سرت شائعة خلال الفترة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعى عن قرب عودة العقيد السابق المثير للجدل عمر عفيفى الى مصر خاصة بعد التصريحات الاخيرة لعفيفى والتى هاجم فيها جماعة الاخوان ودعى السلفيين الى التوحد خلف الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور حتى لايتم القضاء عليهم وفق خطة وضعت لذلك على حسب قوله. وتاتى تصريحات عفيفى المثيرة للجدل خاصة فى ايام الثورة حيث ادعى انه من بدأ شرارة الثورة ويقودها من الولاياتالمتحدةالامريكية وقال عفيفى فى اخر رسالة له على الفيس بوك: "تصفية السلفيين واحد تلو الأخر خطة مدروسة ممنهجة وأمد يدي لهم بالتعاون للخلاص من الخطر المشترك ولا تقتربوا من الفخ الأمريكي المنصوب لكم فهو سم زعاف ، أعتقد أنه بعد ما حدث بالتوالي لرموز السلفيين وبشكل منظم جدا وذلك بأستهداف السلفيين واحد تلو الأخر فعليهم أن يراجعوا أنفسهم وموقفهم ويحاولوا أن يثقوا بكلامي أو يأخذوه علي محمل الجد ويستمعوا له جيدا وأطالبهم اليوم قبل غدا أن يبادرو فورا ويوحدوا صفوفهم تحت قيادة وطنية واحدة وأرشح الدكتور يونس مخيون لتلك القيادة ،لما له من قبول لدي باقي القوي الساسية والثورية ، وعليهم نسيان جميع خلافاتهم الآن وفورا ، لأنهم جميعا مستهدفين من أكبرهم لأصغرهم . وأرجعوا لكلامي في هذا الشأن منذ أكثر من عامين . أرجو من الأخوة السلفيين ألا تقتربوا من الفخ المنصوب لكم ولا تقتربوا من الطعم الأمريكي الذي يلقونه لكم حاليا وأنا علي علم كامل به وبتفاصيله فهو سم زعاف وعلي الجهلاء والمزايدين والأغبياء الكف عن التعصب أو أتهامي أني سلفي لأني لن أخضع لهذا الأبتزاز وأكرر آنه لو كان المسلمين أخوة فأنا أول أخواني وأن كانت السلفية هي أتباع سنة رسول الله وسلفه الصالح فأنا سلفي فلا يزايد علي أحد ولا يحاول أبتزازي أحد فأنا مصري مسلم وموحد بالله وعلي سنة رسوله الكريم وأشهد أن لا أله ألا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله