شهدت انتخابات مجلس الشعب بمراكز الفيوم إقبالا علي اللجان منذ الصباح الباكر في بندر الفيوم وقري اللاهون وسيلا وتلات وأبو السعود وكفور النيل بدائرة مركز الفيوم وبمدينة سنورس وقري سنهور وترسا وسنورس واطسا وقري قصر الباسل والعتامنة والغرق ودفنو بدائرة اطسا وطامية والروضة ومطرطارس وقصر رشوان بدائرة طامية والنزلة والمشرك والشواشنة والحامولي وقصر الحبالي بالدائرة السادسة وقري العجميين وطبهار وهويدي بالدائرة السابعة. قال مصطفي محمد حسن إن هذا الإقبال يرجع إلي أن هذه القري هي قري المرشحين أنفسهم والذين يتمتعون بعصبيات قبلية وعائلية ويحظون فيها بالتأييد والدعم. وصل التراشق بالألفاظ بين شقيق أحد المرشحين عن الحزب الوطني بسنورس وأنصار مرشحي الجماعة المحظورة إلي حدوث تشابك مما أسفر عن وقوع عدة إصابات طفيفة من الطرفين أمام إحدي اللجان بمدينة سنورس. أدلي الدكتور يوسف والي نائب رئيس الحزب الوطني للشئون الداخلية ونائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة وأمين عام الحزب الوطني السابق بصوته أمام لجنة مدرسة يوسف فريد بالنزلة. كما أدلي هاني سيف النصر أمين الصندوق الاجتماعي للتنمية بصوته أمام لجنة مدرسة الثورة الإعدادية بسنورس. شكا مرشح الوفد بطامية من طرد أحد مندوبيه وأحد سكرتيري اللجان من قبل شقيق أحد المرشحين. وقد تم إغلاق 52 لجنة بالدائرة الخامسة بطامية بسبب وقوع أحداث شغب بين انصار عدد كبير من المرشحين من مختلف الانتماءات. أشرس المعارك شهدتها الدائرة الرابعة باطسا رغم قلة عدد المتنافسين فيها وهو أربعة مرشحين ينتمون جميعا إلي الحزب الوطني. فقد تحالف عبدالعظيم الباسل مع حاتم المليجي استمرارا للتحالف القديم الممتد بين العائلتين والذي يعود إلي الستينيات من القرن العشرين. وفي مواجهتهما جاء التحالف الجديد بين الشاب مصطفي خليل عبد الرازق وكمال عبد الحليم أبو جليل. يعتمد الأول علي تواجده المستمر والدائم بالدائرة وعلاقاته التي كونها خلال عمله رئيسا لعدة واحدات محلية وعمله الشبابي والحزبي وعلي تجربته السابقة عام 200 والتي حقق من خلالها الإعادة أمام المهندس أبو بكر الباسل عندما كان يشغل منصب رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشعب. بينما اعتمد حلفه كمال أبو جليل علي عصبيته والتي يتقاسم جزءا كبيرا منها مع مرشحي الوطني خصوصا بقري الغرق والحجر باطسا. يقول المرشح مصطفي خليل إن الناخبين اقبلوا منذ الصباح الباكر سواء بالمدينة أو القري. الإقبال كان شديدا منذ الصباح بقري المشرك قبلي والمشرك بحري والشواشنة بالدائرة السادسة بأبشواي ويوسف الصديق. وقد شكا مرشحو الجماعة المحظورة والمستقلون من معاناة الكثير من مندوبيهم في دخول اللجان والتواجد المستمر بها. وتركزت الشكوي علي قري سيدنا الخضر والولاء بأراضي شباب الخريجين والملاك المنتفعين الجدد بوادي الريان. شكا مرشحو الوفد الدكتور صابر عطا بالدائرة السابعة بالعجميين وأبو جندير. وعوض محمد عوض بالدائرة الثانية بمركز الفيوم. وأحمد حافظ عو يس بالدائرة الثالثة بسنورس من التضييق الذي تعرض له انصارهم باللجان وادعوا ان هذا يأتي لصالح مرشحي الوطني. تم وقف العملية الانتخابية في 23 لجنة فرعية بالمقار الانتخابية بمدارس بنات طامية محيي الدين أبو العز صلاح سالم بمدينة طامية بسبب وقوع مشاجرات بين أنصار المرشحين وبعضهم البعض.