دانت منظمة التحرير الفلسطينية محاولات تقوم بها "جماعات إرهابية للاعتداء على السيادة المصرية، وخاصة في سيناء مهما كانت صفتها أو الذرائع التي تتستر بها". وأكدت القيادة الفلسطينية بعد اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الليلة الماضية في رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس أن "الشعب الفلسطيني يحمل كل التقدير والاعتزاز تجاه شعب مصر العظيم وجيشه المقدام، وأن أي خروج عن هذه القواعد والأسس من قبل أي أفراد أو مجموعات، إنما يمثل خروجا على إجماع شعبنا بأكمله". ودعت المنظمة إلى الإسراع في إعادة فتح ملف المصالحة الوطنية، وإلى عدم الربط بين هذا الأمر الوطني المصيري وبين أية تطورات تشهدها المنطقة.