معارك ضارية شهدتها منطقة غرب الاسكندرية في مظاهرة تأييد للرئيس مرسي اصيب خلالها 25 شخصا بطلقات الخرطوش.. حيث تصدي الآلاف من أبناء منطقة "العجمي" و"الداخلية" ولولا تدخل الشرطة والقوات المسلحة.. لانتهت بكارثة. كان ما يقرب من خمسة آلاف ينتمون إلي جماعة الإخوان قد انطلقوا في مسيرة من الكيلو "21" إلي منطقة العجمي.. حاملين العصي والألعاب النارية.. فخرج عليهم ما يزيد علي 30 ألفا من أبناء الدخيلة والهانوفيل والبطاش من المطالبين بانتخابات رئاسية مبكرة. تبادل الطرفان في البداية الهتافات.. ثم بدأ الالتحام بالخرطوش والطوب والشماريخ.. فتدخلت القوات المسلحة وقوات الأمن المركزي ومباحث الاسكندرية للتفرقة بين الطرفين باستخدام الغازات المسيلة للدموع.. خاصة مع انضمام المئات من ابناء مينا البصل والدخيلة للتصدي لمظاهرات الإخوان. خرج أعضاء الإخوان من المنطقة في حماية الشرطة وعادوا مرة أخري إلي منطقة الكيلو "21". وفي شرق الاسكندرية تجمع ما يقرب من سبعة آلاف من مؤيدي الرئيس مرددين "لا ياسيسي مرسي هو رئيسي" و"يرحل ليه هو حرامي ولا ايه".. مما اثار غضب المواطنين المارين فاخرجوا "الكارت الأحمر" وقامت السيارات علي الكورنيش باعلان رفضها بالهتاف "يسقط حكم المرشد". قام المؤيدون بالاعتداء علي السيارات المارة بالضرب وبالهجوم علي سيارة "ونش" مرور تحمل سيارة "إسكودا" كانت محملة بالاسلحة في طريقها لقسم المنتزه أول محاولين تهريبها وتصدي لهم "ضابط الونش". تعدي المتظاهرون علي سيارة الميكروباص التي تحمل المواطنين إلي ميدان سيدي جابر وحطموا واجهات بعضها واعتدوا علي مستقليها ومنعوا السيارات من المرور.. قاطعين طريق خالد بن الوليد "الكورنيش" لمنع المتظاهرين من الوصول إلي منطقة سيدي جابر ولم يسمحوا بالعبور سوي السيارات المتجهة للمظاهرات الخاصة بهم. تطور الأمر للاسوأ حينما شاهد المتظاهرون لافتات تطالب الرئيس مرسي بالرحيل علي واجهة شقة لاحدي عضوات حزب "المصريين الاحرار" حيث حاولوا الهجوم علي باب العقار لاقتحام الشقة وانزال اللافتة لكن سكان المنطقة تصدوا لهم. حرصت قوات الشرطة الابتعاد عن مناطق تظاهر جماعة "الإخوان" والجماعات الاسلامية منعا للصدام.