أكد خبراء بهيئة الآثار أن التماثيل التى تم ضبطها داخل حاوية بميناء شرق بورسعيد مؤخرا تماثيل أثرية أصلية تنتمي للعصرين "اليوناني الروماني" و"القبطي" وهى عبارة عن 22 قطعة تشمل تماثيل لشخصيات بعضها مكتمل والآخر غير مكتمل الأجزاء، إضافة إلى بعض الأواني الفخارية، مشيراً إلى أنه لا يمكن تقدير ثمنها. من ناحية أخرى أكدت التحريات التي أشرف عليها العميد ممدوح قوطة مدير شرطة أمن الموانئ ببورسعيد ، أن الحاوية التى تم ضبطها وبداخلها الآثار قدمت لميناء شرق بورسعيد من جمرك السويس، والمفترض أنه تم تفتيشها فى جمارك السويس قبل قدومها لشرق بورسعيد، وأنها كانت فى طريقها إلى دبي، وصدرت من خلال إحدى شركات الاستيراد والتصدير بالسويس، وقدمت أوراقها الرسمية على أنها أطقم أنتريهات، وتم وضع الآثار داخل صناديق وسط الأنتريهات. كما قام أصحاب الشركة بلف التماثيل بألواح من ورق الألومنيوم حتى لا يمكن اكتشافها بأجهزة الإشعاع، وقد تم التحفظ على الحاوية والآثار المهربة وأخطرت النيابة للتحقيق، حيث أمرت بمصادرة المضبوطات، وضبط وإحضار صاحب شركة التصدير بالسويس ومسئولي الجمارك بجمرك السويس الذين اعتمدوا تصدير الشحنة قبل وصولها لميناء شرق بورسعيد.