النائب السلفي المتهم في قضية آداب: ارتبكت لعدم وجود بطاقتي ورخصتي معي

تمكنت دورية أمنية بإدارة الطرق والمنافذ بمديرية أمن القليوبية من ضبط نائب برلماني بصحبة فتاة في وضع مخل بالآداب العامة داخل سيارته على الطريق الزراعي السريع بمدينة طوخ.
وتوصلت تحريات اللواء محمد القصيري، مدير المباحث الجنائية، إلى أنه أثناء قيام قوة أمنية من إدارة الطرق والمنافذ، وسيارة النجدة، بمتابعة الحالة الأمنية على الطريق الزراعي السريع، اشتبهت في سيارة تقف بجوار الطريق مغلقة الأنوار، بالقرب من مدينة طوخ، وبالاقتراب منهما تبين وجود رجل وفتاة في وضع مخل بالآداب، وبالتحقيق عن شخصيتهما تبين أن الشخص يدعى (ع.و)، عضو مجلس شعب عن حزب النور السلفي، وأن الفتاة تدعى (ن .م) طالبة بكلية التربية النوعية، وبسؤاله أكد أن الفتاة خطيبته.
تم تحرير مذكره بالواقعة، والتحفظ على الفتاة، وإرسال خطاب للنائب العام، لرفع الحصانة عن العضو للتحقيق معه.
ومن جهته نفى النائب السلفي على ونيس ما تناقلته وسائل الإعلام حول واقعة ضبطه فى وضع مخل بالآداب مع طالبة بكلية التربية النوعية داخل سيارته على الطريق الزراعي بمدينة طوخ.
وقال النائب فى بيان له على موقعه الرسمي، إنه بعد مشادة بينه وبين احد أمناء الشرطة بسبب استشعاره وقوع ظلم على احد المواطنين، فوجئ بتلفيق قضية لا يعلم عنها شئ، ووصفها بمحاولة للإساءة له وللتيارالذى ينتمي اليه.
وانتقد النائب تسريب الخبر بصورة مريبة لبعض وسائل الإعلام، مؤكداً انه سيلاحق قضائياً كل من يقف وراء تلك الحملة ضده، وأضاف انه لن يرضخ لاى ابتزاز او تهديد من اى جهة.
بوابة الشباب اتصلت بالنائب علي ونيس، ليرد على الاتهامات الموجهة إليه، حيث أكد قائلا، أن الواقعة تتلخص في حدوث احتكاك بيني وبين أفراد الدورة الأمنية، ولم يكن معي وقتها لا بطاقة الرقم القومي، ولا حتى رخصة قيادة السيارة، وهو ما أحدث ارتباك لدي، ولكن الموضوع انتهى وقتها، حيث اتصل بي مدير أمن القليوبية، وغادرت المكان دون أن يتم عمل محاضر أو غيره.
وأضاف، البنت التي كانت معي بالسيارة وقت الواقعة هي ابنة أختي، ولا صحة للكلام الذي تردد، مؤكدا أن المحضر تم تحريره بعد رحيله من المكان، وأنه لم يذهب لقسم الشرطة، وأن كل هذه الاتهامات ملفقة، ولا أعرف دوافع التلفيق والهجوم علي بهذا الشكل.
كما نفى النائب على ونيس، ما تردد عن تركه منزله هو واسرته، وقال إنه موجود في بيته ولم يرحل لأنه لم يفعل شيئا.