نجحت سلطات ميناء شرق التفريعة في بورسعيد بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار في إحباط عملية تهريب آثار كبري داخل " كونتينر " موبيليا كان متجهاً إلى ميناء دبي . وكشف حسن رسمي رئيس الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية في تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أن الشحنة كانت محولة من ميناء السويس إلى بورسعيد وطبقاً للشهادة الجمركية الخاصة بها احتوت على 30 طاقم أنتريه خشب وداخلها صناديق أخرى تحتوي على 27 قطعة أثرية تنوعت مابين آثار يونانية ورومانية وقبطية وتتضمن مسارج وأواني فخارية وتماثيل مختلفة الأحجام ورؤوس تماثيل . وأوضح أنه بعد فحص الشحنة تبين أن كل الآثار المضبوطة فيها حقيقية وأصلية ، مشيراً إلى أن المهربين على درجة عالية من الذكاء والتخطيط لأن الصناديق التي تم ضبط الآثار بداخلها ملفوفة بنوع خاص من البلاستيك الذي يعكس أشعة أجهزة الفحص ويؤدي إلى عدم كشف حقيقية محتويات الصناديق . وأشار إلى أن مسئولي الميناء بالتعاون مع أجهزة الشرطة ارتابوا في الشحنة خاصة مع عدم وجود مصاحب لها مما جعلهم يوقفونها للفحص المبدئي الذي اشترك فيه مفتش الآثار المتواجد هناك ليتضح أنها تحتوي على آثار ، وتم إبلاغ الإدارة وشكلت لجنة قامت بفحص الشحنة فحصاً دقيقاً ليتضح أنها آثار أصلية كان يراد تهريبها خارج البلاد .