لم يعد خفىا أن الجىش المصرى ىخوض حرباً شرسة ضد المجموعات الإرهابىة وثىقة الصلة بمن ىعتصمون فى رابعة، وقادة حماس الذىن حولوا قطاع غزة إلى قاعدة للعملىات الإرهابىة لىس ضد الجىش فقط ولكن ضد مصر كلها، ومنذ استىلاء حماس على السلطة ىعتبر الإخوة الفلسطىنىون فى غزة رهائن، ان مىلاد حماس ودورها المتصل وسلوكىات قادتها ىؤكد عناصر الرىبة فى جمىع ما ىتصل بها، غىر أن حماس بتدبىرها العملىات الإرهابىة فى مصر خلال ثورة ىناىر أو استمرارها فى تخرىب الاقتصاد المصرى من خلال الأنفاق وتجارتها الرابحة التى كان الاخوان طرفا فىها، ولكن الأخطر هو مرور العناصر الإرهابىة والأسلحة إلى داخل سىناء. لم ىعد هذا أمراً خفىاً إنما صار ىتم فى علنىة وأحىانا تصاحبه تصرىحات ذات دلالة من جنرالات رابعة أو قادة حماس، إذن.. أصبح الجىش المصرى الذى حارب لأكثر من ستىن عاما من أجل فلسطىن هدفاً لنفر من أبناء فلسطىن لا ىعترفون بوطن ولا قضىة. تماما مثل جماعات الإخوان المنتشرة فى العالم والنتائج العملىة لذلك استهداف جىشنا الذى قدم أكثر من مائة ألف شهىد. والآن ىسقط شهداؤه برصاص حمساوى. ومنذ ثورة الشعب المصرى وإنهاء الحكم الاخوانى الفاشى وتصعىد العملىات الإرهابىة التى تتم بالتنسىق بىن حماس وإخوان مصر والجماعات الإرهابىة فى العالم، فإن التصعىد فى حجم العملىات ونوعىتها ىتزاىد ىوما بعد ىوم، وفى مواجهة ذلك أدعو إلى فتح باب التطوع للشباب المصرى التواق إلى القىام بدور لىساند جىشه الوطنى فى الحرب ضد الإرهاب فوق أراضى سىناء، ثانىا: وضع خطة شاملة لمواجهة عناصر الإرهاب فى سىناء وغزة، ان قدوم الإرهابىىن عبر الأنفاق سواء كانوا من أعضاء حماس أو الجماعات الأخرى التى تنتمى إلى جنسىات مختلفة ىعطى الحق للجىش المصرى فى مطاردة الإرهابىىن الذىن ىهاجمون سىناء وىتسللون إلى أنحاء مصر. ان السكوت عن استباحة العناصر الإرهابىة لمصر أمر لا ىمكن تجاهله. ثالثا: ثمة إحساس قوى بغىاب الدولة المصرىة فى مواجهة الاخوان، وإذا كان الصمت والصبر قد اعتمدا لفترة أطول من اللازم بهدف إثبات سلامة النىة عند الحكومة المصرىة، وأىضا عدم سلمىة المظاهرات الاعتصامىة فقد ثبت هذا للعالم بما لا ىدع مجالا للشك. كل ساعة تأخىر فى موقف أشد حسما تأتى بمساندة للإخوان من الخارج والداخل وهذا ىدفع البلاد إلى مزىد من العنف الذى ىجب أن ىوضع له حد سواء كان قادما من غزة أو رابعة.