محافظ الجيزة يُدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب 2025    ضبط شخص بتهمة فبركة فيديو توزيع أغذية بانتخابات النواب 2025 بمنشأة القناطر    الأطباء تحقق في شكاوى ضد طبيب بشأن نشر محتوى طبي مخالف للقواعد العلمية الثابتة    وزارة البيئة وصندوق رعاية المبتكرين يوقعان بروتوكول تعاون لدعم الابتكار والعمل المناخي    أسعار الكتاكيت والبط في بورصة الدواجن اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025    نائب لبناني: "قيادة حزب الله إيرانية بالكامل".. وإيران تنفي التدخل    وفاة فلسطيني بسبب السيول في مخيم الشاطئ بغزة    الأهلي يصدم برشلونة بشأن حمزة عبد الكريم    خسارة أبو قير بثلاثية، نتائج مباريات اليوم الخميس في دوري المحترفين    ميدو: صلاح يجب أن يغادر ليفربول.. وأشجعه على خطوة الدوري السعودي    تأجيل محاكمة سرقة أسورة فرعونية بالتحرير    الشابو يقوده للإعدام، إحالة قاتل زوجته بالغربية للمفتي    الحكومة تكشف حقيقة انتشار جنيهات ذهبية مغشوشة في الأسواق    وزير الثقافة يهدي سلوى بكر درع الوزارة احتفاءً بفوزها بجائزة "البريكس الأدبية"    الأزهر يدعو طلابه للمشاركة في جائزة الدولة للمبدع الصغير    وزير الصحة يوجه باستخدام أحدث الأدوات التكنولوجية في رصد الشائعات والرد عليها    «صحة قنا» تعقد اجتماعًا بمديرى المستشفيات لتعزيز جاهزية منظومة الطوارئ والرعاية الحرجة    يزن النعيمات صفقة الأهلي المحتملة في الميركاتو الشتوي    تسليم 5 أجهزة تعويضية وكراسي متحركة للمرضى غير القادرين بسوهاج    ضبط شخص بحوزته كروت دعائية وأموال لشراء أصوات الناخبين في الأقصر    حبس عاطل بتهمة التحرش بفنانة شهيرة أثناء سيرها بالشارع في النزهة    حادث مأساوي على طريق الإسماعيلية طريق القاهرة الصحراوي..وفاه شابين وإصابة ثالث في انقلاب سيارة ملاكي    تطورات الوضع في غزة تتصدر مباحيات الرئيس السيسي وملك البحرين    وزير البترول: التعاون مع الشركاء ساهم في تجاوز مصر لتحديات تأمين إمدادات الطاقة    مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعلن موعد دورته السابعة والأربعين    مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعلن موعد دورته ال47    محافظ كفر الشيخ: الانتهاء من تدريب وفد من 10 دول أفريقية على تقنيات تحسين تقاوى الأرز    «المشاط» تبحث مع بنك الاستثمار الأوروبي نتائج زيارته لمصر    الهيئة الوطنية للانتخابات تعلن فوز مصطفى البنا وحسام خليل بالدائرة الثانية بأطسا    بعد 7 أيام بحث.. لحظة اصطياد «تمساح الزوامل» بالشرقية    المشدد 7 سنوات لرئيس حي شرق الإسكندرية السابق في قضية رشوة    الضباب الكثيف يلغي عددا من الرحلات الجوية إلى مطار حلب بشمال سوريا    قائمة تونس - بن رمضان والجزيري ومعلول على رأس اختيارات الطرابلسي في كأس إفريقيا    الرئيس السيسي وملك البحرين: القضية الفلسطينية ستظل في صدارة الاهتمام العربي والدولي    منشور مثير من نجل سائق محمد صبحي بعد انفعال الفنان على والده    الليلة.. قناة الوثائقية تعرض فيلم محفوظ وهي    هدى المفتي ضيفة برنامج آبلة فاهيتا.. السبت المقبل    حكم كتابة الأب ممتلكاته لبناته فقط خلال حياته    مدير «تعليم الجيزة» يفاجئ عددًا من المدارس ويشيد بمستوى الأداء    بروتوكول تعاون بين «القابضة للصوامع» و«الوكالة الإيطالية»    رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروع تطوير مدينة النيل الطبية    الصحة العالمية: ارتفاع حالات الأنفلونزا بالعالم لكن لم نصل بعد لمرحلة الوباء    ضربات أمنية لضبط الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي    الخارجية السورية: إلغاء قانون قيصر يمثل انتصارا    53 مترشحًا يتنافسون على 3 مقاعد فردية فى دوائر أسوان المعاد الاقتراع بها    القوات الروسية تسيطر على بلدة بخاركيف    سباليتي: أداء يوفنتوس أمام بافوس كان محرجا في الشوط الأول    رئيس هيئة الاستثمار يشارك في احتفالية شركة «قرة إنرجي» بمناسبة مرور 25 عامًا على تأسيسها    مؤسسة هولندية تتبرع بأجهزة ومعدات قيمتها 200 مليون جنيه لدعم مستشفى شفاء الأطفال بسوهاج    تقييم مرموش أمام ريال مدريد من الصحف الإنجليزية    «الوطنية للانتخابات» تعلن تخصيص الخط الساخن 19826 لتلقي الشكاوى    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 11-12-2025 في محافظة الأقصر    الدفاع المدني بغزة: تلقينا 2500 مناشدة من نازحين غمرت الأمطار خيامهم    كأس العرب| طموحات فلسطين تصطدم برغبة السعودية في ربع النهائي    دعاء الفجر| (ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين)    توقيت أذان الفجر اليوم الخميس 11ديسمبر 2025.. ودعاء مأثور يُقال بعد الانتهاء من الصلاة    بانا مشتاق: إبراهيم عبد المجيد كاتب مثقف ومشتبك مع قضايا الناس    الأوقاف تختتم فعاليات المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن من مسجد مصر الكبير بالعاصمة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مقالات رياضية
نشر في الجمهورية يوم 21 - 12 - 2010


بدون مجاملة
عاش خدوما .. ومات مظلوما!
محمود معروف
E-mail:[email protected]
عاش خدوما و مات مظلوما جملة وردت في نعي المهندس محمد عبد المنعم الملاح رئيس نادي الشمس وهو الذي توفى وحيدا في شقة بمدينة العبور هرب إليها بعد ان صدر ضده حكم نهائي بالسجن 7 سنوات بعد أن برأته المحكمة 7 مرات وهو الأمر الذي أدهش كل الناس.
الحق يقال إن الملاح عاش خدوما .. كان يخدم كل الناس .. لم يقل لأحد يوما كلمة لأ أو لا أستطيع أو معلهش .. بل كانت جملة (حاضر بس بكرة) هي المستخدمة على لسانه باستمرار .. و إذا كان الطلب صعبا كان يقول سأبذل بإذن الله كل جهدي لتحقيقه وبالفعل يبذل أقصى الجهد و يحزن كثيرا إذا لم يتحقق .. و برغم هذا لم يفكر يوما أن يرشح نفسه لعضوية مجلس الشعب !!
إذا ذكر اسم رؤساء الأندية الذين أثروا أنديتهم بأعمالهم الجليلة محمد حسن حلمي و حسن عامر في نادي الزمالك .. الفريق عبد المحسن كامل مرتجي و صالح سليم في النادي الأهلي .. صلاح الشاهد و حسن فريد في الترسانة .. الفريق عبد العزيز مصطفى و إبراهيم الجويني في الأوليمبي .. عثمان أحمد عثمان و صلاح حسب الله في الاسماعيلي .. محمود القاضي و محمد مصيلحي في الاتحاد فإن اسم محمد الملاح سيكون هو أهم شخصية تولى رئاسة نادي الشمس و تحققت على يديه إنجازات ما كان غيره يستطيع أن يحققها سواء في استكمال مباني و منشآت على مساحة مائتي فدان كانت مجرد رمال و مقالب زبالة .. بني عليها الصالات المغطاة و الملاعب و الحدائق و مبنى اجتماعيا جديدا.
اهتم بالرياضة كما ينبغي و صعد بفريق الكرة إلى الدوري الممتاز مع الأهلي و الزمالك و الإسماعيلي .
أصبح في نادي الشمس كل أبطال مصر في الألعاب الفردية و صار منهم أبطال عالم و أبطال أوليمبيين و أبطال البحر المتوسط و أبطال أفريقيا .. واهتم بالألعاب الجماعية و خطف البطولات من الأهلي و الزمالك و الاتحاد السكندري و سبورتنج و هليوبوليس وغيرها !
كان محمد الملاح كريما و متسامحا حتى مع أشد خصومه الذين كانوا يدبرون له المكائد و يجرونه إلى المحاكم بحق و بدون حق و يصدر القضاء العادل براءته و ينصحه الناس بالانتقام ممن أساءوا إليه و شوهوا صورته و سمعته فكان يبتسم و يضحك و يقول المسامح كريم .. و الله سبحانه هو المنتقم الجبار.
عرفت محمد الملاح عام 1971 لأول مرة عندما انتخب عضوا بمجلس إدارة نادي الشمس لأول مرة عن الشباب تحت 30 سنة و كان عمره آنذاك 22 عاما فقط و تخرج لتوه في كلية الهندسة جامعة عين شمس و كان الأول على دفعته و عين معيدا ثم مدرسا مساعدا ورأى أن العمل كمهندس في الحياة العامة أفضل من التدريس فاستقال و أنشأ شركة للمقاولات و أمضى عمره في نادي الشمس و خدمة أعضائه و كسب حب و احترام الجميع و التف الآلاف من حوله فانتخبوه و كيلا ثم رئيسا للنادي لأكثر من ثلاث دورات و زاد الحاقدون عليه فدبروا له القضايا الملفقة و دخل المحاكم 7 مرات و تمت تبرئته سبع مرات حتى كان الحكم الأخير بسجنه الذي جاء صدمة لكل من عرفه و اضطر أن يهرب حتى مات وحيدا
رحم الله محمد الملاح الإنسان!!
بامانه
جمال المكاوى
[email protected]
(**أعجبنى قرار اتحاد الكرة..بإلغاء دورى البدلاء وقائمة ال30 لاعبا ..وهو يؤكد صوت العقل والتفاعل مع الاندية والاستجابه لمطالبهم بصفتهم أصحاب المصلحة وأعضاء الجمعية العمومية ( السلطه الاعلى) ..فأنا على رأيى الذى أعلنته بأمانة وحياد وتجرد كامل والحمد لله عن أى ميول أو ارتباط بمصلحة مع أى نادٍ..وهو إلغاء فكرة زيادة القائمة ل30 لاعبا ..لأنه بالمنطق والمعايير الفنية الموضوعية المجردة الأفيد للكرة المصرية .. بدليل زياده حدة المنافسة الحقيقية القوية بين غالبية الاندية
فى المواسم الاخيرة للدورى الممتاز منذ تخفيض عدد اللاعبين بالقائمة الى 25 فقط
..واختفاء ظاهرة احتكار البطولة على ناد أو اثنين..وانحصار المنافسه بين فريقين أو
ثلاثة فقط!! كما كان الوضع من قبل..وأيضا اختفاء ظاهرة احتكار الموهوبين من اللاعبين و(التكويش)!!على أكبر عدد منهم وحرمان الاندية الأخرى منهم حتى ولو لم
يستفد منه النادى.
(تحية للاتحاد بقيادة زاهر وأبوريدة والانحياز لرأى ومصلحة الغالبية العظمى من
الاندية ومستقبل اللعبة بشكل عام.
(** أرجو أن ينحاز الاتحاد بنفس الروح والشعور بالمسؤلية والتقييم الموضوعى
لمصلحة اللعبة ..أن يأخذ قرارا آخر هاما وحازما وعلى الفور بإيقاف فوضى استدعاء الحكام الأجانب لكل من هب ودب! لأنها بأمانة وحياد ومن غير لف
زادت عن الحد وأصبحت (سداح..مداح)!!وتتسبب فى خسائر فادحة لحكامنا..
تنتقص من ثقة ( الفيفا والكاف ) فيهم على حساب فرص اختيارهم ومشاركتهم فى
البطولات الدولية والإفريقية..ويكفينا غياب الحكم المصرى عن المونديال السابق
..اوقوفوا هذه المهذلة !فورا وارحموا حكامنا يرحمكم الله.
(** وبالمناسبة تسببت هذه الفوضى فى انقسام خطير داخل أسرة التحكيم المصرى..
وأنا شخصيا انتقدت بحياد من قبل بعض أخطاء رئيس لجنة الحكام الأسبق جمال
الغندور دفعته لشكواى للكثيرين..وايضا برغم تقديرى لشخصية رئيس اللجنة الحالى محمد حسام إلا أننى أشيد بموقف الغندور الحالى..وأيضا السابق فى تصديه
بشجاعة للمبالغة فى الاستعانة بالحكام الأجانب وانحيازه للمصريين..وأوجه عتابا
بل ولوما شديدا لحسام على تهاونه فى التصدى لهذه المهذلة المرفوضة!.
(**أتمنى أن تدرس إدارة ناديى الأهلى والزمالك..خاصة فى لجنة الكرة والجهاز
الفنى ظاهرة العشوائية والفوضى وغياب التقييم الموضوعى ..للاعبين الأجانب
لانه وبصراحة اصبحت ظاهرة خطيرة فى الناديين فقط على عكس غالبية الاندية..
بدليل ضم لاعبين دون المستوى وعدم الاستفادة الفنية منهم ولا حتى الاستفادة المالية عند محاولة بيعهم او إعارته لتكون صفقات خاسرة يشوبها الكثير من
الغرابة والتساؤلات..والأمثلة كثيرة جدا والمشكلة أنها مستمرة وبصورة غريبة
على مدى فترات طويلة ..وعلى العكس يفرط ويستبعد الناديان لاعبين آخرين..
تتأكد إمكانياتهم الفنية والبدنية الرائعة التى يؤكدها الجميع ..ويندم النادى على
ضياعهم بشدة!!وأبرزها وأقربها للأذهان المهاجم الكاميرونى وهداف الاتحاد والدورى الخطير أتوبونج..الذى رفضه الأهلى واستبعده من فترة وعاد ليندم
عليه بشدة!!..ومثله هداف طلائع الجيش بابا أركو ..واريك بيكوى هداف
انبى ..والأهم والأفدح هداف الاسماعيلى والدورى البارع النيجيرى جون أوتاكا
والذى يلعب فى الدورى الفرنسى حاليا..الظاهرة بأمانة خطيرة وتحتاج للدراسة
بلا تعصب
آه يا بلد كورة
محمد جاب الله
[email protected]
تصوروا فريق نادى الشرقية للهوكى فاز ببطولة أفريقيا للمرة التاسعة عشرة فى تاريخه .. كم يساوى هذا الإنجاز ؟ .. وكم إنسان فى مصر شعر برحلة هذا الفريق إلى غانا ؟ .. كم مشجع شجعه وهو يلعب أمام بطل غانا على ستاد أكرا فى حضور 20 ألف متفرج .. ؟ الإجابة لاأحد .. فالهوكى رغم أنها لعبة أولمبية شهيرة إلا أنها من الألعاب الشهيرة جدا .. فلاعبوها لايحصلون على الملايين ولاتجرى وراءهم وسائل الإعلام المختلفة ولا يعرف أحد أسماءهم وحتى لو عرضت صورهم فى التليفزيون أو الصحف لن يعرفهم إلا أهلهم وذووهم ..
المعادلة فى بلادنا مقلوبة .. فريق يشارك فى بطولة أفريقية شهيرة ولا يشعر به أحد على الإطلاق ولا تكتب الصحف عنه .. ولاعب متمرد أو خارج على النظام العام تفرد له الصفحات إما دفاعا عنه أو حتى هجوما عليه .. المهم أن أحدا اهتم به وسأل عنه ..
وقد شغلنا خلال المرحلة الماضية مثلا بدورى نكرة فى كرة القدم اسمه دورى البدلاء أو الرديف الذى صدر فرمان من الجبلاية بتطبيقه ورفع عدد اللاعبين فى قوائم الأندية إلى 30 لاعبا بدلا من 25 وثار جدل كبير حول هذه القضية ورفضته أندية ووافقت عليه اخرى وأخذ هذا الموضوع مناقشات أكبر من حجمه وفى النهاية صدر قرار آخر بإلغائه دون أن نعرف مبررات الاختراع ومبررات الإلغاء ؟.. قس على ذلك الكثير من القضايا التافهة جدا التى تملأصفحات الصحف وتستهلك مساحات وأوقاتا طويلة من برامج التليفزيون والإذاعة وفى النهاية تبدو وكأنها فقاعة .
أبطال الشرقية للهوكى حرى بنا أن نهتم بهم ونكرمهم ونلقى الضوء على انجازهم القارى الذى لم يحققه ناد على مستوى القارة الأفريقية إضافة إلى ذلك فإن لاعبه أحمد عز بكأس احسن لاعب فى البطولة وأسامه حسنين أحسن حارس مرمى وحسام جبران بلقب هداف البطولة .
الشىء الجميل ان المستشار يحيى عبد الحميد محافظ الشرقية كان قد دعم الفريق بمبلغ 200 ألف جنيه من صندوق الخدمات بالإضافة إلى 200 ألف أخرى من مديرية الشباب بالشرقية فى الوقت الذى تنفق فيه الملايين على فرق لاتجلب لنا إلا خيبة الأمل والفضائح ومع ذلك لا يحاسبها أحد .
**الحدق يفهم :-
ناس لها بخت وناس ملهاش
** بعيدا عن الرياضة :-
دعوة الرئيس مبارك فى خطابه أمام مجلسى الشعب والشورى بضرورة أن نتحمل جميعا مسئولية إصدار تشريعات لصالح الشعب يجب أن يضعها أعضاء المجلسين أمام أعينهم ويتحملوا مسئولياتهم فى مناقشة مشروعات القوانين قبل إقرارها حتى تتفق مع مصالح الناس ولا تخدم فئات بعينها لأن كل المصريين امام القانون سواء ..كما يجب أن يكون الأداء البرلمانى رفيعا لطرح الحلول لمشاكل الجماهير كما قال السيد الرئيس .لأن الناس عانت خلال الفترة الماضية من مشكلات كثيرة تحتاج إلى حلول جذرية فى كل نواحى الحياة.
صباح الرياضة
حوض النيل .. وفول الصين!!
ماجد نوار
[email protected]
اتهرينا بروباجندا وتصريحات وأحاديث عن دورة حوض النيل الكروية واهميتها من الناحية السياسية فى احداث التقارب بين دول الجوار والدول التى تطل على النيل او دول حوض النيل بداية من المنبع ثم المجرى واخيرا المصب..حكاوى سمعناها على مدى الشهرين الماضيين وتحركات غير مسبوقة بالمجلس القومى للرياضة بل اذكر ان المهندس حسن صقر اطلق سلسلة من التصريحات لم يسبق لها مثيل وجعلنا نشعر ان تلك القضية قومية بما لها من اهمية فى تقارب ابناء النيل الواحد وان اختلفت لغاتهم ومواقعهم الجغرافية..الكل أثلج صدورنا بالكلام المعسول بأن كرة القدم اللعبة الشعبية هى العلاج السحرى لأي مشاكل او ازمات سياسية ولأننا نؤمن بحقيقة أهمية نهر النيل الخالد ..وكذلك علاقتنا القوية بالدول الافريقية كلها فقد لاقت فكرة الدورة الكروية رواجا وقبولا شديدين على المستويين الرسمى و الحكومى أوالشعبى..وشهدت القاهرة على مدى اليومين الماضيين بداية الاجتماعات بعد وصول الوفود المشاركة استعدادا للدورة الكروية ولكن للاسف تم القاء المسئولية كاملة على اتحاد الكرة على اعتبار انها رياضة او دورة كروية وكان من المفروض ان يكون هناك تنسيق كامل بين الخارجية والرى والمجلس القومى مع اتحاد الكرة خلال تلك الاجتماعات لما لجوهر الموضوع من اهتمام بالغ..ولكن بكل أسف دائما الطلعة الاولى 100%ثم نتراجع القهقرى وتقل حماستنا بدون اى اسباب منطقية!!
لقد صدمت عندما علمت بغياب رئيس المجلس القومى للرياضة عن حضور تلك الاجتماعات الهامة جدا ليس بسبب الدورة او الامور الفنية الخاصة بها ولكن لاستقبال تلك الوفود ليعلموا ان اى امور تتعلق بدول حوض النيل لها الاولوية لدى كل المصريين..على المستويين السياسى والشعبى..ولكن طار المهندس صقر الى الصين لتوقيع اتفاقية لانشاء اكبر مركز رياضى فى مصر والشرق الاوسط والسؤال الذي يفرض نفسه هل هى صدفة فى تزامن الموعدين وتضاربهما؟!
اتصور ان رحلة سور الصين العظيم كان من الممكن تأجيلها لأن الارض التى سيقام عليها هذا المركز العالمى الرياضى ستحتاج اول ما تحتاج الى المياه لبدء مرحلة الانشاء..ولكن وبكل اسف الكلام والتصريحات المعسولة والحنجورية كلها تبخرت ووضح ان التركيز سيكون على البطولة الكروية فقط لأن هناك اهتمامات اخرى لدى المسئولين فى الجهات المختصة بالحكومة واخص بالذكر المجلس القومى ثم الخارجية..ولا احد ينكر ان الوفود التى حضرت للقاهرة هم سفراء لبلادهم وسيعودون وبداخلهم قناعة باهمية الحدث وما له من اثار ايجابية اذا شعروا باهتمام جارف فى جميع الاوساط والمستويات!!
كان من الضرورى توجيه الدعوة لوزراء الرياضة فى دول حوض النيل لحضور تلك الاحتفالية لضمان ولادتها قوية وايجابية وتكون واضحة الاهداف والمعالم بما لها من اهمية بالغة..ولكن للاسف دائما نطبخ الطبخة ثم نفسدها فنحن اساتذة فى هذا المجال..نريد ان نعلم حقيقة الامر وهل توقيع اتفاقية انشاء اكبر مركز رياضى فى الشرق الاوسط فى هذا التوقيت كان مفاجأة ..وهل المسئولون بالمجلس القومى لم يعلموا بموعد تلك الاجتماعات؟!ايها السادة الكرام ان اقل ما كان يجب عمله هو حفل استقبال بوزارة الشباب بميت عقبة لهؤلاء الضيوف بحضور صقر وخربوش.ولكن ما باليد حيلة لأن الصين حلوة وجميلة .. على رأى الراحل الفنان سامى سرحان فى فيلم فول الصين العظيم!!
مشاكل الكاريكاتير
عبد الرحمن فهمى
بمناسبة حكاية كاريكاتير جريدة (المصري اليوم) التي أثارت ضجة في افتتاح البرلمان.... هناك قصة مشهورة وضعت مبدأ قانونيا هاما... وإن قيل أيامها إن هذا المبدأ القانوني أو قل القضائي مبدأ قديم منذ أيام رواد الكاريكاتير الكبار صاروخان وعبدالمنعم رخا وعبدالسميع عبدالله (والد الإعلامي الكبير عمرو عبدالسميع) وزهدي بالذات اليساري رد السجون.
في عز أيام مجلة (الأهلي) التي كانت توزع زمان ربع مليون نسخة – الأرقام موجودة – رسم الفنان الكبير (رمسيس) كاريكاتيرا للمرحوم محمد أحمد رئيس اتحاد الكرة في ذلك الوقت... أثار ضحك مصر كلها... حتي محمد أحمد نفسه... ولكنه أصر أن نقف نحن الثلاثة أمام القضاء... الفريق أول عبدالمحسن كامل مرتجي رئيس مجلس إدارة المجلة وكاتب السطور رئيس التحرير ورمسيس.
كان اتحاد الكرة في فترة ما كثير تأجيل المباريات وإيقاف الدوري لأسباب كثيرة... وكانت هناك ضجة إعلامية ضد اتحاد الكرة الذي يستجيب لأي سبب ويوقف الدوري... وفي ظل الحملة الإعلامية علي اتحاد الكرة الذي أربك المدربين والأندية من كثرة إيقاف الدوري... رسم رمسيس كاريكاتيرا لمحمد أحمد وكان وجهه واضحا في الرسم!!! رسمه وهو جالس علي طرف السرير مكتئبا حزينا وخلفه رسم لفتاة لعوب بقميص نوم شفاف نائمة علي السرير وتضرب علي ظهره وتقول له: (شاطر بس توقف الدوري)!!!! ضحكت مصر كلها وبمن فيهم محمد أحمد ولكنه أصر علي رفع جنحة مباشرة ضدنا.... أخذنا براءة في أول جلسة... كان المحامي هو القانوني العظيم كمال بك عبدالعزيز.... قالت المحكمة إن من شيمة الرسوم الكاريكاتورية التهكم والسخرية اللاذعة وما دامت لم تذكر اسما معينا فلا وجه لإقامة الدعوي.
لم يستأنف المرحوم الرجل الفاضل محمد أحمد الحكم... ولكن قيل أيامها إن القضاء استقر منذ أيام الملك علي هذا المبدأ... وإلا كان صاروخان ورخا وعبدالسميع وزهدي لم يغادروا السجن مدي الحياة... وكان سجن زهدي بسبب ميوله اليسارية أساسا.
ومن الكاريكاتيرات المشهورة كاريكاتير عبدالسميع علي غلاف روزاليوسف حينما وصل سعر كيلو اللحم 25 قرشا!!!! عام 1961!!... رسم عبدالسميع كاريكاتيرا ملونا لرجل ثري جدا له كرش كبير وبدلة وكرافتة وصيديري تتدلي منه ساعة ذهب ومونوكل علي العين وعصا أبانوس في يد ومنشة في اليد الأخري يسير منفوخا علي الآخر في الشارع... والتعليق (معه 25 قرشا!!!!!!) عبدالناصر رأي الكاريكاتير فقرر اعتقال عبدالسميع.. لأن القضاء سينصفه... ولكن أفرج عنه إحسان عبدالقدوس صديق عبدالناصر!!!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.