مصدر يكشف ل"أهل مصر" موعد إعلان الحكومة الجديدة    تأييد حكم حبس مدير حملة أحمد الطنطاوي    مجلس النواب يوافق نهائيا على مشروع خطة التنمية الاجتماعية 2024/2025    ارتفاع أسعار الخضراوات اليوم الإثنين في الفيوم.. البطاطس ب 20 جنيهًا    محافظ المنيا: تواصل استقبال القمح وتوريد 346 ألف طن منذ بدء الموسم    محافظ قنا: جهود مكثفة لإنجاز ملف التصالح فى مخالفات البناء    ارتفاع حصيلة شهداء العدوان على غزة إلى 36 ألفا و479    الدفاع الروسية: خسائر الجيش الأوكراني نحو 1.7 ألف جندي خلال يوم    صندوق الأغذية العالمي يعلن تقديم مساعدات إنسانية ل65 ألف متضرر من الفيضانات في أفغانستان    «نسك».. بطاقة ذكية تُسهل رحلة الحجاج وتُعزّز أمنهم خلال حج 2024    بعد وصافة أوروبا.. سكاي: إدارة دورتموند تجتمع مع ترزيتش لتمديد عقده    الرباط الصليبي يبعد مدافع أتالانتا من قائمة إيطاليا في يورو 2024    رئيس أتليتكو مدريد يكشف حقيقة مفاوضات صلاح.. ومونديال الأندية الجديد ومستقبل فيليكس    نتيجة الشهادة الإعدادية جنوب سيناء 2024.. متاحة الآن على هذا الرابط    تخرج دفعة جديدة من ورشة «الدراسات السينمائية» بقصر السينما    مهرجان روتردام للفيلم العربي يسدل الستار عن دورته ال 24 بإعلان الجوائز    لإنتاج 6 مسكنات ومضادات حيوية.. وزير الصحة يشهد توقيع شراكة بين «الدواء» وشركة أمريكية    ممثل الأغلبية: نوافق على أضخم موازنة فى تاريخ مصر والأكثر إدراكا للصدمات الاقتصادية    نقيب المعلمين: تقديم الدعم للأعضاء للاستفادة من بروتوكول المشروعات الصغيرة    المؤهلات والأوراق المطلوبة للتقديم على وظائف المدارس المصرية اليابانية    السكة الحديد: تعديل تركيب وامتداد مسير بعض القطارات على خط القاهرة / الإسماعيلية    سلطنة عُمان ترحب بالمبادرة الأمريكية لإنهاء الحرب في غزة    عميد الكلية التكنولوحية بالقاهرة تتفقد سير أعمال الامتحانات    القاهرة الإخبارية: 12 شهيدا جراء قصف إسرائيلى استهدف المحافظة الوسطى بغزة    عاشور: الجامعة الفرنسية تقدم برامج علمية مُتميزة تتوافق مع أعلى المعايير العالمية    لمواليد برج الدلو.. ما تأثير الحالة الفلكية في شهر يونيو 2024 على حياتكم؟    «شرارة» يؤكد على دور الأغانى والأناشيد الوطنية في غرس القيم وإعلاء حب الوطن    مقابلات للمتقدمين على 945 فرصة عمل من المدرسين والممرضات في 13 محافظة    وزير الصحة يستقبل مدير المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض لتعزيز التعاون في القطاع الصحي    "أسترازينيكا" تطلق حملة صحة القلب فى أفريقيا.. حاتم وردانى رئيس الشركة فى مصر: نستهدف الكشف المبكر لعلاج مليون مصرى من مرضى القلب والكلى.. ونساند جهود وزارة الصحة لتحسين نتائج العلاج والكشف المبكرة عن الحالات    رئيس بعثة الحج الرسمية: الحالة الصحية العامة للحجاج المصريين جيدة.. ولا أمراض وبائية    رئيس جامعة المنوفية يشارك في اجتماع مجلس الجامعات الأهلية    «ابتعدوا عن الميكروفون».. رئيس «النواب» يطالب الأعضاء باستخدام أجهزة القاعة بشكل صحيح    أفشة: الجلوس على الدكة يحزنني.. وأبو علي هيكسر الدنيا مع الأهلي    بالأسماء.. شوبير يكشف كل الصفقات على رادار الأهلي هذا الصيف    ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة بمنتصف تعاملات اليوم الإثنين    عاجل..صندوق الإسكان الاجتماعي: الفترة المقبلة تشهد الانتهاء من تسليم جميع الوحدات السكنية المطروحة ضمن الاعلانات السابقة    28 يونيو الجاري .. جورج وسوف يقدم حفله الغنائي في دبي    دعاء لأمي المتوفية في عيد الأضحى.. «اللهم انزلها منزلا مباركا»    الحكومة تتقدم باستقالتها.. والرئيس السيسي يكلف مدبولي بتشكيل جديد    تحرير 94 محضر إنتاج خبز غير مطابق للمواصفات بالمنوفية    انهيار منزل ونشوب حريق في حادثين متفرقين دون إصابات بقنا    الكشف وتوفير العلاج ل 1600 حالة في قافلة للصحة بقرية النويرة ببني سويف    هل يجوز للمُضحي حلاقة الشعر وتقليم الأظافر قبل العيد؟.. معلومات مهمة قبل عيد الأضحى    الطيران الإسرائيلي يغير على أطراف بلدة حانين ومرتفع كسارة العروش في جبل الريحان    "ما حدث مصيبة".. تعليق ناري من ميدو على استدعائه للتحقيق لهذا السبب    كوريا الجنوبية تعلق اتفاقية خفض التوتر مع نظيرتها الشمالية    شكري: مصر تستضيف المؤتمر الاقتصادي المصري الأوروبي نهاية الشهر الجاري    علقت نفسها في المروحة.. سيدة تتخلص من حياتها بسوهاج    هل يجوز ذبح الأضحية ثاني يوم العيد؟.. «الإفتاء» توضح المواقيت الصحيحة    أول تعليق من التعليم على زيادة مصروفات المدارس الخاصة بنسبة 100 ٪    تحرك من الزمالك للمطالبة بحق رعاية إمام عاشور من الأهلي    رسومات الأحياء المقررة على الصف الثالث الثانوي.. «راجع قبل الامتحان»    35 جنيها للمادة.. ما رسوم التظلم على نتيجة الشهادة الإعدادية بالجيزة؟    فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة وفقا لما جاء في الكتاب والسنة النبوية    محمد الباز ل«بين السطور»: فكرة أن المعارض معه الحق في كل شيء «أمر خاطئ»    أفشة: كولر خالف وعده لي.. وفايلر أفضل مدرب رأيته في الأهلي    الإفتاء تكشف عن تحذير النبي من استباحة أعراض الناس: من أشنع الذنوب إثمًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قري المشاهير
نشر في الجمهورية يوم 16 - 12 - 2010

لكن أكثرنا يتناساها عندما تكون تلك القري في حاجة إلينا في حاجة إلي دعمنا إلي قوتنا إلي "ضغطنا" إلي مواقعنا سعيا وراء الارتقاء بخدماتها أو تلبية احتياجات أهلها أو حلا لمشكلات سكانها والناس في قرانا لا ينسون..إنهم يسجلون لكل منا "دفتر أحوال" في تفاصيل نشأته وكم نال واغترف من طيبة هذه القرية ومن طينها وخيراتها ودفء مشاعرها وحنان أهلها.
يسجلون أيضا كم أعطي كل منا لقريته وكم ساند مشكلاتها وكم عاش آلامها وكم سعي لتحقيق حلمها وطموحاتها.
إنها "نظرة" تسجلها "الجمهورية الاسبوعي" من خلال صفحة المحافظات نطل منها علي واقع حال قري المشاهير وهل هي الأفضل حالا أم العكس ونرصد من طرف خفي كم استفادت من ابنها الشهير برا وعطفا أم نسيانا وبعدا.
إنها دعوة من "محافظات الجمهورية الأسبوعي" لكل ذي ميزة وفضل في مال أو علم أو موقع أو منصب ان يعود إلي "جذورة" ينعش الأمل في أحضان قريته يضخ دماء الحياة والتطوير والتحديث إلي شوارعها يضاعف افاق الأمل عند شبابها وفتيانها وفتياتها وشيوخها.
دعوة لكي تكون قرانا إلي الأفضل لا تقتصر علي "مشاهير" أبنائها فقط ولكنها تتسع لكل ذي ميزة وفضل لأننا مهما أعطينا فلن نوفي قرانا إلا القليل من أفضالها علينا وعلينا جميعا.
المحرر
شرباص "دمياط".. قرية الدكتور حلمي الحديدي
مستشفاها "القروي" للعمليات.. عاد بعد خروجه من الوزارة وحدة طب أسرة!!
مبني الوحدة المحلية متهالك.. ومساجدها بدون "أئمة"!!
مركز الشباب وجمعية التنمية.. يفتقدان الرقابة والمتابعة!!
السعيد الشيطي
"شرباص" قرية الدكتور حلمي الحديدي وزير الصحة الأسبق.. أقدم وأعرق قري مركز فارسكور بمحافظة دمياط.
ترجع تسميتها بهذا الاسم الي أيام الحملة الصليبية علي دمياط عام 1250 ميلادية حيث كانت امبراطورة النمسا التي كانت تشارك في الحملة تفضل المرور من الطريق الذي اقيمت به القرية وكانت تقول عنه "شيري باص" بمعني الطريق الآمن وتحور الاسم فيما بعد الي شرباص.. وقيل أيضا ان زوجة لويس التاسع هي التي كانت تمر من هذا الطريق.
تتميز القرية بموقعها الجغرافي المتميز يحيطها نهر النيل من ثلاث جهات في شكل شبه جزيرة سكانها 20 ألف نسمة.. وحيازتها الزراعية محدودة لا تزيد علي 850 فدانا ولذلك لجأ أهالي القرية الي التوسع في شراء الأراضي الزراعية بالقري المجاورة خاصة قرية "الناصرية".. اضافة الي عملهم بالعديد من الحرف مثل صناعة الأثاث والجلود والتجارة.. وتشتهر القرية بحب أهلها للعلم وحرصهم علي التعليم وقد انجبت القرية أكثر من 300 أستاذ جامعي علي رأسهم الدكتور حلمي الحديدي وزير الصحة الأسبق والدكتور عبدالرحمن بدوي الفيلسوف العالمي والدكتور ثروت بدوي أستاذ القانون الإداري والمهندس عبدالمنعم بدوي عضو مجلس قيادة الثورة والدكتور محمد طاهر الحديدي أستاذ الذرة والدكتور جاد نصار أستاذ القانون الدولي والدكتور عبدالحميد بدوي والدكتور طلعت الحديدي والدكتور ماهر فوزي والدكتور عبدالرحمن النجار وجميعهم أساتذة بطب القاهرة.
يذكر أهالي القرية للدكتور حلمي الحديدي استجابته لمطلب أهالي القرية عندما كان وزيرا للصحة وتحويل الوحدة الصحية بالقرية الي مستشفي قروي بها قسم داخلي وحجرات للعمليات لكنها أصبحت الآن وحدة طب أسرة لا حول لها ولا قوة إضافة الي انشاء مستشفي دمياط التخصصي الذي كان قد تعثر لمدة 12 سنة وتطوير وإحلال وتجديد مستشفي دمياط العام وهما اضافة للخدمات الصحية بمحافظة دمياط بأكملها.
الدكتور الحديدي لم ينس القرية بعد خروجه من الوزارة فهو دائم الزيارات والمشاركة في الأعمال الخيرية بالقرية وتبرع بمبلغ نصف مليون جنيه لمشروع جمعية تنمية المجتمع الذي يقع في ثلاثة أدوار وقام الدكتور الحديدي أيضا بتجهيز المستوصف الطبي ومشغل الفتيات وشراء سيارة إسعاف لمستشفي القرية.
وحدة محلية متهالكة
تتمتع قرية شرباص بعدد من المنشآت والمرافق الحكومية ساعدها في ذلك انها كانت ضمن القري التي تم انشاء وحدة مجمعة بها عند قيام ثورة يوليو ففي مجال التربية والتعليم يوجد خمس مدارس ابتدائية و2 مدرسة اعدادي ومدرسة ثانوية عامة تحمل اسم مدرسة ناصر الثانوية بشرباص بالاضافة الي معهد أزهري ابتدائي تم اقامته علي أرض تبلغ قيمتها 60000 "ستمائة ألف جنيه" بالاضافة الي قيمة انشائية تبلغ 000.200.1 "مليون ومائتا ألف جنيه" جميعها بالجهود الذاتية.. أيضا يوجد بالقرية وحدة محلية تؤدي خدماتها من مبني متهالك ومخصص لها قطعة أرض لإقامة مبني جديد منذ أكثر من 15 سنة كما توجد وحدة تنقية صرف صحي ووحدة تنقية مياه للشرب.
مساجد بلا أئمة
وفي مجال الصحة: وحدة صحة أسرة تم تحويلها الي هذا المسمي وقد كان تمارس عملها كمستشفي تكامل سابقا.
وفي مجال الزراعة: توجد جمعية تعاونية زراعية بالاضافة لوحدة بيطرية.
وفي مجال الشئون الاجتماعية: توجد وحدة اجتماعية ومكتب بريد مطور اضافة الي بنك قرية يحمل الاسم فقط ويقع في نطاق قرية الناصرية.
يوجد بالقرية 14 مسجدا ولكنها تفتقر الي وجود أئمة بالمساجد أما اذا نظرنا الي المنشآت الأهلية فان الوجه المشرق فيها هي المجمع الخيري بشرباص حيث اقيم هذا المبني علي مساحة 80م2 وتبلغ قيمة الأرض 000.82ج "اثنان وثمانون ألف جنيه"وبتكلفة انشائية 312060ج جميعها بالتبرعات والمشاركة المجتمعية وبسؤال القائمين علي ادارتها علي علي عبدالباري ومصطفي محمود العيوطي وكمال جمعة النجار بان نشاط المجمع متعدد ويتمثل في:
تقديم مساعدات نقدية وعينية لأيتام ومرضي وطلبة وفقراء أهل القرية وتحويل الحالات المرضية الفقيرة لعمل الكشف والعلاج والعمليات والفحوصات علي حساب المجمع وتشغيل مشاغل خياطة وتريكو وأحذية بها الحرفيون من أهل القرية وتباع منتجاتها بأسعار معقولة جدا والمساعدة علي اقامة المنازل الآيلة للسقوط لغير القادرين. والمساعدة في زواج اليتامي والفتيات أولاد الأسر الفقيرة.
وقد بلغ عدد الأسر التي تصرف مساعدات شهرية منتظمة 541 أسرة قيمة مساعدتها 000.71 واحد وسبعون ألف جنيه شهريا.
في المقابل نجد ان جمعية تنمية المجتمع والتي اقيمت في أوائل التسعينيات من القرن الماضي علي مساحة 4000م2 وتشمل ثلاثة طوابق قيمتها في الوقت الحالي بتجهيزاتها من أربعة مليون جنيه اقيمت جميعها بالجهود الذاتية وتشمل مستوصفا طبيا خيريا مجهزا تجهيزا كاملا بأحدث المستلزمات والمعدات الطبية بالاضافة الي دار مناسبات وحضانة ومشغل أثاث وجلود وملابس وقد تم تجهيزها بالجهود الذاتية مع مشاركة مشروع شروق.
ولكن للأسف الشديد فانها حاليا لا تمارس أي نشاط والعمل بها متوقف بالرغم من توافر دخل مقبول لها من ايجار عقارات تتربحها ودخل الحضانة ودخل دار المناسبات ومشروع توصيل الخبز للمنازل المربح جدا وأهالي القرية يتساءلون عن السبب وعن دور الشئون الاجتماعية في الاشراف والرقابة.
كما نجد أيضا بالقرية مركز شباب مطور يحمل الاسم فقط ويقع في أهم بقعة بالقرية وفي مدخلها وشمل صالة للكمبيوتر بأكثر من عشرين جهازا وصالة تؤجر لإقامة الأفراح وقاعة للبلياردو والبنج بونج وملعب خماسي يؤجر للأفراح وبوابة وحديقة.
لكن شبابها يتساءلون عن دور الشباب والرياضة الرقابي والاشراف ليصبح مركز الشباب بقريتهم يماثل غيره في القري الأخري.
التقت "الجمهورية الأسبوعي" مع د. محمد الشحات عوض مدير عام الإدارة الصحية بفارسكور وعضو مجلس محلي المحافظة قال.. قريتنا شرباص تم اختيارها علي مدار مرتين متتاليتين القرية المختارة "نموذجية" ونتمني ان يضعنا الأستاذ الدكتور المحافظ في قائمة الأولويات بإقامة وحدة محلية جديدة بدلا من المتهالكة حاليا وخصوصا وان الأرض مخصصة لها ونأمل في استكمال توسعات محطة الصرف الصحي بالقرية وسرعة تنفيذ واستكمال تغطية مروي ولي الله التي تخترق الكتلة السكنية والتي تعتبر ظهر مجمع المدارس بالقربة وقد وافق المحافظ علي ذلك مرات عديدة ولكنها لم تنل حظها في التنفيذ وأناشد المحافظ بان تنال جمعية تنمية المجتمع ومركز الشباب بالقرية نظرة لتصحيح المسار حتي تؤدي دورها المنشود وهذه رغبة ومطلب يجمع عليه أهل القرية أسوة بالأدوار الفعالة لهذه المنشآت في القري المجاورة..أهالي القرية يذكرون لرجل الأعمال محمد عبدالله دوره في المشاركة المجتمعية وخاصة المجمع الخيري والمعهد الديني وعلاج المرضي ومساعدة الأسر المحتاجة وزواج اليتامي وبنات الأسر الفقيرة والطلبة المحتاجين.. سألناه عما قاله الأهالي رد هذا واجب كل قادر تجاه ابناء بلدته.. وطلب منا توجيه الشكر الي المحافظ الدكتور فتحي البرادعي لاهتمامه بقري المحافظة وخاصة قرية شرباص من خلال مشروع مبارك للتنسيق الحضاري.
ويؤكد عصام عبدالعليم "محاسب" سعادته باهتمام جريدة الجمهورية بمشكلات الريف المصري.. طالب بانشاء جناح جديد بالمدرسة الاعدادية علي الأرض المجاورة اضافة الي صيانة دورات المياه.
وطالب محمود هويدي "محام" بهدم مبني الوحدة الصحية والذي اقيم منذ عام 1957 ولم يعد يساير الخدمة الطبية المتميزة التي يؤديها العاملون بها.. أكد علي ضرورة الاهتمام بمركز شباب القرية.
ويطالب قدري عوض مدير مدرسة بتدخل فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر لاستكمال المعهد الديني الإعدادي حيث سبق لأهالي القرية اقامة المعهد الابتدائي بالجهود الذاتية بتكلفة مليوني جنيه.
وتطالب هانم الشافعي "رائدة ريفية" بعودة الجمعيات التعاونية الاستهلاكية لممارسة دورها في حماية المستهلك من جشع التجار وتوفير السلع الضرورية بأسعار مناسبة خاصة لمحدودي الدخل.
في قرية أحمد بهاء الدين بأسيوط
أول مركز حضاري يتكلف 9 ملايين جنيه.. وخدماته بالمجان
أسيوط - محمود العسيري:
يفتتح اللواء نبيل العزبي محافظ أسيوط والدكتور زياد بهاء الدين رئيس هيئة الرقابة المالية ونجل المفكر الراحل أحمد بهاء الدين أول مركز حضاري في قرية مصرية هذا الشهر. صرح بذلك اللواء نبيل العزبي محافظ أسيوط وقال ان المركز يحمل اسم وفكر احمد بهاء الدين ويشارك في افتتاحه اسرة واصدقاء المفكر من جميع دول العالم مضيفا ان المركز انشأته جمعية اصدقاء احمد بهاء الدين في قرية الدوير باعتبارها مسقط رأس احمد بهاء الدين بتكلفة 9 ملايين جنيه قدمها اصدقاء الراحل من أعضاء ومؤسسي الجمعية بلندن وقطر والكويت والإمارات ومصر وفلسطين وهم 55 شخصية عامة من المفكرين والكتاب والمبدعين ورجال أعمال ومعظمهم سيحضر الافتتاح فضلا عن أسرة وأقارب احمد بهاء الدين.
أضاف محمود عبدالحميد مدير عام جمعية اصدقاء احمد بهاء الدين ان المركز انشيء علي مساحة 360 مترا وبارتفاع 5 طوابق تضم 15 قاعة متعددة الأغراض تتراوح مساحتها بين 50 إلي 250 مترا ويتضح خلالها الاستغلال الدقيق للمساحة برغم دقة المعايير البيئية والهندسية والتكنولوجية فضلا عن توافر معايير الجمال الفني التي تمزج بين حضارات 3 دول هي مصر وتركيا وايطاليا وهو ما جعل المركز يستغرق بناؤه وتجهيزه 7 أعوام كاملة لينال بذلك عدة جوائز دولية في مجالات التصميم والبناء التي تم مراعاتها في جميع تفاصيل المبني.
وقال ان المركز الثقافي بالدوير يضم قاعات للتنمية البشرية ومراكز لتعليم اللغات والكمبيوتر وورشا للفنون التشكيلية ومسارح للكبار والعرائس وسينما مجهزة و4 مكتبات عامة ومتخصصة وفيلمية فضلا عن فصل لمحو الأمية وآخر لتعليم القرآن الكريم وعلوم الشريعة بالاضافة لقاعات للأنشطة الادبية والثقافية والموسيقية بالاضافة لقسم لفنون الاتصال والاعلام والتوثيق الالكتروني فضلا عن قاعات متعددة الأغراض واستراحة لكبار الزوار مخصصة لاستضافة المفكرين والأدباء في أثناء لقائهم الثقافي بأهالي القري.
رعاية المواهب القروية
وأشار علاء سلام المدير الاداري إلي أن ضمن الانشطة الرئيسية رعاية مواهب ابناء القري موضحا ان معظم خدمات وانشطة المركز مجانية والباقي بأسعار رمزية وهو ما يسعي لجذب مختلف الفئات الاجتماعية خاصة بالقري مضيفا انه سيقوم بتشغيل المركز خبراء وفننيون وأدباء واعلاميون من مختلف ارجاء الصعيد ويستعين المركز بأعضاء هيئة التدريس من الجامعات خاصة انه يشتمل علي مختلف الانشطة التعليمية والثقافية والفكرية والتي تقدم وفق احدث الاجهزة والادوات العالمية وذلك لاحداث تنمية بشرية متقدمة لأبناء القري فضلا عن تبني المواهب وتقديم كافة سبل الرعاية لها.
طريق جديد بين فوة ودمنهور بتكلفة 150 مليون جنيه
البحيرة حامد البربري:
أعلن اللواء محمد شعراوي محافظ البحيرة البدء في إنشاء رافد يربط بين كوبري فوة علي النيل وطريق دمنهور المحمودية بطول 16 كيلو مترا بتكلفة قدرها 150 مليون جنيه موضحاً أنه يجري الإعداد لعمل وصلة جديدة علي طريق حوش عيسي أبوالمطامير لربط الطريق الزراعي بالصحراوي وكان المجلس المحلي لمحافظة البحيرة قد وافق خلال جلسته الأخيرة برئاسة المهندس مصطفي المنياوي علي تقرير صفة النفع العام لمساحة 48 فداناً لإنشاء طريق مزدوج يربط بين كوبري فوة علي النيل وطريق دمنهور المحمودية بطول 5 كيلو مترات.
طالب الأعضاء بسرعة صرف تعويضات المضارين ممن سيتم نزع الأراضي ملكيتهم للنفع العام شريطة أن تكون الأسعار مماثلة لسعر السوق وأن يكون سداد التعويضات بصورة فورية.
وافق الأعضاء خلال الجلسة علي تنفيذ مشروع مد خط أنابيب الغاز الطبيعي من إدكو إلي المعدية بقطر 20 بوصة وطول 20 كيلو متراً وتقرير صفة النفع العام للأراضي اللازمة لإقامة المشروع.
وافق الأعضاء علي تقرير صفة النفع العام لمساحة قدرها 45 فداناً لعمل ازدواج لطريق كوبري طملاي كفر داود علي الحدود بين محافظتي البحيرة والمنوفية بطول 7 كيلو مترات.
طالب الأعضاء بتدبير الاعتمادات المالية لرصف طريق كوم حمادة/دست الاشراف وعمل لوحات إرشادية بالارتفاعات المسموح بها قبل مداخل كوبري الحدين الواقع علي ترعة النوبارية منعاً لمرور السيارات بارتفاعات مخالفة. وعن عدم وجود وحدات إنقاذ سريعة لإزالة آثار الحوادث علي الطرق طالب أعضاء المجلس المحلي بتفعيل دور غرفة إدارة الأزمات ومديرية الأمن وتدبير المعدات اللازمة لإزالة آثار الحوادث مع رفع كفاءة المحاور البديلة علي الطريق الزراعي السريع في نطاق المحافظة لتخفيف الضغط المروري عليه وضرورة عمل مطبات صناعية بالمواصفات الفنية علي طريق الدلنجات دمنهور.
طالب الأعضاء بالإسراع في تعميم شبكات الصرف الصحي بالتوازي مع إدخال مياه الشرب وسرعة تنفيذ المشروعات المدرجة بالخطة مع تدبير الاعتمادات اللازمة والتنبيه علي رؤساء المدن بمراجعة ومراقبة موقف محطات غسيل السيارات والتشحيم ومصانع الجبن ومنحهم مهلة لتوفيق أوضاعهم.
طالب الأعضاء بسرعة توصيل مياه الشرب لعدد 22 مدرسة بمركز الدلنجات والتي تقع ضمن المناطق المحرومة من مياه الشرب.
"الحربياب" أنجبت وزيراً للدفاع ومحافظا
النيل يحوطها من كل جانب.. وتشرب مياها ملوثة
كتبت - صفاء الزيات :
كان اللواء محمد صالح حرب باشا وزيرا للدفاع في وزارة علي ماهر.. في الفترة من 1939 1940 وحفر الرقم 37 من قادة القوات المسلحة المصرية منذ تأسيسها في عهد محمد علي باشا والتي بدأت بمحمد لاظوغلي باشا عام .1922
تلقي صالح حرب تعليمه الأول بحفظ القرآن الكريم في قريته الحربياب وهي جزيرة شمال مدينة أسوان علي مسافة 30كم.. ثم التحق بعد ذلك بمدرسة أسوان الابتدائية وتزامل مع المفكر العملاق عباس العقاد في فصل واحد.. والتحق حرب بعد ذلك بالدراسة الاعدادية والثانوية ثم بالقوات المسلحة.
لعب حرب دورا ضد العدوان الايطالي علي ليبيا عام 1911 وشارك في حرب الحركة التركية في الأناضول ضد الحلفاء واليونانيين.
هذا هو صالح باشا حرب المناضل القوي ابن قريته الحربياب.. وأيضا انجبت هذه القرية المهندس أحمد طه حسين محافظ أسوان في أواخر السبعينيات وكان ابن أسوان الوحيد الذي شغل هذا المنصب وساهم بفكره وهو محافظ في زيادة انتاج محصولي القصب والبلح وهما أهم المحاصيل لمحافظة أسوان.. وعلي الرغم من بعد هذه الجزيرة عن القاهرة.. الا أن الرئيس بحسه المرهف تابع الموضوع الخاص بمحاولة بعض ذوي النفوذ من خارج المنطقة الاستيلاء علي قرية الحربياب الجديدة "الظهير الصحراوي" وتحويلها الي منتجعات لهم.. وأعطي الرئيس توجيهاته لمحافظ أسوان لرد أموال هؤلاء المقتدرين وتوزيع منازل وأرض الحربياب علي أهلها الأساسيين البسطاء وبأسعار في متناول أهل القرية.. لم ولن ينسي أهل الحربياب هذا الجميل الذي قدمه لهم الرئيس مبارك.
هكذا قال "ركابي الطخ" من أبناء القرية وأضاف ان محافظ أسوان يسعي بكل جهد في حل أي مشكلة تواجه جزيرتنا وهو دائم التردد علي قريتنا لمتابعة مشاكلها ويقول "الطخ" ان قريتنا زمامها الزراعي 600 فدان وتشتهر بزراعة المانجو وتخرج منها بشائر المانجو بل وتصدرها الي الخارج.. واضاف أن القرية تحيط بها المياه من جميع الجهات وتقع بين مدينة دراو في الشرق وفي الغرب قري الحربياب الجديدة وبنيان..
صبري عبداللطيف عضو مجلس محلي المركز يقول اننا نحتاج الي كوبري صغير "معبرية" يربط بين الجزيرة أو القرية القديمة والقرية الجديدة "الظهير الصحراوي" ويؤكد بان القرية لا يوجد بها مياه صالحة للشرب بالرغم من ان مياه النيل تحيط بنا من جميع الجهات والسبب عدم وجود مرشح مياه بالاضافة الي ان الخط الرئيسي له أكثر من 40 عاما من الاسبستوس ويوجد خزان مياه بدلا من المرشح في وسط الجزيرة وهو عبارة عن قطعة حديد صدئة.. والأدهي ان المياه التي تخزن ليست من مياه النيل ولكنها من آبار ارتوازية تجمع في ذلك الخزان!!
"لا صرف صحي"
فتحي حسين محمود جمعة من الأهالي.. يقول: علي الرغم من اتساع القرية وكثافة سكانها.. لا يوجد بها صرف صحي ولم تدرج قريتنا.. قرية العظماء في خطة انشاء صرف صحي في 49 قرية بأسوان وهو يترتب عليه زيادة المياه الجوفية التي تختلط بمياه الشرب وبالتالي زيادة الأمراض.
مدرسون بالحصة والتخصصات "ماكو"
عثمان موسي عضو مجلس محلي القرية يقول: لا توجد مدرستان للتعليم الأساسي "ابتدائي واعدادي".. لكن المدرسين والقائمين علي التعليم فيهما "بالحصة" ومعظم التخصصات غير متوافرة!!
الصحة مغلقة بالضبة والمفتاح
الحاج أحمد مصطفي يؤكد ان الوحدة الصحية بالقرية ولدت ميتة لا يوجد بها طبيب ولا معدات وهي مغلقة بالضبة والمفتاح وفي حالة حدوث أي حالة مرضية مفاجئة تحدث الكارثة لأننا وسط المياه.. ماذا نفعل؟!
وتساءل: اين وزير الصحة ألم يسمع ماذا فعل معنا الرئيس مبارك؟؟ وكيف حافظ علينا وعلي قريتنا؟.
التعديات.. قط وفأر
عبدالمجيد فرح شيخ الناحية ورجب عبدالحميد عضو مجلس محلي القرية يقولان: توجد تقسيمات أمام القرية الجديدة "الظهير الصحراوي" كانت المحافظة قد خصصتها لنا.. لكن بعض المواطنين قاموا بالتعدي عليها لزراعتها مما سيؤثر علي مستقبل القرية الجديدة وتم ابلاغ رئيس الوحدة المحلية لمدينة ومركز دراو وقام بايقاف التعديات.. الا انه من آن لآخر يتم التعدي وقال نريد حسم الموضوع وبيعها كتقسيمات كما خصصها المحافظ لنا.. لنحميها بأنفسنا.
الكهرباء.. محولات متهالكة.. كثيرة الأعطال
بحر يوسف عضو مجلس محلي القرية: ان القرية تعاني من الانقطاع المستمر للكهرباء لأنه توجد 3 محولات قديمة كثيرة الأعطال والأسلاك معظمها متهالكة ويستطرد بان الترعة الموجودة بالقرية يقوم الأهالي علي رعايتها وتهذيبها والمفروض أن تقوم وزارة الري بهذا العمل لأنها تحتاج لتوسيع وادارة ملتزمة حتي تصل المياه الي جميع الأراضي الزراعية بالجزيرة.
النحر يهاجمها
ويعود ركابي الطخ للحديث قائلا بأن الجزيرة تتعرض لخطر كبير من النحر الذي يأكل شواطئها من جميع الاتجاهات.. مئات الأفدنة فقدناها من أجود الأراضي الزراعية ولابد ان تتحرك وزارة الري بسرعة لعمل تكسيات من جميع الجهات خاصة ان مرور الفنادق العائمة يزيد من سرعة الأمواج المرتطمة بحواف الجزيرة ويسرع بتآكل الجزيرة.. وذوبانها في قاع النيل.. وضياع كل أحلامنا وآمالنا وذكرياتنا!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.