المستقبل.. آفاقه وتحدياته.. المحور الرئيسي للمؤتمر السابع للحزب الوطني الديمقراطي الذي يشارك فيه 4317 مشاركاً من كافة المستويات الحزبية.. بدءاً بأعضاء المكتب السياسي وحتي الأمناء المساعدين وأمناء التنظيم بالأقسام والمحافظات.. اختار المؤتمر شعارا له.. علشان تطمئن علي مستقبل أولادك.. بما يعني التخطيط السليم لقضايا العمل الوطني وضمان التنسيق بين الحزب والحكومة.. والدور الهام للبرلمان الجديد في مناقشة وإقرار عدد من مشروعات القوانين الجماهيرية.. مثل التأمين الصحي الاجتماعي. والوظيفة العامة. ** في الصباح عقدت لجان المؤتمر ال 11 اجتماعات تمهيدية غطت كل القضايا الحيوية والجماهيرية.. وفقاً لأوراق عمل صيغت بعناية.. فهناك قضايا توسيع مظلة التأمين الصحي وتطوير منظومة الطرق لمنع الحوادث والخريطة الزراعية الجديدة للنهوض بهذا القطاع الأساسي وتحقيق ما يمكن من اكتفاء ذاتي في المحاصيل والاستفادة من خبرات الفلاحين وتراث مصر صاحبة أول حضارة زراعية في العالم.. تم تطوير التعليم وتطويع المناهج لاحتياجات سوق العمل.. تم التوسع في تطبيق اللا مركزية وقانون جديد للادارة المحلية.. يتصدي للفساد.. وجهاز لإدارة أملاك الدولة قادر علي حمايتها.. مع دعم دور النقابات المهنية ومنظمات المجتمع المدني الذي أصبح دورها أساسيا ولا يستغني عنه. ** كما ناقشت لجنة مصر والعالم.. الدور المحوري والأساسي الرائد.. وكيفية الحفاظ علي الدور القومي وتعزيز التعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية ورعاية المصريين بالخارج.. بالاضافة إلي مناقشة آليات مكافحة الفقر والصيغة المناسبة لايصال الدعم إلي مستحقيه.. وتوفير فرص العمل للشباب. ** وهذه القضايا الرئيسية.. نبه إليها الرئيس حسني مبارك في خطاباته المتعددة.. ووضع حقائق وملامح العمل الوطني في هذه المرحلة المصيرية.. أمام نواب الشعب.. والهيئة البرلمانية تم في خطاب شامل وفائق الأهمية أمام المؤتمر الذي يتابعه الرأي العام والمواطن العادي بكل اهتمام وأمل في أن يعبر الوطن كل العقبات.. وينتصر في كل المجالات.. حتي يطمئن علي مستقبل الأبناء.. أجيال المستقبل ورجال الغد.