كارم رضوان،? ?القىادى فى جماعة الإخوان المسلمىن،? ?ان? »?أخونة?« ?الدولة حق للجماعة?.. ?وانها تطالب بذلك دوماً? ?بعد ان اختار الشعب الدكتور محمد مرسى رئىسا للجمهورىة?! ?جاء هذا التأكىد? ?فى الوقت الذى ىتضاعف خلاله النشاط داخل وزارة الشباب،? ?التى ىرأسها القىادى الاخوانى الدكتور أسامة ىاسىن،? ?لكى ىقترن الحصول على وظىفة بتوقىع استمارات العضوىة فى الحزب الحاكم?.? وكان كاتب كبىر قد كتب فى شهر اغسطس الماضى لىقول ان ما ىتردد حول? »?أخونة أجهزة الدولة?« ?هو? »?قنبلة تخوىف?«?،? ?لأن هىمنة فصىل واحد على مؤسسات الدولة المصرىة مرفوضة نظرىا وغىر ممكنة عملىا?. ?ماذا سىقول هذا الكاتب الآن؟ وها هو قىادى آخر،? ?ىرفض الكشف عن شخصىته،? ?ىقول أن مصطلح? »?الأخونة?« ?لا ىعىب المسلمىن ولا المنتمىن الى الإخوان?!.. ?فمرحبا بها فى كل وقت وحىن?!? هكذا اصبح الاسلام و»الأخونة?« ?شىئاً? ?واحداًَ?!!? والجدىد ان هناك من داخل الجماعة الحاكمة من ىعترف الآن بان عملىات? »?الأخونة?« ?جارىة على قدم وساق?.. ?بعد طول انكار فالجمىع ىعرفون ان ضباط وأمناء شرطة فى قطاع الأمن المركزى توقفوا عن العمل وتقدموا بعدة مطالب،? ?منها اقالة وزىر الداخلىة والاحتجاج على? »?أخونة?« ?الوزارة،? ?وان كمال ابوعيطة،? ?رئىس الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة،? ?صرح بان الاتحاد فى طرىقه الى? »?الأخونة?« ?وسبق ان قرأنا ان رئىس نقابة العاملىن بالبترول محمد سعفان ىصرح بان قطاع البترول فى حالة? ?غلىان بسبب خطة لضم احد عشر اخوانىا? ?غىر نقابى الى الاتحاد،? ?وهناك التقارىر التى تشىر الى قىام وزارة التموىن التى ىرأسها وزىر ىنتمى الى الجماعة الحاكمة،? ?بتسلىم ?51 ?سىارة محملة بالسلع الغذائىة ل? »?اخوان الجىزة?« ?لتوزىعها على المواطنىن باسعار أقل من المجمعات الاستهلاكىة?.. ?وكذلك الشكاوى من محاولات محافظ كفر الشىخ? »?أخونة?« ?مدىنة دسوق وتعىىن نائب ىنتمى الى الجماعة?. ?وىصل الأمر الى حد احتكار اعضاء الجماعة فى قرىة الطوابىة بمحافظة اسىوط للعمل فى محطة مىاه،? ?و»أخونة?« ?رغىف العىش بقرار من المحافظ باسناد هذه المهمة الىهم?.? وما سبق مجرد امثلة محدودة?.? بعد ذلك?.. ?مازال هناك من ىصفون الذىن ىحذرون من? »?الأخونة?« ?بانهم? »?اغبىاء وفلول للنظام الفاسد ومرتزقة سىاسة واطفال انابىب وتجار أزمات ومجاذىب وىتطاولون على الاسلام وىدافعون عن الانفلات الأخلاقى والعرى?«!? صحىح ان الدكتور محمد نور فرحات ىرى ان مؤسسات الدولة تستعصى على سىطرة ساذجة وغىر ممكنة كما ان الدكتور محمد محسوب وزىرالدولة السابق ىؤكد نفس المعنى?...?،? ?إلا أن نقىب المحامىن سامح عاشور ىقول ان الاخوان ىحاولون السىطرة على النقابات المهنىة،? ?كما ىوضح الدكتور سىف الله عبدالله عبدالفتاح،? ?المستشار السابق لرئىس الجمهورىة،? ?ان هناك تداخلا بىن الرئىس ومؤسسة الرئاسة والجماعة الحاكمة،? ?وان المسافة بىنهما تلاشت?. ?وىرى سمىر مرقص المستشار السابق للرئىس ان? »?أخونة?« ?الدولة مشروع للتقسىم الناعم لمصر?.? هذه القضىة تحتاج إلى مناقشة،? ?لأن استقلال الدولة المدنىة والقضائىة والأمنىة والاعلامىة ضرورة لاستمرار الدولة،? ?وان الاجهزة الحساسة واعمدة الدولة الرئىسىة ىجب ان تكون بعىدة عن سىطرة تىار سىاسى واحد?.? وهناك مناصب لاىجوز ان ىتولاها اشخاص لهم انتماءات حزبىة واجهزة لاىصح ان ىكون لها انحىاز سىاسى،? ?مثل القوات المسلحة والشرطة والقضاء والنىابة العامة والجهاز المركزى للمحاسبات والرقابة الادارىة والسلك الدبلوماسى?.!? فهذه الاجهزة ىملكها الشعب ولىس جماعة ما أو حزب معىن والمفترض ان نكون قد تحررنا من انظمة الاعتماد على اهل الثقة بدلا من اهل الكفاءة وان تكون الاولوىة للولاء بدلا من الخبرة?.. ?كما ان ما ىصلح الادارة جماعة لاىصلح لقىادة وطن ولاجدال فى ان ولاء اجهزة الدولة ىجب ان ىكون لمصر ولىس لجماعة أو حزب?..?،? ?فالانظمة تتغىر?..?ولا ىبقى سوى الوطن والمواطن?.? وأخطر نتائج? »?الأخونة?« ?انها تقطع الطرىق على تداول السلطة،? ?لأن كل اجهزة ومؤسسات الدولة ستكون فى قبضة الحزب أو الجماعة الحاكمة وىتم تسخىرها لخدمة مصالحه وضمان بقائه فى السلطة إلى اجل? ?غىر مسمى?.? كلمة السر?: ?الدولة هى الثابت والسلطة ىجرى تداولها