سعر الذهب فى مصر.. الجنيه الذهب فوق 36 ألف بسبب زياددة الأسعار العالمية    محافظ الدقهلية يتفقد سوق اليوم الواحد لمتابعة الإلتزام بالأسعار المخفضة    صعود 9 قطاعات بالبورصة خلال جلسات الأسبوع على رأسها الخدمات التعليمية    إليك الأوراق المطلوبة وخطوات التقديم على شقق الإسكان الجديدة لمستأجري الإيجار القديم    ترامب قبل قمته مع بوتين: "الرهانات كبيرة"    وزير الخارجية: نتطلع لضغط أوروبى لوقف إطلاق النار فى غزة    غدا.. انطلاق امتحانات الثانوية العامة "دور ثانى" ووزارة التعليم تعلن عدد الطلاب    غارات مستمرة وتفجير منازل.. مجازر الاحتلال الإسرائيلى فى قطاع غزة لا تتوقف    بالأرقام.. «المركزي للإحصاء» يكشف أسباب انخفاض معدل البطالة    منال عوض: 30 يوما لحسم الموافقات البيئية على المشروعات دعما للاستثمار    وزير الأوقاف يؤدي صلاة الجمعة بمسجد "التعمير" في قرية الخربة ببئر العبد في شمال سيناء (صور)    الإدارية العليا: إستقبلنا 10 طعون على نتائج انتخابات مجلس الشيوخ    بسبب تداعيات الأمطار الموسمية| تحطم مروحية إنقاذ ومصرع جميع أفرادها في باكستان    يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي يستعد لمناورة جديدة في غزة الشهر المقبل    فيبا بعد تأهل منتخب مصر: يمتلكون كل المقومات في بطولة الأفروباسكت    الكوكي: طوينا صفحة الطلائع.. ونحذر من الاسترخاء بعد الانتصارات    مواعيد مباريات اليوم الجمعة 15 أغسطس 2025 والقنوات الناقلة.. الأهلي ضد فاركو    طاقم حكام مصري لمباراة كينيا وجامبيا بتصفيات كأس العالم    شريف العريان: نسير بخطوات ثابتة نحو قمة العالم استعدادًا لأولمبياد 2028    محافظ سوهاج: إزالة 579 حالة تعدٍ على أملاك الدولة والأراضي الزراعية    مباحث رعاية الأحداث تضبط 15 شخص لقيامهم بإستغلال الأطفال فى أعمال التسول    غدا.. انكسار الموجة على أغلب الأنحاء والعظمى بالقاهرة 36 درجة    إصابة 5 أشخاص في انقلاب ميكروباص بطريق مصر - الفيوم الصحراوي    ضبط مخزن كتب دراسية بدون ترخيص في القاهرة    «الزراعة» تطلق حملة لتحصين الماشية ضد «العترة سات 1»    «سلامة قلبك».. نانسي عجرم تساند أنغام في أزمتها الصحية    تفاصيل افتتاح مهرجان القلعة 33    حوار| محمد نور: لا مانع من تجربة المهرجانات.. وهذا سبب انفصال نادر حمدي عن "واما"    متحف الإسماعيلية يحتفي بوفاء النيل بعرض تمثال حابي إله الخير والخصوبة    الصحة: حملة 100 يوم صحة قدّمت 47 مليونا خدمة طبية مجانية خلال 30 يوما    نجاح جراحة دقيقة لطفلة تعاني من العظام الزجاجية وكسر بالفخذ بسوهاج    ماريسكا: جاهزون للموسم الجديد.. وتشيلسي أقوى من العام الماضى    أقوى رسائل السيسي عن آخر تطورات أزمة سد النهضة وحرب غزة    فابريزيو رومانو: مانشستر يونايتد يمنح الضوء الأخضر لروما للتعاقد مع سانشو    ياسر ريان: لا بد من احتواء غضب الشناوي ويجب على ريبييرو أن لا يخسر اللاعب    فوائد البصل، يحارب العدوى والسرطان والفيروسات والشيخوخة    جميلة عوض تعوض غيابها عن السينما ب4 أفلام دفعة واحدة    «الصبر والمثابرة».. مفتاح تحقيق الأحلام وتجاوز العقبات    سلطة المانجو والأفوكادو بصوص الليمون.. مزيج صيفي منعش وصحي    الداخلية تضبط عصابة تستغل أطفالاً في التسول وبيع السلع بالقاهرة    رئيس الأوبرا: نقل فعاليات مهرجان القلعة تليفزيونيا يبرز مكانته كأحد أهم المحافل الدولية    الأنبا إيلاريون يشارك في احتفالات نهضة العذراء بوادي النطرون    الدكتور عبد الحليم قنديل يكتب عن : المقاومة وراء الاعتراف بدولة فلسطين    حزب الله: قرار نزع سلاح المقاومة يجرد لبنان من السلاح الدفاعى    قلبى على ولدى انفطر.. القبض على شاب لاتهامه بقتل والده فى قنا    ضربات أمنية نوعية تسقط بؤرًا إجرامية كبرى.. مصرع عنصرين شديدي الخطورة وضبط مخدرات وأسلحة ب110 ملايين جنيه    موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 للموظفين.. «إجازه مولد النبي كام يوم؟»    أجمل رسائل تهنئة المولد النبوي الشريف مكتوبة    مفتي الجمهورية يستنكر التصريحات المتهورة حول أكذوبة «إسرائيل الكبرى»    بدرية طلبة تتصدر تريند جوجل بعد اعتذار علني وتحويلها للتحقيق من قِبل نقابة المهن التمثيلية    نفحات يوم الجمعة.. الأفضل الأدعية المستحبة في يوم الجمعة لمغفرة الذنوب    د.حماد عبدالله يكتب: الضرب فى الميت حرام !!    ما هو حكم سماع سورة الكهف من الهاتف يوم الجمعة.. وهل له نفس أجر قراءتها؟ أمين الفتوى يجيب    رسميًا ..مد سن الخدمة بعد المعاش للمعلمين بتعديلات قانون التعليم 2025    خالد الغندور: عبد الله السعيد يُبعد ناصر ماهر عن "مركز 10" في الزمالك    «هتستلمها في 24 ساعة».. أماكن استخراج بطاقة الرقم القومي 2025 من المولات (الشروط والخطوات)    هترجع جديدة.. أفضل الحيل ل إزالة بقع الملابس البيضاء والحفاظ عليها    تعرف على عقوبة تداول بيانات شخصية دون موافقة صاحبها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مقالات رياضية
نشر في الجمهورية يوم 21 - 12 - 2010


بدون مجاملة
عاش خدوما .. ومات مظلوما!
محمود معروف
E-mail:[email protected]
عاش خدوما و مات مظلوما جملة وردت في نعي المهندس محمد عبد المنعم الملاح رئيس نادي الشمس وهو الذي توفى وحيدا في شقة بمدينة العبور هرب إليها بعد ان صدر ضده حكم نهائي بالسجن 7 سنوات بعد أن برأته المحكمة 7 مرات وهو الأمر الذي أدهش كل الناس.
الحق يقال إن الملاح عاش خدوما .. كان يخدم كل الناس .. لم يقل لأحد يوما كلمة لأ أو لا أستطيع أو معلهش .. بل كانت جملة (حاضر بس بكرة) هي المستخدمة على لسانه باستمرار .. و إذا كان الطلب صعبا كان يقول سأبذل بإذن الله كل جهدي لتحقيقه وبالفعل يبذل أقصى الجهد و يحزن كثيرا إذا لم يتحقق .. و برغم هذا لم يفكر يوما أن يرشح نفسه لعضوية مجلس الشعب !!
إذا ذكر اسم رؤساء الأندية الذين أثروا أنديتهم بأعمالهم الجليلة محمد حسن حلمي و حسن عامر في نادي الزمالك .. الفريق عبد المحسن كامل مرتجي و صالح سليم في النادي الأهلي .. صلاح الشاهد و حسن فريد في الترسانة .. الفريق عبد العزيز مصطفى و إبراهيم الجويني في الأوليمبي .. عثمان أحمد عثمان و صلاح حسب الله في الاسماعيلي .. محمود القاضي و محمد مصيلحي في الاتحاد فإن اسم محمد الملاح سيكون هو أهم شخصية تولى رئاسة نادي الشمس و تحققت على يديه إنجازات ما كان غيره يستطيع أن يحققها سواء في استكمال مباني و منشآت على مساحة مائتي فدان كانت مجرد رمال و مقالب زبالة .. بني عليها الصالات المغطاة و الملاعب و الحدائق و مبنى اجتماعيا جديدا.
اهتم بالرياضة كما ينبغي و صعد بفريق الكرة إلى الدوري الممتاز مع الأهلي و الزمالك و الإسماعيلي .
أصبح في نادي الشمس كل أبطال مصر في الألعاب الفردية و صار منهم أبطال عالم و أبطال أوليمبيين و أبطال البحر المتوسط و أبطال أفريقيا .. واهتم بالألعاب الجماعية و خطف البطولات من الأهلي و الزمالك و الاتحاد السكندري و سبورتنج و هليوبوليس وغيرها !
كان محمد الملاح كريما و متسامحا حتى مع أشد خصومه الذين كانوا يدبرون له المكائد و يجرونه إلى المحاكم بحق و بدون حق و يصدر القضاء العادل براءته و ينصحه الناس بالانتقام ممن أساءوا إليه و شوهوا صورته و سمعته فكان يبتسم و يضحك و يقول المسامح كريم .. و الله سبحانه هو المنتقم الجبار.
عرفت محمد الملاح عام 1971 لأول مرة عندما انتخب عضوا بمجلس إدارة نادي الشمس لأول مرة عن الشباب تحت 30 سنة و كان عمره آنذاك 22 عاما فقط و تخرج لتوه في كلية الهندسة جامعة عين شمس و كان الأول على دفعته و عين معيدا ثم مدرسا مساعدا ورأى أن العمل كمهندس في الحياة العامة أفضل من التدريس فاستقال و أنشأ شركة للمقاولات و أمضى عمره في نادي الشمس و خدمة أعضائه و كسب حب و احترام الجميع و التف الآلاف من حوله فانتخبوه و كيلا ثم رئيسا للنادي لأكثر من ثلاث دورات و زاد الحاقدون عليه فدبروا له القضايا الملفقة و دخل المحاكم 7 مرات و تمت تبرئته سبع مرات حتى كان الحكم الأخير بسجنه الذي جاء صدمة لكل من عرفه و اضطر أن يهرب حتى مات وحيدا
رحم الله محمد الملاح الإنسان!!
بامانه
جمال المكاوى
[email protected]
(**أعجبنى قرار اتحاد الكرة..بإلغاء دورى البدلاء وقائمة ال30 لاعبا ..وهو يؤكد صوت العقل والتفاعل مع الاندية والاستجابه لمطالبهم بصفتهم أصحاب المصلحة وأعضاء الجمعية العمومية ( السلطه الاعلى) ..فأنا على رأيى الذى أعلنته بأمانة وحياد وتجرد كامل والحمد لله عن أى ميول أو ارتباط بمصلحة مع أى نادٍ..وهو إلغاء فكرة زيادة القائمة ل30 لاعبا ..لأنه بالمنطق والمعايير الفنية الموضوعية المجردة الأفيد للكرة المصرية .. بدليل زياده حدة المنافسة الحقيقية القوية بين غالبية الاندية
فى المواسم الاخيرة للدورى الممتاز منذ تخفيض عدد اللاعبين بالقائمة الى 25 فقط
..واختفاء ظاهرة احتكار البطولة على ناد أو اثنين..وانحصار المنافسه بين فريقين أو
ثلاثة فقط!! كما كان الوضع من قبل..وأيضا اختفاء ظاهرة احتكار الموهوبين من اللاعبين و(التكويش)!!على أكبر عدد منهم وحرمان الاندية الأخرى منهم حتى ولو لم
يستفد منه النادى.
(تحية للاتحاد بقيادة زاهر وأبوريدة والانحياز لرأى ومصلحة الغالبية العظمى من
الاندية ومستقبل اللعبة بشكل عام.
(** أرجو أن ينحاز الاتحاد بنفس الروح والشعور بالمسؤلية والتقييم الموضوعى
لمصلحة اللعبة ..أن يأخذ قرارا آخر هاما وحازما وعلى الفور بإيقاف فوضى استدعاء الحكام الأجانب لكل من هب ودب! لأنها بأمانة وحياد ومن غير لف
زادت عن الحد وأصبحت (سداح..مداح)!!وتتسبب فى خسائر فادحة لحكامنا..
تنتقص من ثقة ( الفيفا والكاف ) فيهم على حساب فرص اختيارهم ومشاركتهم فى
البطولات الدولية والإفريقية..ويكفينا غياب الحكم المصرى عن المونديال السابق
..اوقوفوا هذه المهذلة !فورا وارحموا حكامنا يرحمكم الله.
(** وبالمناسبة تسببت هذه الفوضى فى انقسام خطير داخل أسرة التحكيم المصرى..
وأنا شخصيا انتقدت بحياد من قبل بعض أخطاء رئيس لجنة الحكام الأسبق جمال
الغندور دفعته لشكواى للكثيرين..وايضا برغم تقديرى لشخصية رئيس اللجنة الحالى محمد حسام إلا أننى أشيد بموقف الغندور الحالى..وأيضا السابق فى تصديه
بشجاعة للمبالغة فى الاستعانة بالحكام الأجانب وانحيازه للمصريين..وأوجه عتابا
بل ولوما شديدا لحسام على تهاونه فى التصدى لهذه المهذلة المرفوضة!.
(**أتمنى أن تدرس إدارة ناديى الأهلى والزمالك..خاصة فى لجنة الكرة والجهاز
الفنى ظاهرة العشوائية والفوضى وغياب التقييم الموضوعى ..للاعبين الأجانب
لانه وبصراحة اصبحت ظاهرة خطيرة فى الناديين فقط على عكس غالبية الاندية..
بدليل ضم لاعبين دون المستوى وعدم الاستفادة الفنية منهم ولا حتى الاستفادة المالية عند محاولة بيعهم او إعارته لتكون صفقات خاسرة يشوبها الكثير من
الغرابة والتساؤلات..والأمثلة كثيرة جدا والمشكلة أنها مستمرة وبصورة غريبة
على مدى فترات طويلة ..وعلى العكس يفرط ويستبعد الناديان لاعبين آخرين..
تتأكد إمكانياتهم الفنية والبدنية الرائعة التى يؤكدها الجميع ..ويندم النادى على
ضياعهم بشدة!!وأبرزها وأقربها للأذهان المهاجم الكاميرونى وهداف الاتحاد والدورى الخطير أتوبونج..الذى رفضه الأهلى واستبعده من فترة وعاد ليندم
عليه بشدة!!..ومثله هداف طلائع الجيش بابا أركو ..واريك بيكوى هداف
انبى ..والأهم والأفدح هداف الاسماعيلى والدورى البارع النيجيرى جون أوتاكا
والذى يلعب فى الدورى الفرنسى حاليا..الظاهرة بأمانة خطيرة وتحتاج للدراسة
بلا تعصب
آه يا بلد كورة
محمد جاب الله
[email protected]
تصوروا فريق نادى الشرقية للهوكى فاز ببطولة أفريقيا للمرة التاسعة عشرة فى تاريخه .. كم يساوى هذا الإنجاز ؟ .. وكم إنسان فى مصر شعر برحلة هذا الفريق إلى غانا ؟ .. كم مشجع شجعه وهو يلعب أمام بطل غانا على ستاد أكرا فى حضور 20 ألف متفرج .. ؟ الإجابة لاأحد .. فالهوكى رغم أنها لعبة أولمبية شهيرة إلا أنها من الألعاب الشهيرة جدا .. فلاعبوها لايحصلون على الملايين ولاتجرى وراءهم وسائل الإعلام المختلفة ولا يعرف أحد أسماءهم وحتى لو عرضت صورهم فى التليفزيون أو الصحف لن يعرفهم إلا أهلهم وذووهم ..
المعادلة فى بلادنا مقلوبة .. فريق يشارك فى بطولة أفريقية شهيرة ولا يشعر به أحد على الإطلاق ولا تكتب الصحف عنه .. ولاعب متمرد أو خارج على النظام العام تفرد له الصفحات إما دفاعا عنه أو حتى هجوما عليه .. المهم أن أحدا اهتم به وسأل عنه ..
وقد شغلنا خلال المرحلة الماضية مثلا بدورى نكرة فى كرة القدم اسمه دورى البدلاء أو الرديف الذى صدر فرمان من الجبلاية بتطبيقه ورفع عدد اللاعبين فى قوائم الأندية إلى 30 لاعبا بدلا من 25 وثار جدل كبير حول هذه القضية ورفضته أندية ووافقت عليه اخرى وأخذ هذا الموضوع مناقشات أكبر من حجمه وفى النهاية صدر قرار آخر بإلغائه دون أن نعرف مبررات الاختراع ومبررات الإلغاء ؟.. قس على ذلك الكثير من القضايا التافهة جدا التى تملأصفحات الصحف وتستهلك مساحات وأوقاتا طويلة من برامج التليفزيون والإذاعة وفى النهاية تبدو وكأنها فقاعة .
أبطال الشرقية للهوكى حرى بنا أن نهتم بهم ونكرمهم ونلقى الضوء على انجازهم القارى الذى لم يحققه ناد على مستوى القارة الأفريقية إضافة إلى ذلك فإن لاعبه أحمد عز بكأس احسن لاعب فى البطولة وأسامه حسنين أحسن حارس مرمى وحسام جبران بلقب هداف البطولة .
الشىء الجميل ان المستشار يحيى عبد الحميد محافظ الشرقية كان قد دعم الفريق بمبلغ 200 ألف جنيه من صندوق الخدمات بالإضافة إلى 200 ألف أخرى من مديرية الشباب بالشرقية فى الوقت الذى تنفق فيه الملايين على فرق لاتجلب لنا إلا خيبة الأمل والفضائح ومع ذلك لا يحاسبها أحد .
**الحدق يفهم :-
ناس لها بخت وناس ملهاش
** بعيدا عن الرياضة :-
دعوة الرئيس مبارك فى خطابه أمام مجلسى الشعب والشورى بضرورة أن نتحمل جميعا مسئولية إصدار تشريعات لصالح الشعب يجب أن يضعها أعضاء المجلسين أمام أعينهم ويتحملوا مسئولياتهم فى مناقشة مشروعات القوانين قبل إقرارها حتى تتفق مع مصالح الناس ولا تخدم فئات بعينها لأن كل المصريين امام القانون سواء ..كما يجب أن يكون الأداء البرلمانى رفيعا لطرح الحلول لمشاكل الجماهير كما قال السيد الرئيس .لأن الناس عانت خلال الفترة الماضية من مشكلات كثيرة تحتاج إلى حلول جذرية فى كل نواحى الحياة.
صباح الرياضة
حوض النيل .. وفول الصين!!
ماجد نوار
[email protected]
اتهرينا بروباجندا وتصريحات وأحاديث عن دورة حوض النيل الكروية واهميتها من الناحية السياسية فى احداث التقارب بين دول الجوار والدول التى تطل على النيل او دول حوض النيل بداية من المنبع ثم المجرى واخيرا المصب..حكاوى سمعناها على مدى الشهرين الماضيين وتحركات غير مسبوقة بالمجلس القومى للرياضة بل اذكر ان المهندس حسن صقر اطلق سلسلة من التصريحات لم يسبق لها مثيل وجعلنا نشعر ان تلك القضية قومية بما لها من اهمية فى تقارب ابناء النيل الواحد وان اختلفت لغاتهم ومواقعهم الجغرافية..الكل أثلج صدورنا بالكلام المعسول بأن كرة القدم اللعبة الشعبية هى العلاج السحرى لأي مشاكل او ازمات سياسية ولأننا نؤمن بحقيقة أهمية نهر النيل الخالد ..وكذلك علاقتنا القوية بالدول الافريقية كلها فقد لاقت فكرة الدورة الكروية رواجا وقبولا شديدين على المستويين الرسمى و الحكومى أوالشعبى..وشهدت القاهرة على مدى اليومين الماضيين بداية الاجتماعات بعد وصول الوفود المشاركة استعدادا للدورة الكروية ولكن للاسف تم القاء المسئولية كاملة على اتحاد الكرة على اعتبار انها رياضة او دورة كروية وكان من المفروض ان يكون هناك تنسيق كامل بين الخارجية والرى والمجلس القومى مع اتحاد الكرة خلال تلك الاجتماعات لما لجوهر الموضوع من اهتمام بالغ..ولكن بكل أسف دائما الطلعة الاولى 100%ثم نتراجع القهقرى وتقل حماستنا بدون اى اسباب منطقية!!
لقد صدمت عندما علمت بغياب رئيس المجلس القومى للرياضة عن حضور تلك الاجتماعات الهامة جدا ليس بسبب الدورة او الامور الفنية الخاصة بها ولكن لاستقبال تلك الوفود ليعلموا ان اى امور تتعلق بدول حوض النيل لها الاولوية لدى كل المصريين..على المستويين السياسى والشعبى..ولكن طار المهندس صقر الى الصين لتوقيع اتفاقية لانشاء اكبر مركز رياضى فى مصر والشرق الاوسط والسؤال الذي يفرض نفسه هل هى صدفة فى تزامن الموعدين وتضاربهما؟!
اتصور ان رحلة سور الصين العظيم كان من الممكن تأجيلها لأن الارض التى سيقام عليها هذا المركز العالمى الرياضى ستحتاج اول ما تحتاج الى المياه لبدء مرحلة الانشاء..ولكن وبكل اسف الكلام والتصريحات المعسولة والحنجورية كلها تبخرت ووضح ان التركيز سيكون على البطولة الكروية فقط لأن هناك اهتمامات اخرى لدى المسئولين فى الجهات المختصة بالحكومة واخص بالذكر المجلس القومى ثم الخارجية..ولا احد ينكر ان الوفود التى حضرت للقاهرة هم سفراء لبلادهم وسيعودون وبداخلهم قناعة باهمية الحدث وما له من اثار ايجابية اذا شعروا باهتمام جارف فى جميع الاوساط والمستويات!!
كان من الضرورى توجيه الدعوة لوزراء الرياضة فى دول حوض النيل لحضور تلك الاحتفالية لضمان ولادتها قوية وايجابية وتكون واضحة الاهداف والمعالم بما لها من اهمية بالغة..ولكن للاسف دائما نطبخ الطبخة ثم نفسدها فنحن اساتذة فى هذا المجال..نريد ان نعلم حقيقة الامر وهل توقيع اتفاقية انشاء اكبر مركز رياضى فى الشرق الاوسط فى هذا التوقيت كان مفاجأة ..وهل المسئولون بالمجلس القومى لم يعلموا بموعد تلك الاجتماعات؟!ايها السادة الكرام ان اقل ما كان يجب عمله هو حفل استقبال بوزارة الشباب بميت عقبة لهؤلاء الضيوف بحضور صقر وخربوش.ولكن ما باليد حيلة لأن الصين حلوة وجميلة .. على رأى الراحل الفنان سامى سرحان فى فيلم فول الصين العظيم!!
مشاكل الكاريكاتير
عبد الرحمن فهمى
بمناسبة حكاية كاريكاتير جريدة (المصري اليوم) التي أثارت ضجة في افتتاح البرلمان.... هناك قصة مشهورة وضعت مبدأ قانونيا هاما... وإن قيل أيامها إن هذا المبدأ القانوني أو قل القضائي مبدأ قديم منذ أيام رواد الكاريكاتير الكبار صاروخان وعبدالمنعم رخا وعبدالسميع عبدالله (والد الإعلامي الكبير عمرو عبدالسميع) وزهدي بالذات اليساري رد السجون.
في عز أيام مجلة (الأهلي) التي كانت توزع زمان ربع مليون نسخة – الأرقام موجودة – رسم الفنان الكبير (رمسيس) كاريكاتيرا للمرحوم محمد أحمد رئيس اتحاد الكرة في ذلك الوقت... أثار ضحك مصر كلها... حتي محمد أحمد نفسه... ولكنه أصر أن نقف نحن الثلاثة أمام القضاء... الفريق أول عبدالمحسن كامل مرتجي رئيس مجلس إدارة المجلة وكاتب السطور رئيس التحرير ورمسيس.
كان اتحاد الكرة في فترة ما كثير تأجيل المباريات وإيقاف الدوري لأسباب كثيرة... وكانت هناك ضجة إعلامية ضد اتحاد الكرة الذي يستجيب لأي سبب ويوقف الدوري... وفي ظل الحملة الإعلامية علي اتحاد الكرة الذي أربك المدربين والأندية من كثرة إيقاف الدوري... رسم رمسيس كاريكاتيرا لمحمد أحمد وكان وجهه واضحا في الرسم!!! رسمه وهو جالس علي طرف السرير مكتئبا حزينا وخلفه رسم لفتاة لعوب بقميص نوم شفاف نائمة علي السرير وتضرب علي ظهره وتقول له: (شاطر بس توقف الدوري)!!!! ضحكت مصر كلها وبمن فيهم محمد أحمد ولكنه أصر علي رفع جنحة مباشرة ضدنا.... أخذنا براءة في أول جلسة... كان المحامي هو القانوني العظيم كمال بك عبدالعزيز.... قالت المحكمة إن من شيمة الرسوم الكاريكاتورية التهكم والسخرية اللاذعة وما دامت لم تذكر اسما معينا فلا وجه لإقامة الدعوي.
لم يستأنف المرحوم الرجل الفاضل محمد أحمد الحكم... ولكن قيل أيامها إن القضاء استقر منذ أيام الملك علي هذا المبدأ... وإلا كان صاروخان ورخا وعبدالسميع وزهدي لم يغادروا السجن مدي الحياة... وكان سجن زهدي بسبب ميوله اليسارية أساسا.
ومن الكاريكاتيرات المشهورة كاريكاتير عبدالسميع علي غلاف روزاليوسف حينما وصل سعر كيلو اللحم 25 قرشا!!!! عام 1961!!... رسم عبدالسميع كاريكاتيرا ملونا لرجل ثري جدا له كرش كبير وبدلة وكرافتة وصيديري تتدلي منه ساعة ذهب ومونوكل علي العين وعصا أبانوس في يد ومنشة في اليد الأخري يسير منفوخا علي الآخر في الشارع... والتعليق (معه 25 قرشا!!!!!!) عبدالناصر رأي الكاريكاتير فقرر اعتقال عبدالسميع.. لأن القضاء سينصفه... ولكن أفرج عنه إحسان عبدالقدوس صديق عبدالناصر!!!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.