«النور»: ونيس أقسم أنه لم يرتكب أى فعل شائن.. وسنلجأ للقضاء

على ونيس النائب البرلمانى الأشهر هذه الأيام، قال ل«التحرير»: «حقى لن أتركه مهما حصل.. وقيادات الحزب أجرت اتصالات عديدة بى ليتأكدوا ويتبينوا حقيقة الأمر واتخذوا بالفعل خطوات تثبت صدق كلامى»، معتبرا أن هناك من يحاول الإساءة إليه. ونيس تساءل: «كيف يتم تحرير محضر ضدى ويقول البعض إنه تم ضبطى متلبسا فى الوقت الذى لم أذهب فيه إلى قسم الشرطة؟!»، مؤكدا أن الشرطة تقوم بمخطط ضد التيار السلفى وأنه يصرّ على استرداد حقه، متابعا: «لقد طُعنت فى شرفى وقام الإعلام بترويج أكاذيب ليس لها أى أساس من الصحة لذلك فإننى سأقوم بتحرير محاضر ضد جميع الجهات الإعلامية التى أساءت إلىّ».
حزب النور السلفى يستعد للجوء إلى القضاء للرد على كل الاتهامات التى وُجِّهت إلى العضو البرلمانى على ونيس، هذا ما أكده النائب يونس مخيون ل«التحرير»، كاشفا أن الحزب واجه أمين الشرطة الذى كشف الواقعة كما نشر بعض الصحف والمواقع الإلكترونية، فأقسم لقيادات «النور» أنه لم يشاهد أى واقعة مُخِلّة بالشرف.
مخيون أشار إلى أن هذا هو ما أكده أيضا صاحب المحل الذى قال ونيس إنه كان يشترى منه بعض المستلزمات لابنة أخته فى أثناء الواقعة، مضيفا: «قمنا بتحرير محاضر ضد كل من أساء إلى نائبنا». مؤكدا أن ونيس أقسم أنه لم يرتكب أى أفعال مشينة. نائب «النور»، أكد أن نتائج المحاضر ستكون فى صالح الحزب، مشيرا إلى أن هناك تعليمات وُجِّهت إلى جميع المتحدثين الرسميين بعدم التحدث إلى وسائل الإعلام فى هذا الشأن إلا بعد استكمال كل الإجراءات التى أوشكت على الانتهاء، ومن ثم سيتم الكشف عن تفاصيل الواقعة بالكامل وتأكيد براءة النائب على ونيس. معتز عبد الخالق عضو الهيئة العليا لحزب النور، اعتبر أن الواقعة غير منطقية، متسائلا: «هل من العقل أن يرتكب عضو برلمانى جريمة مثل الزنى داخل سيارة؟! ألا يمتلك بيتا؟ أم أنه يبحث عن الفضيحة؟!». عبد الخالق اتهم الشرطة بممارسة خطة ممنهجة للإساءة إلى التيارات الإسلامية، قبل جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية، كنوع من الترويج للمرشح أحمد شفيق، مؤكدا أن «النور» يساند ونيس فى قضيته ولن يتخلى عنه ولن يهتم بحملات التشويه التى تقصد الإساءة إلى الحزب السلفى، ورسم صورة سيئة ل«النور» بإعادة الحديث عن واقعة النائب أنور البلكيمى -المعروف بنائب التجميل.