"الضهرية".. قرية الدكتور محمود حمدي زقزوق

قرية الضهرية مركز شربين.. دقهلية من القري التي ارتبطت ارتباطا وثيقا بأسماء العائلات ومنها عائلة الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف ونائب الدائرة وعائلات فرج ورئيسه والعرابي
والبقلي والسماحي وأبورمضان وأبوعبدالله وأبوكرم والشناوي.. الخ وكان اسمها الظاهرية نسبة إلي الظاهر بيبرس أثناء اقامة الحملة الفرنسية بالقرية وهو في طريقه إلي دمياط لمواجهة التتار وسميت بعد ذلك "بالضهرية".
يسكنها حوالي 50 ألف نسمة وتشتهر بالتجارة وبها 15 وكالة لتجارة الجملة حيث تقع وسط قري خط البحر وتشتهر بزراعة الأرز والقطن ومساحتها الزراعية حوالي 30 ألف فدان.
وساهم الدكتور حمدي زقزوق في بناء مجمع اسلامي يضم مسجداً ودار مناسبات ومركزا طبيا وحضانة وأيضاً مدرسة ابتدائية باسم الدكتور "حمدي زقزوق وبالرغم مما شاهدته القرية من طفرة في بعض الخدمات الا انها لاتزال تعاني من نقص الكثير من الخدمات بسبب تجاهل المسئولين لها فالصرف الصحي "يتلكأ" والوحدة الصحية بلا خدمات والشوارع غير نظيفة ومدخل القرية مليء بالحفر والمطبات ومكتب البريد في خبر كان وهم يطالبون بعودة معدية الزرقا وانشاء كوبري لهم والترعة مأوي للحشرات والقمامة..عايشت الجمهورية هموم ومشاكل أهل القرية وتجولت في شوارعها.
يقول الحاج محمد السعيد رئيسة بالمعاش تم تنفيذ مشروع الصرف الصحي بنصف القرية الشرقي ومازال النصف الغربي بدون صرف .
وينتقد راضي عاشور رمضان بالأزهر حالة النظافة بالشوارع فلا توجد أي وسائل لنقل المخلفات سوي جرار واحد ولا نراه سوي مرة واحدة كل أسبوع وفي ظل عدم وجود عمالة مما يترتب عليه تراكم أكوام القمامة ويتم تحصيل رسوم النظافة لكل منزل ومحل بدون وجه حق.
ويقول علي علي زقزوق شيخ المعهد "بالمعاش" المعدية هي المنقذ الوحيد لنا لعبور النيل والوصول لمدينة الزرقا وتعتبر همزة الوصل بين محافظتي الدقهلية ودمياط وطالب بعودة المعدية مرة أخري كما كانت من قبل وخاصة "الصندل" الذي يحمل السيارات والموتسيكلات وغيرها.
طالب محمد أحمد أبوالفتوح عضو مجلس محلي القرية بتغطية ترعة الساحل التي تمر بوسط القرية بطول 1كم والتي أصبحت مأوي للحشرات والقمامة مما يهدد حياة المواطنين بانتشار الأمراض.
الوحدات الصحية بلا خدمات
وأوضح عماد السعيد هويدي امام وخطيب مسجد يوجد لدينا وحدة صحية وطب أسرة ومستشفي التكامل بالمجمع الاسلامي كانت تجري بها بعض العمليات الجراحية وكافة التخصصات والآن أصبحت مباني فخمة بدون أي خدمات طبية تذكر مما أدي إلي تدني الخدمات.. ويضر بأصحاب الحالات الحرجة ولا ينفع معهم الذهاب إلي مستشفي شربين العام والذي يبعد عن القرية أكثر من 20كم.
لا تقاوي
ويقول سمير عبدالهادي الشرباصي مدير الجمعية الزراعية نعاني من نقص تقاوي القمح وحتي الآن لم تصل التقاوي الجمعية الزراعية وقام معظم الفلاحين بزراعة القمح من تقاوي العام الماضي