في الوقت الذي نجد فيه شهداء من رجال الشرطة في الحرب ضد الإرهاب.. ونجد آخر يدفع حياته ثمناً لشهامته وأداء عمله ودوره في الدفاع عن شرف فتاة.. وذلك الذي يحترق لكي ينقذ أسرة احترق مسكنهم.. أو مدافعاً عن منشأة.. وذلك الذي يتم أولاده وترملت زوجته وهو يطارد تاجر مخدرات آل علي نفسه تدمير عقول أبناء مصر. نجد أيضا نماذج تتفاني في آداء عملها لتقديم خدمات متميزة للمواطن في مواقع عملهم.. أقول ذلك بعد أن زرت وحكي لي الكثير من الأصدقاء عن بعض وحدات المرور والتي تحولت إلي مكان متميز اشبه بالبنوك في أسلوب عملها وتيسير الأمور علي المواطنين من خلال شاشاتها الرقمية لحجز الدور.. وعدم وجود زحام علي الشبابيك للتعامل مع الموظفين والوقت القياسي في إنهاء مصالحهم.. برؤية واضحة ومنهجية عمل ناجحة يقودها وفريق عمل متكامل من ضباط الشرطة حتي اصبحت نموذجاً رائعاً يحتذي به في اسلوب تقديم الخدمة للمواطن بسهولة ويسر. لا شك أنها نماذج مختلفة للعمل الشرطي المنضبط في هذا القطاع الحيوي الذي يقدم خدمات جليلة تؤكد الشرطة دائماً في خدمة الشعب والتي سددت فاتورة الخلافات السياسية والروي الضبابية التي عاشتها مصرنا الحبيبة فترة من الوقت بعد ثورة 25 يناير.. نعم هناك بعض التجاوزات والخروقات من بعض افراد الشرطة التي نعتبرهم بقعاً سوداء في رداء الشرطة الأبيض.. ولكن هذه قلة لا يقاس عليها.. فهناك الكثير من الشرفاء وهبوا أنفسهم للدفاع عن جبهتها الداخلية وحماية ابناء مصر وأموالهم وأعراضهم.