أنا متفائل... كأس الكونفيدرالية للزمالك بإذن الله تعالي.. فالخسارة بهدف في ذهاب المباراة النهائية للبطولة من نهضة بركان المغربي خير من التعادل.. ونجوم القلعة البيضاء لا يعرفون اليأس أبداً. تعالوا نعيد اليوم الذي لا ينسي حينما حصل النادي الاسماعيلي علي أول كأس افريقية.. مصر كلها تابعت المباراة.. الرئيس عبدالناصر نفسه طلب من خالد محيي الدين إرسال أول عدد من جريدة "المساء" حينما تدور المطبعة فقد كانت "المساء" أيامها تفرد ثلاث صفحات رياضة وكان فنان الكاريكاتير الشاب الصغير يرسم أول كاريكاتير رياضي في مصر كان اسمه "مصطفي حسين".. كان مائة وعشرون ألف داخل استاد القاهرة وكل مصر مع المباراة من خارج الاستاد.. تعالوا نعيد أيامها الحلوة بإذن الله تعالي. ماذا لو اقمنا المباراة في استاد القاهرة بدلاً من برج العرب.. نعم هناك بعض الاشغال في الاستاد.. ولكن أمامنا خمسة أيام ممكن جداً ان نلم أنفسنا في هذه الأيام الخمسة ثم نكمل الباقي قبل المباراة الافتتاحية ولو بطريقة العمل 24 ساعة.. ليس لدينا كل يوم فرصة لحمل كأس ما في الموسم الحالي في آخر أيامه إلا هذه المباراة.. إذا طلبتم عمالة زيادة سنتطوع كلنا.. سنترك القلم ونمسك بالفأس!! **** لماذا نحدد عدد المتفرجين بثلاثين ألفاً.. يوم الاسماعيلية كان من تسلق فوق الشجر وأعمدة النور حول الاستاد كانوا يملأون أكثر من مدرج ولم تقع أية أحداث.. تأكدوا أننا كلنا سنكون عيوناً للشرطة وللبلد.. نحن أعظم شعب قومي وطني يفتدي بنفسه وبابنائه من أجل مصر. **** لا تقل لي زمالك واهلي.. كلنا مصر لمدة أسبوع.. كما كنا وسنكون قبل الخمسة أيام القادمة وبعدها بإذن الله تعالي.. الذي يكتب لكم هذا الكلام عضو بالأهلي منذ ولادته ثم المسئول عن العلاقات العامة ثم اصدر مجلة "الأهلي" أول مجلة تصدر عن ناد رياضي ثم ساهم في محطة التليفزيون بحكم علاقته بماسبيرو.. نحن جميعاً مصريون وبإذن الله تعالي أول كأس افريقية هذا الموسم للزمالك.. وكم أتمني ان يكون مجلس إدارة الأهلي أول المهنئين مثل ما كان يحدث زمان.