طلب الرئيس عبدالفتاح السيسي في اجتماعه بكبار المسئولين امس الاول توفير كل الامكانات لانجاح بطولة الأمم الأفريقية التي تستضيفها مصر اعتبارا من 21 يونيو الحالي. مؤكدا علي اهتمام الدولة بهذا الحدث الأفريقي الرياضي وحرصها علي توفير اقصي ضمانات النجاح في تنظيمه وتهيئة صفو الاجواء المحيطة به ليكون عيدا رياضيا أفريقيا يواكب رئاسة مصر للاتحاد الافريقي لهذا العام. لم تدخر الحكومة جهدا في تحقيق النجاح المطلوب وكذلك الجهات المسئولة عن تنظيم البطولة واعداد الكوادر المشاركة فيها وتحديث الملاعب التي تستضيف مبارياتها. في الوقت الذي يعمل فيه الاتحاد العام لكرة القدم مشاركة مع الاندية مسئولية إعداد وتوعية الجماهير المفترض لها أن تهتف بصوت واحد لمصر. وتعطي بالسلوك الرياضي والتنظيم الدقيق صورة حضارية للشعب المصري وهو يستضيف اشقاءه الأفارقة ويشهد العالم علي معالم الرقي والنهضة في مصر 30 يونيو. يبقي السؤال: هل تنجح انديتنا الكبري. ومعها اتحاد الكرة في الوفاء بهذه المسئولية؟ وهل ننتظر من قياداتها لقاءات ودية وزيارات متبادلة تنهي خلافات تبدو شخصية وسطحية وجانبية ولا نقول تافهة أمام عظم المسئولية عن توحيد صفوف جماهير الكرة وحشدها في الملاعب تشجع المنتخب الوطني وتهتف للوطن لا للنادي فلا صوت يعلو علي صوت مصر.