تابع : الحزب الوطني لايفكر في "الحصد" من هذه الانتخابات بقدر ما يفكر فيما تحقق بالفعل مما تعهدنا بتنفيذه بعد 5 سنوات من العمل المضني. فنحن لانعمل من فراغ. ولانعتمد علي شعارات جوفاء. وكان هدفنا استرداد الحق ممن قفزوا في الانتخابات الماضية وسلبوا حقاً ليس لهم. وسنتصدي لهم بالدستور والقانون. أكد "الشريف" أن صندوق الانتخابات "لايكذب" مشيراً إلي أن مندوبي المرشحين كانوا موجودين في اللجان. فالشرعية هنا هي شرعية الصندوق. وأضاف : اللجنة العليا المشرفة علي الانتخابات كانت حاسمة وفاصلة في كثير من الشكاوي. أيضا المجتمع المدني كان متواجداً بقوة في رقابة العملية الانتخابية. وكذلك الحال بالنسبة لوسائل الإعلام المختلفة. شدد علي أن الأخطاء الانتخابية تقع في كل دول العالم فالمنافسة والصراعات أمر طبيعي. لأن المنافسة كانت شديدة بين مرشحي الوطني وبعضهم البعض. وبينهم وبين مرشحي أحزاب المعارضة والمستقلين. ومن جانبه نفي الدكتور محمد كمال أمين التثقيف السياسي بالحزب الوطني. وجود أي صفقات في جولة الإعادة. أضاف : نتائج الجولة الأولي تؤكد هذه الحقيقة بوضوح شديد. وأشار إلي أن الحزب الوطني سيعكف علي دراسة نتائج التجربة الانتخابية بعد اعلان نتائج مرحلة الإعادة. مؤكداً أن الحزب لايمتلك مؤشرات عن عدد المقاعد التي فاز بها الحزب في الجولة الثانية. وحول الدعاوي التي انطلقت عن أن المجلس القادم سيكون ضعيفا. قال "كمال" : من المبكر التنبؤ بشكل البرلمان القادم. لنتظر ونحكم علي النتيجة. وعن جولة الإعادة. أشار إلي أن المنافسة كانت ساخنة. فالاحزاب كلها كانت ممثلة رغم إعلان الوفد انسحابه من جولة الإعادة.