أدانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة محمود عباس أية محاولات تقوم بها جماعات "إرهابية" للاعتداء علي السيادة المصرية، وخاصة في سيناء مهما كانت صفتها أو الذرائع التي تتستر بها. وأكدت اللجنة في بيان صدر عقب اجتماعها في رام الله، أن الخروج عن هذه القواعد والأسس من قبل أي أفراد أو مجموعات، إنما يمثل خروجا علي إجماع شعبنا بأكمله، والذي يحمل كل التقدير والاعتزاز تجاه شعب مصر وجيشه الذي قدم عشرات الألوف من الشهداء وخاض كل معارك الشرف والبطولة إلي جانب فلسطين وشعبها. ودعت إلي الإسراع في إعادة فتح ملف المصالحة الوطنية، وإلي عدم الربط بين هذا الأمر الوطني المصيري وبين أية تطورات تشهدها المنطقة.