شهدت منطقة المنارة بالإسكندرية موقفا غريبا عندما تصدي الأهالي لمجموعة من متظاهري الإخوان حاولوا خلالها بث الذعر والاعتداء علي الممتلكات والسكان فخرج لهم الأهالي وطاردوهم مما اضطر بعضهم من الرجال إلي التخفي في زي المنتقبات إلا أن الأهالي كشفوا حيلتهم وأوسعوهم ضربا ومنعوهم من الوصول إلي مظاهرات سيدي جابر للاعتداء علي المتظاهرين. كما شهدت منطقة سيدي جابر مظاهرات حاشدة من المعارضين وحملة تمرد رفعت فيها مجموعة أخري من المنتقبات اللافتات باللغة الإنجليزية والتي تقول »الإسلام ليس الإخوان» في الوقت الذي قام فيه المتظاهرون بحرق أعلام أمريكا وإسرائيل. وفي موقف إنساني شهد العقار الذي شهد استشهاد الشاب حمادة «محمد بدر» والذي ألقي به أحد الجهاديين المتشددين وتم ضبطه تظاهرة من أهالي المنطقة والمتظاهرين حيث رفعت أسرته صورة كبيرة له وقام الأهالي بنشر الزهور فوقها بكثافة. وفي منطقة مينا البصل تصدي الأهالي لمظاهرات الإخوان وفرقوهم في منطقة مساكن المعزوزة مرددين «الجيش والشعب ايد واحدة» ولقنوهم «علقة ساخنة» بينما شهدت منطقة محرم بك خاصة شارع غيط الصعيد إطلاق نار كثيفا من مجموعة من المتظاهرين من الإخوان وحطموا 21 محلا.