جهود مكثفة تبذلها أجهزة الري بالتنسيق مع مديرية الزراعة بالدقهلية لمحاولة تجاوز الأزمة الطاحنة في مياه الري. فالنقص الشديد في مياه الري مع بداية موسم زراعة الأرز وزراعة القطن هدد مساحات كبيرة من الزراعات بالبوار وتلف مشاتل الأرز وعدم تمكن مئات الفلاحين من زراعة المشاتل بمختلف مراكز المحافظة خاصة في نهايات الترع. فقد تحول بحر بني عبيد الذي تروي منه أراضي مركز بني عبيد بالكامل حتي بحر حادوس علي حدود محافظة الشرقية إلي طريق يعبر منه المواطنون من قرية ميت فارس إلي قرية ميت سويد والعكس وكذلك معاناة المزارعين بقرية السلام وضواحيها بمركز منية النصر حيث هلكت زراعات كثيرة بسبب انعدام مياه الري منذ أكثر من 82 يوما علي ترعة المكباتي وفروعها. وبدأت أزمة كل عام مع أراضي حفير شهاب الدين مركز بلقاس والتي تقع علي حدود المحافظة مع محافظة كفر الشيخ حيث اتهم الفلاحون تدخل مسئولين كبار لتبوير أراضيهم حتي يضطروا إلي زراعتها ببنجر سكر العروة الأولي في شهر أغسطس القادم وتظل الأرض بورا لمدة شهرين. مياه ملوثة أكد رزق فرج رئيس جمعية الفلاحين بمنطقة حفير شهاب الدين أن الفلاح لايري أي خدمة من الدولة بداية من السماد والري والتقاوي وأخيرا السولار والزرع يهلك من عدم وجود مياه وأن المنطقة هي أكثر أماكن المحافظة تعرضا للبوار خاصة في موسم الأرز لندرة المياه واعتماد معظم الأراضي بالمنطقة علي مياه مصرف كوتشينر القادم من محافظة كفر الشيخ ويقوم الفلاحين هناك بإغلاق المصرف ومنع المياه عنا رغم أن المياه هي مياه صرف صحي وصناعي وزراعي ومن الأساس لا تصلح لري الأرض ولكن الفلاح مرغم علي الري بها ورغم ذلك فهي قليلة ونحصل عليها بالمشاكل وبالدم حيث تدور معارك بين مزارعي الدقهليةوكفر الشيخ حول أولوية الري. وأشار الي أن الازمة العام الماضي كانت إلي حد ما محدودة بسبب جهود المحافظ الحالي اللواء صلاح الدين المعداوي الذي قام باستقبال الفلاحين بالمنطقة أكثر من مرة ومتابعته مع وكيل وزارة الري لحين توفير كميات المياه المطلوبة لنا مطالبا أن تزيد هذه الجهود خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة المتوقعة ومن المنتظر استخدام مياه بكميات أكبر. إهمال التطهير ويؤكد المزارع عبد الحميد بركات علي وجود مساحات مزروعة ببذرة القطن منذ أكثر من 25يوما ولم ترو حتي اليوم وأيضا يوجد مساحات ضخمة مزروعة بالأرز أصابها التلف ورغم شكوانا للمسئولين عن الري بالمنصورة مرارا وتكرارا إلا أن الردود كانت مخيبة للآمال. أحمد ماهر التميمي "فلاح" يؤكد بأنه لم يتم تطهير الترع من ورد النيل ورواسب الطين هذا العام ويوجد إهمال شديد بعملية التطهير ومن سوء التخطيط للمناوبات تفتح الترعة مع المناسيب المنخفضة رغم أن قاع الترعة مرتفع ولهذا السبب لم تصل المياه إلي أكثر من 10 كيلو المتبقية من الترعة الأمر الذي تسبب في الجفاف. وأشار محمد الجوهري "من فلاحي قرية 26" الفلاحون مهددون بالحبس نتيجة مديونياتهم لبنك التنمية والائتمان الزراعي مديونيات عن تقاوي ومبيدات وأسمدة ومال نتيجة عدم قدرتهم علي السداد لبوار زراعتهم. وطالب عبد الهادي محمود فلاح المسئولين بسرعة التحرك لحل الكارثة التي تهدد حياتهم فحتي الآن الكارثة يمكن تحملها لكن خلال الأسابيع القادمة إذا لم تحل أزمة مياه الري بقري شمال حفير شهاب الدين ستجف المحاصيل مساحة 30 ألف فدان بتلك المنطقة ولن تقتصر علي قري ديل البحر المقدرة ب3 آلاف فدان والتي تخدم 47 قرية هي قري منطقة حفير شهاب الدين. ويقول إسماعيل الهنداوي بقرية كفر غنام مركز السنبلاوين إنهم يتجرعون مرارة ندرة مياه الري حيث لاتصل مياه الري الصالحة للزراعة الي زمام الاراضي الزراعية بالقرية مما يضطر المزراعين الي اللجوء الي الري من مصرف حادوس ورفع المياه منه الي ترعة حانوت لري مئات الأفدنة من مياه الصرف الزراعي والصحي إلا أنهم لا يجدون حتي مياه الصرف الملوثة والتي تتسبب في إصابة المواطنين بأخطر الأمراض الفتاكة السرطان والكبد والفشل الكلوي. خراب للفلاحين ويؤكد نسيم البلاسي نقيب الفلاحين بالمحافظة أننا نشهد مثل هذا الخراب من قبل بعد حالة الجفاف التي تشهدها المحافظة خاصة في مناطق الحفير ودكرنس والسنبلاوين وتمي الأمديد وشربين ومركز المنصورة ومنية النصر متهما مسئولي الري بعدم قدرتهم علي توفير المياه للمساحة المصرح بها وهي 300 ألف فدان لعدم توفير المياه للمشاتل التي تحتاج مياها كثيرة في بداية الزراعة وأن المساحة المتوقعة من الأرز هذا العام أن تكون 550 ألف فدان من إجمالي مساحة الارض الزراعية التي تصل الي 600 ألف فدان منها 10آلاف فدان قطن و10 آلاف فدان ذرة و3 آلاف فدان خضروات وزراعات متنوعة. مشيرا إلي أن الفلاح تعرض لخسائر كبيرة حيث تكلفة الفدان من الحرث والتسوية والتقاوي والمبيدات حتي زراعة المشتل فقط يتكلف 1200 جنيه عند بدار المشتل فقط وقد هلك أكثر من 200 مشتل ألف فدان مطالبا الحكومة بتوفير المياه الكافية للفلاح مصدر رزقه الوحيد وأنه من الامكان القضاء علي هذه المشكلة خلال السنوات القادمة عن طريق توفير نصف مليار متر مكعب من المياه علي مدار العام وضخها في فصل زراعة الارز. حلول عاجلة من جانبه أكد المهندس يوسف إسماعيل وكيل وزارة الري بالدقهلية أن المخالفات وصلت إلي نسبة 100٪ حيث المساحة المسموح بها 300 ألف فدان فقط الا أن الفلاحين لم يلتزموا بذلك وهي السبب في الازمة ورغم ذلك سيتم القضاء عليها خلال يومين علي أقصي تقدير حيث يتم التنسيق مع وكلاء وزارة الري مع محافظتي الشرقيةوكفر الشيخ لضخ مياه بكميات كبيرة بمصرف كوتشينر لري زمام منطقة كفر الشيخ وكذلك ضخ مياه بمصرف حادوس مطالبا الفلاحين بالاتجاه لزراعة الذرة حيث يحتاج فدان الارز الواحد ما يقرب من 9 الاف متر مكعب مياه وهذه الكمية تكفي ثلاثة أفدنة ذرة وأنه سيتم تنظيم مناوبات أربعة أيام تشغيل وخمسة أيام بطالة. وأضاف أنه يتم حصر جميع المخالفات عن طريق مديرية الزراعة لتحرير محاضر تبديد مياه بها من جانب مديرية الري وإحالتها إلي النيابات المختصة. المهندس أنور سالم وكيل وزارة الزراعة اعترف بوجود مشاكل في الري في عدد من المناطق لكن لم يحدث أن بارت أراض وتم بالفعل حل الاختناقات في عدة مناطق وجار حل الاختناقات في شمال المحافظة خاصة منطقة المنزلة. جهود مكثفة تبذلها أجهزة الري بالتنسيق مع مديرية الزراعة بالدقهلية لمحاولة تجاوز الأزمة الطاحنة في مياه الري. فالنقص الشديد في مياه الري مع بداية موسم زراعة الأرز وزراعة القطن هدد مساحات كبيرة من الزراعات بالبوار وتلف مشاتل الأرز وعدم تمكن مئات الفلاحين من زراعة المشاتل بمختلف مراكز المحافظة خاصة في نهايات الترع. فقد تحول بحر بني عبيد الذي تروي منه أراضي مركز بني عبيد بالكامل حتي بحر حادوس علي حدود محافظة الشرقية إلي طريق يعبر منه المواطنون من قرية ميت فارس إلي قرية ميت سويد والعكس وكذلك معاناة المزارعين بقرية السلام وضواحيها بمركز منية النصر حيث هلكت زراعات كثيرة بسبب انعدام مياه الري منذ أكثر من 82 يوما علي ترعة المكباتي وفروعها. وبدأت أزمة كل عام مع أراضي حفير شهاب الدين مركز بلقاس والتي تقع علي حدود المحافظة مع محافظة كفر الشيخ حيث اتهم الفلاحون تدخل مسئولين كبار لتبوير أراضيهم حتي يضطروا إلي زراعتها ببنجر سكر العروة الأولي في شهر أغسطس القادم وتظل الأرض بورا لمدة شهرين. مياه ملوثة أكد رزق فرج رئيس جمعية الفلاحين بمنطقة حفير شهاب الدين أن الفلاح لايري أي خدمة من الدولة بداية من السماد والري والتقاوي وأخيرا السولار والزرع يهلك من عدم وجود مياه وأن المنطقة هي أكثر أماكن المحافظة تعرضا للبوار خاصة في موسم الأرز لندرة المياه واعتماد معظم الأراضي بالمنطقة علي مياه مصرف كوتشينر القادم من محافظة كفر الشيخ ويقوم الفلاحين هناك بإغلاق المصرف ومنع المياه عنا رغم أن المياه هي مياه صرف صحي وصناعي وزراعي ومن الأساس لا تصلح لري الأرض ولكن الفلاح مرغم علي الري بها ورغم ذلك فهي قليلة ونحصل عليها بالمشاكل وبالدم حيث تدور معارك بين مزارعي الدقهليةوكفر الشيخ حول أولوية الري. وأشار الي أن الازمة العام الماضي كانت إلي حد ما محدودة بسبب جهود المحافظ الحالي اللواء صلاح الدين المعداوي الذي قام باستقبال الفلاحين بالمنطقة أكثر من مرة ومتابعته مع وكيل وزارة الري لحين توفير كميات المياه المطلوبة لنا مطالبا أن تزيد هذه الجهود خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة المتوقعة ومن المنتظر استخدام مياه بكميات أكبر. إهمال التطهير ويؤكد المزارع عبد الحميد بركات علي وجود مساحات مزروعة ببذرة القطن منذ أكثر من 25يوما ولم ترو حتي اليوم وأيضا يوجد مساحات ضخمة مزروعة بالأرز أصابها التلف ورغم شكوانا للمسئولين عن الري بالمنصورة مرارا وتكرارا إلا أن الردود كانت مخيبة للآمال. أحمد ماهر التميمي "فلاح" يؤكد بأنه لم يتم تطهير الترع من ورد النيل ورواسب الطين هذا العام ويوجد إهمال شديد بعملية التطهير ومن سوء التخطيط للمناوبات تفتح الترعة مع المناسيب المنخفضة رغم أن قاع الترعة مرتفع ولهذا السبب لم تصل المياه إلي أكثر من 10 كيلو المتبقية من الترعة الأمر الذي تسبب في الجفاف. وأشار محمد الجوهري "من فلاحي قرية 26" الفلاحون مهددون بالحبس نتيجة مديونياتهم لبنك التنمية والائتمان الزراعي مديونيات عن تقاوي ومبيدات وأسمدة ومال نتيجة عدم قدرتهم علي السداد لبوار زراعتهم. وطالب عبد الهادي محمود فلاح المسئولين بسرعة التحرك لحل الكارثة التي تهدد حياتهم فحتي الآن الكارثة يمكن تحملها لكن خلال الأسابيع القادمة إذا لم تحل أزمة مياه الري بقري شمال حفير شهاب الدين ستجف المحاصيل مساحة 30 ألف فدان بتلك المنطقة ولن تقتصر علي قري ديل البحر المقدرة ب3 آلاف فدان والتي تخدم 47 قرية هي قري منطقة حفير شهاب الدين. ويقول إسماعيل الهنداوي بقرية كفر غنام مركز السنبلاوين إنهم يتجرعون مرارة ندرة مياه الري حيث لاتصل مياه الري الصالحة للزراعة الي زمام الاراضي الزراعية بالقرية مما يضطر المزراعين الي اللجوء الي الري من مصرف حادوس ورفع المياه منه الي ترعة حانوت لري مئات الأفدنة من مياه الصرف الزراعي والصحي إلا أنهم لا يجدون حتي مياه الصرف الملوثة والتي تتسبب في إصابة المواطنين بأخطر الأمراض الفتاكة السرطان والكبد والفشل الكلوي. خراب للفلاحين ويؤكد نسيم البلاسي نقيب الفلاحين بالمحافظة أننا نشهد مثل هذا الخراب من قبل بعد حالة الجفاف التي تشهدها المحافظة خاصة في مناطق الحفير ودكرنس والسنبلاوين وتمي الأمديد وشربين ومركز المنصورة ومنية النصر متهما مسئولي الري بعدم قدرتهم علي توفير المياه للمساحة المصرح بها وهي 300 ألف فدان لعدم توفير المياه للمشاتل التي تحتاج مياها كثيرة في بداية الزراعة وأن المساحة المتوقعة من الأرز هذا العام أن تكون 550 ألف فدان من إجمالي مساحة الارض الزراعية التي تصل الي 600 ألف فدان منها 10آلاف فدان قطن و10 آلاف فدان ذرة و3 آلاف فدان خضروات وزراعات متنوعة. مشيرا إلي أن الفلاح تعرض لخسائر كبيرة حيث تكلفة الفدان من الحرث والتسوية والتقاوي والمبيدات حتي زراعة المشتل فقط يتكلف 1200 جنيه عند بدار المشتل فقط وقد هلك أكثر من 200 مشتل ألف فدان مطالبا الحكومة بتوفير المياه الكافية للفلاح مصدر رزقه الوحيد وأنه من الامكان القضاء علي هذه المشكلة خلال السنوات القادمة عن طريق توفير نصف مليار متر مكعب من المياه علي مدار العام وضخها في فصل زراعة الارز. حلول عاجلة من جانبه أكد المهندس يوسف إسماعيل وكيل وزارة الري بالدقهلية أن المخالفات وصلت إلي نسبة 100٪ حيث المساحة المسموح بها 300 ألف فدان فقط الا أن الفلاحين لم يلتزموا بذلك وهي السبب في الازمة ورغم ذلك سيتم القضاء عليها خلال يومين علي أقصي تقدير حيث يتم التنسيق مع وكلاء وزارة الري مع محافظتي الشرقيةوكفر الشيخ لضخ مياه بكميات كبيرة بمصرف كوتشينر لري زمام منطقة كفر الشيخ وكذلك ضخ مياه بمصرف حادوس مطالبا الفلاحين بالاتجاه لزراعة الذرة حيث يحتاج فدان الارز الواحد ما يقرب من 9 الاف متر مكعب مياه وهذه الكمية تكفي ثلاثة أفدنة ذرة وأنه سيتم تنظيم مناوبات أربعة أيام تشغيل وخمسة أيام بطالة. وأضاف أنه يتم حصر جميع المخالفات عن طريق مديرية الزراعة لتحرير محاضر تبديد مياه بها من جانب مديرية الري وإحالتها إلي النيابات المختصة. المهندس أنور سالم وكيل وزارة الزراعة اعترف بوجود مشاكل في الري في عدد من المناطق لكن لم يحدث أن بارت أراض وتم بالفعل حل الاختناقات في عدة مناطق وجار حل الاختناقات في شمال المحافظة خاصة منطقة المنزلة.