فؤاد سعيد والحاصل علي جائزه الأوسكار في الامتياز الفني ..وهي الجائزه التي لم يصل اليها أحد من مصر أو من منطقه الشرق الأوسط لاختراعه «السيني موبيل « في ستينيات القرن الماضي وهو استديو متحرك علي عجلات , وكان هذا الاختراع طفره أنقذت السينما الأمريكيه من الافلاس ..وما زال هذا الاختراع هو الوسيله الوحيده لتصوير الأفلام العالميه والتي كون من خلالها ثروه طائله وصلت الي أكثر من 8 مليارات دولار 0 تمكن فؤاد سعيد من خلال اختراعه وبالاستعانه بالقمر الصناعي أن ينقل أول بث علي الهواء مباشره للعالم في بدايه السبعينات أثناء أول رحله للرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون في الصين ثم روسيا.. كما كان له السبق في أن يجعل حقيبته الخاصه كجهاز التليفون المحمول ليستطيع أن يلبي طلبات أستديوهات العالم بأوروبا حتي اليابان الا أنه لم يطوره ليصل به للحجم العادي للتليفون الموبايل الأن بسبب اهتمامه بالعمل السينمائي. و يقول فؤاد سعيد : اختراع « السيني موبيل» عمل انقلابا بالفعل في السينما الأمريكيه ..ومن ثم تم حصولي علي جائزه الأوسكار .. ,واختراعي بدات فيه من منتصف الطريق ولم يشاركني احد في فكرته..كما لم استطع شرحه لاحد ولم يوجد من يقتنع به .. ولا احب ان يشاركني افكاري .. و تكريمي في مهرجان القاهره السينمائي أعتبره شرفا كبيرا لنفسي ..كما انني لا استطيع ان اغيب عن مصر ودائما ازورها مرتين في العام .. ووجه فؤاد سعيد نصيحه لشباب مصر : كل من يمتلك فكره يعمل علي تنفيذها ولا يتوقف مشيرا ألي ان العقبات في امريكا اضعاف اضعاف العقبات في مصر ..ثم يجب علي الموزعين السينمائيين والذين يقومون علي توزيع الافلام المصريه ان يقوموا علي توزيع الافلام المصريه في كافه انحاء العالم ولا يتوقف عند المحيط العربي خاصه ان الصناعه المصريه متقدمه وعن تجربته مع النجمه الامريكيه الراحله مارلين مونرو قال :قمت بتصوير مارلين مونرو كثيرا ..وهي كانت فنانه فطريه بطبعها .. وكانت منظمه ..واذكر ان منزلها كان يقبع علي شاطئ البحر ..فكانت تصحو في الخامسه فجرا لتجري ساعه .. ثم تسبح ساعه اخري ..وهكذا ..وكانت هناك فتيات احلي واجمل من مارلين مونرو ياتين من جميع انحاء امريكا والعالم ليأخذن فرصه في السينما .. ولكن مارلين كانت لها جاذبيه خاصه