«حقى لن أتركه مهما حدث»، قالها نائب «النور» السلفى، على ونيس، ل«التحرير» بشأن ما اعتبره محاولات للنيْل منه، ومن تياره السلفى والإسلاميين عموما، بعد واقعة «الفعل الفاضح» التى تداولها الإعلام أول من أمس، فى حين واصلت النيابة أمس، تحقيقاتها فى الواقعة المثيرة للجدل. ونيس تساءل باستغراب «كيف يتم تحرير محضر ضدى، ويقول البعض إنه تم ضبطى متلبسا، فى الوقت الذى لم أذهب فيه إلى قسم الشرطة؟!»، وتابع «لقد طُعنت فى شرفى وقام الإعلام بترويج أكاذيب ليس لها أى أساس من الصحة، لذلك فإننى سأقوم بتحرير محاضر ضد جميع الجهات الإعلامية التى أساءت إلىّ». «حزب النور، يستعد للجوء إلى القضاء، للرد على كل الاتهامات، التى وُجهت إلى العضو البرلمانى على ونيس» حسبما أكد النائب السلفى يونس مخيون، واتهم عضو الهيئة العليا لحزب النور معتز عبد الخالق، الشرطة بممارسة خطة ممنهجة للإساءة إلى التيارات الإسلامية، قبل جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية. من جانبها، استدعت النيابة أمس اللواء عاطف عبد الفتاح المرصفى مساعد مدير أمن القليوبية، للتحقيق معه بعد أن ثبت لها قيام المرصفى بتمزيق المحضر الأصلى الذى حرره ضابط النوبتجية أحمد بهاء ضد النائب السلفى.