حذر اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، من أن من سيقوم بانتحال الصفة العسكرية وارتداء ملابس عسكرية أو شرطية سيتم اتخاذ الإجراءات الرادعة القانونية ضده. وقال وزير الداخلية، في تصريحات له خلال تفقده لغرفة العمليات التي أقامتها وزارة الداخلية لمتابعة سير العملية الانتخابية: "أجهزة الأمن تلقت معلومات باعتزام مجموعة من الأشخاص ارتداء ملابس عسكرية أو شرطية وحملهم مستندات وبطاقات تشير إلى أنهم من الجيش، أو الشرطة، وارتكاب أعمال عدائية بالبلاد، مشددا على أنه سيتم مواجهتهم بشكل حاسم ورادع". وأضاف، "تم اتخاذ إجراءات أمنية مشددة لتأمين كافة المنشآت والمرافق الحيوية، والمواقع الشرطية والعسكرية في الدولة، لضمان مواجهة أي اعتداء عليها". وردا على سؤال حول ما يثار عن استيراد كمية كبيرة من الأقلام التي يزول حبرها سريعا لتوزيعها على الناخبين لإبطال أصواتهم، قال اللواء إبراهيم: "هناك معلومات وردت بالفعل لوزارة الداخلية بهذا الشأن، وتم على الفور مخاطبة اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية باتخاذ اللازم، حيث قام التنبيه على المستشارين والقضاة المشرفين على اللجان الانتخابية بعدم استخدام المواطنين لأي أقلام خارج اللجنة أو المقر الانتخابي، أثناء قيامهم بالإدلاء بأصواتهم" . وأكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، هدوء العملية الانتخابية حتى الآن، مشيرا إلى أنه لم يتم ضبط سوى بعض المخالفات الانتخابية البسيطة، حيث تم ضبط أردني الجنسية يوجه الناخبين أمام إحدى اللجان الانتخابية بالموسكي، وتحرير مذكرات ضد 3 مواطنين، لقيامهم بتصوير بطاقات إبداء الرأي بالهواتف المحمولة، فضلا عن اكتشاف حالة لظاهرة "البطاقات الدوارة" بالإسكندرية.