وعد علي عثمان طه، نائب الرئيس السوداني، أمام الأممالمتحدة أمس الجمعة، بأن توافق الحكومة السودانية على نتيجة الاستفتاء الذي سيجري في يناير المقبل، والذي قد يكرس إلى تقسيم السودان لدولتين. وقال نائب الرئيس السوداني، خلال قمة مخصصة للسودان في مقر الأممالمتحدة في نيويورك، إن الوحدة هي الحل المفضل، لكنه اعترف بحق "شعب الجنوب في خيار آخر"، مضيفًا: "نتحمل مسؤولياتنا، وستقبل حكومتنا نتائج الاستفتاءين". وصرح جان بينج، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي: "المهم أن نائبي الرئيس السوداني (علي عثمان طه، والزعيم الجنوبي سالفا كير)، تعهدا في خطاب لم يتفقا عليه، احترام الاتفاق الشامل للسلام وموعد الاستفتاء والنتائج أيا تكن". وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما طالب قبل ذلك بتنظيم الاستفتاء في جنوب السودان في أجواء هادئة وفي موعده المقرر، مؤكدا أن سكان السودان "يحتاجون إلى السلام".