء غير حقيقي جملةً وتفصيلاً وأنه يتم خروج عدد من المجموعات والفرق الأمنية مرتدين الملابس الرسمية في سيارات ميكروباص لسرعة التحرك لدعم بعض التمركزات والخدمات الأمنية المختلفة. وتكرر وزارة الداخلية وما سبق أن أعلنته بإلتزامها الحياد المطلق في العملية الإنتخابية وتكرر أيضاً مناشدتها لكافة القوي السياسية بعدم الزج بوزارة الداخلية في المنافسات السياسية والإنتخابية.