حان الآن موعد انفجار بركان الزمالك وخروج الحمم الكروية حتي يتزين ستاد برج العرب يوم 26 مايو الجاري بأفراح الفوز بلقب الكونفيدرالية الأفريقية واحتضان دولاب البيت الأبيض لدرع جديدة تضاف إلي إنجازاته وكتابة سطر جديد من النجاحات للكرة المصرية علي مستوي القارة السمراء قبل إنطلاقة أمم أفريقيا علي أرض مصر الحبيبة يوم 21 يونيو القادم. نريده لقبا ملجما أشبه بكوبري روض الفرج الرائع الذي دخل موسوعة جينز متفوقا علي الكوبري الموجود في كندا.. وكما هو الحال ننتظر الإنجاز الزملكاوي بأقدام مصرية مثلما تم بناء الكوبري بسواعد أربعة آلاف عامل ومهندس من شركة المقاولون العرب المصرية. نعم الزمالك يقدر بعد أن خسر بهدف نظيف في الدقيقة قبل الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع في لقاء الذهاب رغم أن فريق الزمالك وصل لمرمي الفريق المغربي وكاد كهربا يكهرب الدنيا ويريح فريقه أكثر في مباراة العودة. لكن وصوله للمرمي وكذلك أوباما يؤكد إمكانية الزمالك وقدرته علي التتويج باللقب في برج العرب. لكن لهذا الأمر شروط ومعايير يجب أن يضعها لاعبو الزمالك في حساباتهم وتتم ترجمتها عمليا علي المستطيل الأخضر أولها يكمن في استحضار أقصي طاقات العوامل الإرادية والتي ينطلق منها الفريق للكشف عن قدراته البدنية والفنية والخططية وهنا يستطيع الزمالك فعل كل شيء والمضي في طريق حصد اللقب واسعاد الجماهير المصرية. والزمالك سيخوض اللقاء بمن حضر ولن يؤثر عليه الغيابات بسبب الإيقاف أو الإصابات وكلنا ثقة في لاعبي الزمالك وجهازه الفني وجماهير مصر العظيمة التي سأرتدي اللون الأبيض في ذلك اليوم . فقد عودنا المصريون الاصطفاف في المواقف الصعبة وتحدي المسئوليات كونهم في رباط إلي يوم الدين والكل ينتظر هذا الإنجاز كفاتحة خير جديد علي الكرة المصرية قبل أمم أفريقيا. وأتوقع أن يحضر مسئولو الأندية وفي مقدمتهم النادي الاهلي تدريبات الزمالك أو الذهاب إلي ستاد برج العرب لمؤازرة الزمالك في لفتة تعيد التلاحم والوفاق لأنديتنا في أجواء رياضية حقيقية خالية من الإحتقان الذي نعيشه حاليا ويبشر بعهد جديد يعيد مصر إلي ما كانت عليه قبل 25 يناير عام 2011 حيث أننا أحوج ما نكون في ظل بناء مصرنا الحديثة. والله من وراء القصد.