قال سلفاكير نائب الرئيس السوداني ورئيس حكومة السودان ان الوحدة قد تكون امرا غير ممكن بعد اجراء الاستفتاء علي مصير الجنوب. اتهم كير من سماهم أعداء السلام بالعمل المتواصل لعرقلة الاستفتاء وبذل الجهد للتشكيك في نتائجه ونزع المصداقية عنه. في السياق قال علي عثمان طه نائب الرئيس السوداني إن الحديث عن حكومة قومية بعد الاستفتاء أمر سابق لأوانه معتبرا ان الانتخابات التي جرت قبل ثمانية أشهر هي التي اختير علي اساسها الجهاز التنفيذي الحالي. أوضح عثمان ان طبيعة المرحلة القادمة تقتضي توافقا بشأن سياسات قومية وموجهات لحكم قومي وهذا يمكن أن يفرز آليات أوسع من قضية الجهاز التنفيذي والحكومة. أكد نائب الرئيس السوداني سعي حزب المؤتمر الوطني للوصول إلي حلول لقضايا ما بعد الاستفتاء قبل اجراء الاستفتاء قائلا إن ارادة طرف واحد ليست كافية لبلوغ الغاية وهذا يعتمد علي مدي تجاوب الحركة الشعبية ورغبتها في إكمال هذه القضايا.. من ناحية أخري حملت حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور أمس الحكومة السودانية مسئولية جمود محادثات السلام بينهما معتبرة أن الفشل في حل مشكلة الإقليم سيؤدي إلي سقوط الحكم في السودان.. قال أحمد حسين آدم المتحدث باسم الحركة إن قضية دارفور من أهم القضايا ويجب حلها من خلال سلام شامل وعادل أو ينهار النظام مؤكدا أنه إذا استمر النظام بهذه الطريقة فمن المتوقع أن ينتهج اقليم دارفور مسار جنوب السودان.