نجحت مباحث أمن المواني من ضبط 19 قطعة اثرية كبيرة الحجم ترجع الي العصر الرماوني و اليوناني و القبطي داخل حاوية رخام وأثاث منزلي كانت في طريقها بنظام الترانزيت قادمة من ميناء الادبية الي ميناء شرق بورسعيد للتهريب خارج البلاد . هذا وقد تم نقل الاثار المضبوطة 19 قطعة أثرية كبيرة الحجم بقوات مشتركة من إدارة أمن المواني تحت اشراف العميد عبد العزيز فهمي و إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن بورسعيد فرع بور فؤاد والعميد محمد والي إلي مخازن وزارة الآثار برئاسة اللواء محمد النبوي حكمدار مديرية امن بورسعيد و بتوجيهات اللواء سيد جاد الحق مدير الامن علي نقل الاثار وتأمينها من قوات الامن و العمليات الخاصة برفقة ضباط البحث الجنائي للمديرية وامن المواني . وكانت سلطات ميناء شرق التفريعة في بورسعيد قد تمكنت في إحباط عملية التهريب الكبري للآثار داخل كونتينر موبيليا كان متجهاً إلي ميناء دبيوان والشحنة كانت محولة من ميناء السويس إلى بورسعيد وطبقاً للشهادة الجمركية الخاصة بها احتوت على 30 طاقم أنتريه خشب وداخلها صناديق أخرى تحتوي على 27 قطعة أثرية تنوعت مابين آثار يونانية ورومانية وقبطية وتتضمن مسارج وأواني فخارية وتماثيل مختلفة الأحجام ورؤوس تماثيل. وأوضح أنه بعد فحص الشحنة تبين أن كل الآثار المضبوطة فيها حقيقية وأصلية ، مشيراً إلى أن المهربين على درجة عالية من الذكاء والتخطيط لأن الصناديق التي تم ضبط الآثار بداخلها ملفوفة بنوع خاص من البلاستيك الذي يعكس أشعة أجهزة الفحص ويؤدي إلى عدم كشف حقيقية محتويات الصناديق. وكشف مسؤولى الميناء بالتعاون مع أجهزة الشرطة الشحنة خاصة مع عدم وجود مصاحب لها مما ادى الى شكهم مما جعلهم يوقفونها للفحص المبدئي الذي اشترك فيه مفتش الآثار المتواجد هناك ليتضح أنها تحتوي على آثار وتم إبلاغ الإدارة وشكلت لجنة قامت بفحص الشحنة فحصاً دقيقاً ليتضح أنها آثار أصلية كان يراد تهريبها خارج البلاد تحرر محضر بالواقعة وتم احالتة الى النيابة التى باشرت التحقيق .