وصرح د. محمود أبوزيد رئيس المجلس بأنه تم استعراض خطة عمل 2011، وكان من أهم قرارات مجلس المحافظين، الموافقة على عقد المنتدى العربى الثانى للمياه بالقاهرة فى الفترة من 21-24 نوفمبر 2011 وأن يكون موضوعه هو «التعايش مع ندرة المياه»، والإعداد للمشاركة العربية فى المنتدى العالمى السادس للمياه بمارسيليا فى فرنسا فى مارس 2012، وقرر المجلس إنشاء مركز للدراسات الاستراتيجية المائية تحت مظلة المجلس العربى للمياه بالمملكة المغربية. أضاف خطة عمل وأنشطة المجلس فى 2011 تشمل أيضا مشروع المشاركة الشعبية فى إدارة الموارد المائية، والمشروع الإقليمى للتعاون فى تطوير الإدارة المائية الممول من صندوق البيئة العالمى والبنك الدولي، وورشة عمل إعادة استخدام المياه العادمة، والممول من البنك الإسلامى للتنمية، والتى ستعقد بالاشتراك مع اللجنة الاستشارية لأمين عام الأممالمتحدة حول المياه والصرف الصحي، كما تشمل الأنشطة فى 2011 إصدار المجلة العلمية للمجلس «الماء»، وإصدار تقرير استراتيجى حول أحد المواضيع الهامة فى مجال المياه، والتى اتفق المجلس على أن يصدر فى أحدها تقرير استراتيجى كل عام. ومن جانبه أشاد الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز بأعمال المجلس العربى للمياه فى الفترة السابقة، وتمنى له المزيد من التوفيق لحماية الأجيال القادمة من الجوع والعطش. وقد أشار فى كلمته إلى النفق المائى المظلم الذى يواجه الدول العربية، فأكثر من 45 مليون شخص يفتقرون إلى خدمات مياه الشرب النقية، والصرف الصحي، والأراضى الزراعية تتناقص بمعدل غير مسبوق، والمياه الجوفية تستنزف بمعدلات قد وصلت فى بعض الدول إلى 4 مرات معدلات التجدد الطبيعي، وذكر أنه فى عام 2015 ستبقى فوق خط ندرة المياه دولتان فقط هما السودان والعراق.