142 يومًا تفصلنا عن شهر رمضان المبارك 2026

موعد رمضان 1447 هجريًا يوافق الخميس 19 فبراير 2026
أعلنت الحسابات الفلكية للعام الهجري الجديد 1447ه عن موعد حلول شهر رمضان 2026، حيث من المتوقع أن يكون أول أيام الشهر الفضيل يوم الخميس 19 فبراير 2026، وذلك وفقًا للدليل الهجري المعتمد للحسابات الفلكية.
رمضان 2026 وفق الحسابات الفلكية
تؤكد الحسابات أن شهر رمضان المبارك لهذا العام سيحل بعد 142 يومًا فقط، ما يجعل countdown رمضان 2026 حديث الكثير من المسلمين حول العالم، الذين ينتظرونه بشغف لأداء العبادات وزيادة التقرب إلى الله تعالى.
التقويم الهجري.. تاريخ ومعاني
يعتمد التقويم الهجري على الدورة القمرية، حيث تمثل كل دورة كاملة للقمر حول الأرض شهرًا هجريًا. وتبدأ أشهر العام الهجري من المحرّم مرورًا ب صفر، ربيع الأول، ربيع الآخر، جمادى الأولى، جمادى الآخرة، رجب، شعبان، رمضان، شوال، ذو القعدة، وذو الحجة.
ويُعتبر هذا التقويم المرجع الأساسي للشعائر الإسلامية مثل الصيام والحج، كما أنه التقويم الرسمي في بعض الدول العربية مثل المملكة العربية السعودية.
مكانة شهر رمضان عند المسلمين
يحمل شهر رمضان المبارك مكانة خاصة في قلوب المسلمين، فهو شهر القرآن الذي أنزل فيه كتاب الله هدىً ورحمة للعالمين. ويُعد موسمًا روحانيًا فريدًا تتضاعف فيه الحسنات وتُفتح أبواب الجنة وتُغلق أبواب النار، مما يدفع المسلمين إلى اغتنام أيامه ولياليه في الطاعة والعبادة.
موعد شهر رمضان 2026 وعيد الفطر فلكيًا.. العد التنازلي للشهر الكريم يبدأ
الأوقاف تعلن موعد الاختبار الشفوي لمسابقة إيفاد القراء خلال شهر رمضان لعام2026م
رمضان شهر العبادة والتقوى
يُعتبر رمضان مدرسة إيمانية متكاملة، يجتمع فيه الصيام والقيام والصدقة وصلة الأرحام، ليزرع في النفوس قيم التقوى والصبر والتسامح. ويحرص المسلمون في هذا الشهر على تهذيب نفوسهم، والابتعاد عن الذنوب والمعاصي، ليخرجوا منه بقلوب نقية وإيمان متجدد.
متى بدأ التقويم الهجري؟
نشأة التقويم الهجري تعود إلى عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الذي اعتمد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة المنورة مرجعًا لأول سنة في هذا التقويم، حيث وقعت الهجرة في 12 ربيع الأول 622م، الموافق ل 24 سبتمبر من نفس العام.
استعدادات العالم الإسلامي
مع اقتراب موعد شهر رمضان 2026، يبدأ المسلمون في مختلف البلدان استعداداتهم الروحانية والمجتمعية، سواء بتجهيز المساجد، أو التحضير للبرامج الدينية والإفطار الجماعي، إلى جانب الاهتمام بالجانب الاجتماعي من صلة الأرحام والتكافل.