دفعت طفلة تبلغ من العمر 14 عاماً حياتها ثمناً للانفلات الأمنى الذى تمر به البلاد فأثناء ذهابها لشراء هدية عيد الأم وجدت نفسها أمام مشاجرة بين عدد من البلطجية وسط غياب تام للأجهزة الأمنية بدار السلام وعندما حاولت الاختباء فى أحد العقارات استقرت رصاصة فى رأسها لفظت على إثرها أنفاسها الأخيرة. البداية عندما تلقى المقدم سامح القللى رئيس مباحث دار السلام إشارة من مستشفى الفتح تفيد وصول طفلة تبلغ من العمر 14 عاماً جثة هامدة نتيجة إصابتها برصاصة فى الرأس, وبسؤال والدتها قالت بأن ابنتها خرجت مع ابنة خالتها لشراء هدية عيد الأم وأثناء الطريق اتصلت بى واخبرتنى بأن هناك مشاجرة بين عدد من البلطجية فى أحد الشوارع واخبرتنى بأنها تحاول الاختباء فى أحد العقارات وفجأة سمعت صراخ ابنتى واكتشفت بعد ذلك بأن أحد البلطجية أطلق عليها رصاصة بالخطأ, انتقل اللواء جمال عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة لمكان المشاجرة وتم القبض على أحد أطراف المشاجرة ويدعى محمد افريكانو"سودانى الجنسية" وتكثف أجهزة الأمن من جهودها للقبض على باقى المتهمين. تم تحرير المحضر اللازم وأمر المستشار أحمد عبد السلام رئيس نيابة دار السلام بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وسرعة القبض على المتهمين.