تشهد دائرة الخانكة بمحافظة القليوبية صراعا مشتعلا ومفاجآت بالجملة قبل 5 أيام من انتخابات برلمان 2010 لاختيار أعضاء مجلس الشعب. وهذه السخونة الشديدة جعلت المواطنين يراجعون أنفسهم ويقيمون المرشحين بصورة موضوعية بعد أن جاء اختيار الحزب الوطني للمرشحين وفقا لإرادة المواطن في الدائرة. إلا من بعض الأسماء أبرزها الدكتور ابراهيم فودة استاذ التربية بجامعة بنها. بعد أن خرج من السباق. ورغم ذلك فقد أعلن التزامه الحزبي وتأييده لفاروق جبر. لتشمل قائمة المرشحين الدكتور محمد حرزالله واحمد طاهر ياسين علي مقعد الفئات وفاروق جبر وعاطف النمكي علي مقعد العمال. وتخوض هذه الأسماء عدا فاروق جبر المعركة الانتخابية للمرة الأولي لتكتمل 4 أسماء مرشحة علي قائمة الحزب الوطني في الانتخابات. بعد تنازل رمضان الزيني. والذي كان مرشحا للحزب الوطني علي مقعد العمال. بالاضافة لعبدالله عليوة مرشح المحظورة ومعهم 28 مرشحا مستقلا بعيدين عن المنافسة علي المقاعد بصورة كبيرة. أبرزهم علي الاطلاق أشرف العوني ومحمد سبل واشرف محمد صالح واحمد معوض واسماعيل الدرع واحمد اسماعيل شعيب وسامح ميريت. ومن حزب الوفد مصطفي البقلي الذي يقدم نفسه منذ أكثر من 20 عاما علي قائمة حزب الوفد دون أن يحالفه التوفيق. ونجاح علي بخيت عن كوتة المرأة. يراهن الوطني بمرشحين اثنين علي مقعد العمال وعلي الكتل التصويتية التي تشير التوقعات الأولية من نبض المواطنين الي ارتفاع اسهم فاروق جبر علي مقعد العمال والذي يمكن أن يراهن علي أكثر من 25 ألف صوت انتخابي في المدينة وحدها. وتبقي فقط المواجهة الحامية مع نائب المحظورة بعد أن اشتعلت حرب الفيسبوك بين المؤيدين لفاروق جبر والمؤيدين لنائب المحظورة الذين نشطوا بصورة كبيرة علي الانترنت باعتبار فاروق أكثر المرشحين تواجدا بين أبناء الدائرة ولا يترك مناسبة إلا ويشارك فيها وله حنكة كبيرة تعدت الثلاثين عاما في التعامل مع مشاكل المحليات كعضو مجلس محلي محافظة لم يجده المواطنون منذ انتهاء الرموز التاريخية في البرلمان والتي قدمت الكثير من الخدمات دون أن تحيط بها الشبهات وأولهم لبيب عنبة وصدقي هيكل وعبدالقادر البري. كما أنه يقود اتفاقات سرية وصفقات غير معلنة مع المستبعدين من الترشح علي قائمة الحزب والذين يتعاطفون معه بصورة واضحة. ويأتي حرز الله في مرتبة متقدمة علي مقعد الفئات للقبول الشديد الذي يجده من الناس خاصة وامامته لمسجد الحسين وخدماته الكثيرة التي قدمها لأبناء سندوة خلال الأعوام الماضية. ويسعي الي تحقيق انجازات كثيرة علي أرض الواقع في التعليم والصحة. وخلق مناخ استثمار والاستفادة منه بصورة كبيرة في سوق العمل ومواجهة البطالة وبالأخص مع وجود أكثر من منطقة صناعية يمكن تعظيم الاستفادة منها وادخال مترو الأنفاق للتسهيل علي المواطن الذي يلاقي يوميا صعوبات كبيرة في وسائل المواصلات كما أن القبول الذي يتمتع به بين الناس ومساندة الكثير من الدعاة له والندوات الدينية التي يقيمها رفعت اسهمه بصورة كبيرة قبل ايام من الانتخابات. ومعه يأتي احمد طاهر ياسين. المسئول عن المراسم بمجلس الوزراء ووالده كان مساعدا لوزير الداخلية وخدم كثيرا من أهالي قرية المنايل بالاضافة الي علاقاته الواسعة والتي استطاع من خلالها أن يوفر 1500 فرصة عمل ويحظي بحضور كبير في أوساط الشباب. خاصة وأن جده هو عمدة المنايل. واستطاع أن يحل كثير من المشاكل للأهالي بالمجالس العرفية لذلك فقد يرشحه اهالي المنايل وكفر حمزة وكوم السمن والجعافرة والحانية والسليمانية وعرب الشعار في هذه الكتلة التصويتية ويسابق الزمن للحصول علي عدد من أصوات شباب الخانكة الذين يرجحون كفة أي مرشح.