نفس لحظة السعادة التى عاشتها فاتن فتاة شبرا مع خطيبها هى نفس اللحظة الى تحولت فيها حياتها الى جحيم ، .. كيف لها ان تنسى ما تسبب فى فقدها اعز ما تملك وما تقدمه العروس لعريسها دليلا على شرفها .. "فاتن" لا تكف عن البكاء و تري ان حياتها لم يعد لها قيمة بعد ان تحولت احلامها الى كابوس مزعج على يد نصف دستة اشرار ! عانت يوما كاملا تحت رحمتهم تتوسل اليهم ان يتركوها ترحل بعد ان ذهبوا بها الى صديقهم وتناوبوا الاعتداء عليها ولم يرحموا صرخاتها ..التفاصيل المثيرة لجريمة الاغتصاب وماذا فعل خطيب الفتاة وكيف تم القبض على الجناة نرويها فى السطور القادمة على الطريق ذات مساء اتفقا على اللقاء خارج البيت للتنزه واثناء خروجها من عملها كان خطيبها فى انتظارها استقلت معه سيارته وجلست بجواره دقائق وتوقف على جانب الطريق ليتحدث مع خطيبته ..كانت ضحكاتهم عاليه ..وتصادف فى تلك اللحظة مر ثلاثة شباب ، وجدوا فاتن وخطيبها يتسامران ..ودار حوار قصير بين الثلاثة عن الفتاة .. هى البنت دى قاعدة فى العربية مع واحد على الطريق يبقى بنت اكيد فيه حاجة..وقال الاخر لازم ناخدها منه دى صيدة واتفقوا جميعا على قضاء السهرة معها .. اقتربوا من السيارة وطلبوا من فاتن النزول رفضت واستغاثت بخطيبها وتحت تهديده بالسلاح خيروه بين الفتاة او الاستيلاء على سيارته .. وترك لهم خطيبته التى استغاثت به لكنه لم يستطع فعل اى شيء ،واقتادوها الى "توك توك " ، وفى الطريق حاولت الفتاة الهروب لكن دون فائدة قاموا بتهديدها بالسلاح وطلبوا منها الهدوء والا سيكون جزاؤها الموت والقاء جثتها فى الزراعات صمتت حتى وصل الثلاثة الى شقة احدهما وجلسوا ينظرون الى فاتن ويضحكون لحصولهم على صيد ثمين كانوا يحلمون بتلك الليلة وقبل ان يقترب احد من الفتاة طلبوا منها تنفيذ طلباتهم حتى يتركوها ترحل فى سلام كانت تعرف انه لا مفر.. ولكى تخرج من هذا الكابوس عليها ان تترك جسدها ينهشه الذئاب الثلاثة الذين لم يرحموا صرخاتها وكلما استغاثت اوسعوها ضربا ..هى فى موقف تحسد عليه لكن ليس لديها خيار اخر ، تناوبوا اغتصابها بوحشية ودون شفقة او رحمة ..انتظرت فاتن ان يتركوها لكن صوت احدهما على الهاتف يحادث صديقه ويطلب منه ان ياتى مع اصدقائه ليشاركه وليمة الليلة صيد ثمين التقطت اذناها الكلمات ولم تتمالك نفسها حاولت كثيرا ان تخرج من هذا المكان لكن دون جدوى وانتظرت بفارغ الصبر ان تخرج سالمة لا لشئ سوى ان تاخذ حقها من هؤلاء الاشرار الستة .. وان تذهب الى خطيبها وتنظر فى وجهه لتقول له لماذا غدرت بى ولم تكلف نفسك عناء الذهاب الى قسم الشرطة لتبلغ عن اختطاف خطيبتك او حبيبتك لن الومك على ما فعلته ولكن الوم غدر الزمان واشكرتلك الليلة رغم ما سببته من جرح غائر لا تداويه الايام وما كشفته لى عن حقيقتك فى يوم كشف فيه معادن الرجال ! عصابة شيكابالا -------------------- لم يجد العميد بلال لبيب مامور قسم شرطة شبرا ثان امام طلب والد فاتن بعمل بلاغ بما تعرضت له ابنته واما ما روته الفتاة قام على الفور باخطار اللواء أحمد سالم جاد مدير أمن القليوبية .. فريق البحث الذى اشرف عليه اللواءان مليجي فتوح مساعد المدير للامن العام ومحمد القصيري مدير المباحث وبمساعدة العميدان هشام خطاب مفتش الأمن العام وأسامه عايش رئيس المباحث وتحريات المباحث العميد أسامة عايش رئيس المباحث والعقيد جمال الدغيدى رئيس فرع البحث الجنائى بشبرا توصل الى أن المجنى عليها فاتن 21 سنة وعقب انتهاء عملها بأحد مصانع الملابس بمنطقة بهتيم تقابلت مع خطيبها " ح ع سن 23 سائق للتنزه معه مستقلًا سيارته وأثناء توقفهم أسفل الطريق الدائري شاهدهما الجناة فقاموا بإشهار الأسلحة البيضاء في وجهه وتمكنوا من خطفها وتوجهوا بها الى مسكن صديقهم بمنطقة القطاوي وتناوبوا عليها ثم قاموا بالاتصال بثلاثة آخرين معهم ولم يتركوها إلا بعد شعورها بحالة إعياء شديدة وفروا هاربين.. تم عمل التحريات الازمة من خلال المعلومات التى ادلت بها المجنى وتم تحديد مسكن المتهم الذى تم فيه اصطحاب المجنى عليها وارتكاب جريمتهم وتمكن المقدم مصطفى لطفي رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة من القبض على 3 من المتهمين وهم "محمود .ن .م"عاطل ، و"كامل .ع" و"خالد .ع ". وبتكثيف أجهزة الأمن جهودها لضبط باقي الجناة بعد تضييق الخناق عليهم تم التوصل اليهم وهم كل من " م.م 22 سنه عاطل و ك ع 24 سنه عاطل و خ ع وشهرته "شيكابالا" 24 سنة عاطل و م م 22 سنه عاطل وم ح 22 سنة عاطل و ك م 18 سنه عاطل واعترف المتهمان الأول والثانى بالتعدى عليها أولا ثم تعد عليها باقى المتهمين جميعهم وتمكنت وحدة مباحث القسم من ضبط المتهم السادس الذى تم مواجهته باقوال المجنى عليها واقوال اصدقائه واعترف بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع باقى المتهمين ..كما تم ضبط المتهم الخامس فى أحد الأكمنة المعدة لضبط المتهمين وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع باقى المتهمين الذين تعرفت عليهم فاتن و حاولت ان تقتص منهم والفتك بهم اثناء مواجهتها لهم وهى لحظة قاسية اخرى عاشتها "فاتن "وعادت بها الى نقطة البداية .