نحو غد أفضل - بصراحة.. أين اللوبي العربي؟!

هذا التساؤل يجري علي الألسنة فمازلنا نحن العرب نتكلم ونعقد المؤتمرات أكثرها لتنقية الأجواء والمصالحات بين المسئولين العرب وبين الإخوة أصحاب القضية الفلسطينية وبعضهم البعض..
وكلما لاح شعاع أمل للاتفاق نجد من ينشق من بين الصفوف يهدم كل شيء مثل هذا الذي وصف مبادرة المحادثات غير المباشرة بأنها مثل ميكي ماوس!!ü
* يجري ذلك بيننا في حين يسعي العدو الإسرائيلي "للعالم كله" بكل ما أوتي من خداع ومراوغة لاجهاض أية محاولة عربية أو دولية لوضع حل عادل وشرعي للقضية الفلسطينية.
* والآن وقد لاح الأمل في اعتراف عدد مشكور من دول أمريكا اللاتينية بدولة فلسطينية مستقلة كنواة يمكن أن نبني عليها ونلتف حولها وننبذ خلافاتنا "ولو مؤقتا" حتي لا نبدو أمام العالم مثل العربة الكارو التي يجرها عدد من الدواب كل يحاول السير في اتجاه غير الآخر!
* ويدعم رأينا هذا ما تطالب به الأمم المتحدة باستئناف محادثات السلام علي أساس القرارات الدولية ومرجعية مدريد أي لا نعود إلي المربع الأول ونبدأ من الصفر والمراوغة والمماطلة واستهلاك الوقت.
* كما أذاعت صحيفة ديلي تلجراف أن الحكومة البريطانية تستعد لمنح وضع دبلوماسي لأول مرة للوفد الفلسطيني المقيم بلندن كخطوة لإظهار النوايا الحسنة وصفتها إسرائيل بأنها قد تقود إلي اتخاذ خطوات مماثلة.. من باقي دول أوروبا المناصرة للصهيونية!
وأخيرا.. هل يمكن اعتبار عام 2011 هو عام حل القضية الفلسطينية وإحلال السلام بالمنطقة.
ملكات وأميرات
انهن الرائدات في بلاط صاحبة الجلالة الصحافة.. كل واحدة منهن بمثابة "أم ومدرسة" تخرجت علي أيديهن طبقات تلألأت نجومهن في مهنة البحث عن المتاعب.
* ولعل من دواعي السرور أن رفيق رحلة الحياة الصحفية الزميل أحمد رجائي يصدر موسوعة علي أجزاء تضم بقدر الإمكان باقة من الصحفيات الرائدات لتكون هذه الموسوعة تذكاراً ينفض عنهن تراب النسيان وتكون درساً وقدوة للأجيال الشابة الحالية والقادمة.
* فمن المؤكد أن الشباب الصاعد في بلاط صاحبة الجلالة لا يعرف من هي منيرة ثابت أول صحفية وهي التي أصدرت صحيفتها بالفرنسية ورائدة الصحافة العلمية د.عواطف عبدالجليل.. وكذلك المناضلة درية شفيق وفتحية بهيج وإنجي رشدي وآمال بكير ونجاح عمر ونوال بحر ونوال مدكور وحىسن شاه ونوال مصطفي وهدي توفيق وصافيناز كاظم وزينب صادق ونفيسة حرك وسناء البيسي وثناء فتح الله ونأمل ألا ينسي صاحب الموسوعة الرجال الكبار الذين مارسوا الصحافة النسائية منهم موسي صبري وإسماعيل الحبروك وسمير عبدالقادر وأحمد زكي عبدالحليم وغيرهم وغيرهم وأخيراً اعتذر عن ضيق المساحة إذا كنت نسيت ذكر زميلات فضليات رائدات ضمتهم موسوعة ملكات وأميرات.