التسمية ليست من عندي ، و لكنها " للمحامي سيد ابو عبلة " نائب رئيس حزب الأحرار ، و الحكاية تبدأ عشية وفاة توت عنخ آمون ، وتعرضت مصر لحالة من الفوضي . فأرسلت أرملته "عنخ أس أن با امون" خطابا إلى ملك الحيثيين قالت فيه "إن لك العديد من الأبناء ، فلترسل لى أحد أبنائك ليصبح زوجى فأنا لا أرغب فى اتخاذ أحد خدامى زوجا ، وسوف يكون ملكا على مصر" ! ويفسر الدكتور زاهى حواس نص الخطاب بأن الملكة منحت فرصة للسلام بين المملكة المصرية ومملكة الحيثيين فى منطقة الأناضول وشمالي سوريا ، ويضيف أن ملك الحيثيين لم يصدق ، فلم يحدث من قبل أن تزوجت اى ملكة مصرية من أمير أجنبى ،حيث كان ذلك يجلب "العار للبلاد" ، وبعد أن تأكد لملك الحيثيين أنها جادة فى الطلب ، أرسل أحد أبنائه لكنه لم يصل الى مصر ُُُُقتل فى الطريق ، ورجّح المؤرخون أن يكون مصرع الأمير الحيثى من تدبير قائد الجيش المصرى الأمير حور محب ، ليحافظ على نقاء الروح المصرية . و ما اشبه احداث اليوم بما جرى فى الأمس، فقد تسببت سياسة أخناتون فى فقدان مصرلإمبراطوريتها التي أسسها تحتمس الأول وتحتمس الثالث،بسبب اساءة استخدام السلطة والامتيازات بأيدى اخناتون و جماعته ، و كأن احداثا تتم استعادتها اليوم !، فقد عين اخناتون القضاة وأعاد السلطات الدينية التى جعلت المصريون يكفرون ! لكن حين تولى القائد "حورمحب" الحكم أعاد الانضباط إلى الإدارة الحكومية ، و كان أول من وضع تشريعات وقوانين لتنظيم حياة العامة فى التاريخ ، و القوانين التى تنظم العلاقة بين الفرد والسلطة الحاكمة. فهل بالفعل سنشهد فى قادم الأيام تحققا لحلم " ابو عبلة " ان يغار الفريق أول حور محب الجديد القائد المصري الأصيل على نقاء بلاده مصر و يحررها من هذا التخبط السياسى و الإداري ، و يمنع أطماع جماعات الأناضوليين و الحيثيين الجدد ، الذين يريدون تدمير الثقافة بل و الروح التى تشكل الهوية المصرية ؟! ، لا نطالبه بقتل الامير الحيثي لكن على الاقل بالتحفظ عليه ، ليقى البلاد من شرور الفتن و أطماع الغرباء من فئران تتوهم ان تهدم جبلا اسمه مصر ، لتكون ايها الفريق كما يعنى اسمك المشتق من أرض اجدادك " ارض الإله بتاح " ..مصر تنتظر حور محب الجديد