رغم احتفالات المصريين بعيد الفطر المبارك إلا أن هناك جنوداً مجهولة اضطرت لمواصلة العمل اليوم لتوفر سبل الراحة للمواطنين وتقديم الخدمات وتأمين الأرواح والممتلكات. يقول إمام محمد عبدالعزيز موظف أمن إنه يعمل في هذا المجال منذ سنوات وتحتاج طبيعة عمله لوجوده خلال إجازات العيد والعطلات الرسمية فهو يعمل بأحد المستشفيات بالقاهرة بساعات عمل لا تقل عن 12 ساعة وهو سعيد جداً بعمله هذا لأنه يشعر بأنه يقدم خدمة كبيرة للمرضي وله العديد من الصداقات معهم. عماد علي حامد مشرف الطوارئ بشركة جنوبالقاهرة لتوزيع الكهرباء يقول: إنه دائماً يعمل خلال أيام العيد لأن مرفق الكهرباء من أهم المرافق الحيوية بالدولة ولابد من التواجد لمنع تيار الكهرباء ولا تقل مدة العمل عن 8 ساعات في اليوم بالتبادل نهاراً أو ليلاً. يشير علي محمد علي فران إلي أنه يعمل بمخبز للعيش البلدي حتي أيام العيد لأنه مرتبط بمحلات ولابد من العمل كل أيام العيد. مؤكداً أنه سعيد جداً بالعمل لأنه أكل عيش خلال أيام العيد لمدة لا تقل عن 8 ساعات لتوفير الخبز للمواطنين والتوصيل للمحلات والعمل عبادة لابد أن نحافظ عليها. يشعر شريف شحاتة بسعادة غامرة في إتمام عمله برفع مخلفات الشوارع والمتنزهات والكورنيش وخدمة الجمهور بشكل عام وضمان سلامتهم واستمتاعهم بأيام العيد. ونطالبهم بمساعدتنا في الحفاظ علي الأماكن العامة. يشاركه الرأي محمود محمد أحمد أحد رجال الأمن موضحاً أن مشاركة الجمهور عيدهم بالشوارع يشعرنا ببهجة العيد ويخفف من أعبائنا ومنهم من يدعمنا بالتحية وتقديم المشروبات والكعك والإفطار وكأننا وسط أهلنا بمنازلنا ويحفزنا علي إنجاز ما نقوم به بكل إخلاص. يضيف خالد علي أنه يفضل العمل بالإنارة العامة بأيام العيد كل عام بعد صلاة العيد مباشرة وبتقسيم ساعات أيام العيد ما بين الزملاء يجعل كل منا يرضي ضميره بأداء عمله ويستمتع بالعيد باقي اليوم مع أسرته. فواز فوزي من سوهاج للقاهرة خصيصاً للعمل علي عربة الأيس كريم بالكورنيش قائلاً: إن الرزق يزيد أثناء أيام العيد وبهجة الأطفال تعوضنا عن قضاء العيد وسط الأهل. يشير حمدي نبيل مدير الخط الساخن بشركة مياه الجيزة إلي أنه يعمل خلال أيام العيد والعطلات الرسمية 24 ساعة فشركة المياه مرفق حيوي في الدولة ولابد أن يكون موجوداً حتي بعد انتهاء ساعات العمل مؤكداً أنه يشعر بسعادة بالغة حين يقوم بحل مشكلة مواطن.